صيانة وتدريب وخدمات أرضية.. مصر للطيران تستعرض أحدث طائراتها في معرض دبي غدًا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
تنطلق فاعليات معرض Dubai Airshow 2023 في نسخته الثامنة عشر، غدًا الإثنين، ويستمر خلال الفترة من 13 حتى 17 نوفمبر الجارى.
ويقام فى مركز دبي التجاري العالمي، ويُعد المعرض الحدث الأكبر عالميًا في مجال الطيران المدني والعسكري والفضاء، كما يضم رواد الصناعة الجوية من جميع أنحاء العالم، ويقدم فرص للاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الطيران.
ويشارك هذا العام أكثر من 1400 شركة عارضة وأكثر من 180 طائرة وأكثر من 104 آلاف زائر، و387 وفدًا رسميًا من 95 دولة.
وتشارك الشركة القابضة لمصر للطيران وشركاتها التابعة بجناح متميز في معرض دبي للطيران 2023 يضم الصيانة والتدريب والخدمات الأرضية .
وصرح المهندس يحيي زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بأن الشركة تسعى من خلال مشاركتها لفتح فرص جديدة للتوسع في مختلف الأسواق من خلال التعاقد مع عملاء جدد لتقديم خدمات صيانة الطائرات أو الخدمات الأرضية أو التدريب فضلًا عن تقديم التغطية الفنية لأسطول مصر للطيران.
وأضاف زكريا أن الشركة تستهدف تحديث أسطول طائراتها وتزويده بأحدث طرازات الطائرات لتقديم تجربة سفر مميزة للمسافرين على مختلف الوجهات.
ويرتكز المعرض هذا العام على التقنيات وأحدث الابتكارات في مجال الفضاء، بالإضافة إلى ذلك يكشف المعرض على مدى خمسة أيام المبادرات والتجارب المنتظرة في مجال الفضاء، والقيادة الذاتية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة، وتحسين تجربة المسافرين.
وفى نفس السياق تشارك مصر للطيران بأحدث طائراتها من طراز إيرباص A321neo بالعرض الثابت للطائرات بالمشاركة مع شركة إيرباص المصنعة للطائرات .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة معرض دبي مصر للطيران طوفان الأقصى المزيد فی مجال
إقرأ أيضاً:
منى العساسي توقع "طيف أروى" في معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال تواجدها بجناح "بيت الحكمة"، وقّعت الكاتبة منى العساسي أحدث أعمالها، رواية "طيف أروى"، والتي جمعت من خلالها مجموعة من التساؤلات " هل يمكن للتاريخ إعادة إنتاج تفاصيله بهذه الدقة؟ هذا ما نكتشفه هنا بصحبة سردٍ حميمي صادق، كُتب بوعي نفسي عميق، يروي حكاية أبطالٍ هم ظلالٌ لشخوصٍ مروا في حياةٍ سابقة. ما يجعلنا نسأل أنفسنا، مَن الحقيقي؟ ومَن الطيف؟"
وفي الرواية، تعيد العساسي إنتاج قصة "أروى صالح"، من خلال بطلة الحكاية "طيبة" المخدوعة في صوت الحلم والأفكار التي كان يتحدث بها مراد؛ زميلها في الجامعة والمشرف على رسالتها للماجستير، والذي خدعها بأفكاره المتحررة حتى توهمت فيه امتدادا لشخصية رءوف زوجها الراحل؛ فسقطت في بئر سحيقة من الظلم والاضطهاد.
أيضا، تقدم العساسي عدة وجوه أخرى للمرأة بخلاف "طيبة" التي جسّدت ما تتعرض له النساء من عنف، منهن "سارة" صاحبة التفكير الرأسمالي، و"راما" المستغلة القائمة بذاتها، و"جيهان" المستسلمة، و"هايدي" المتمردة، ومع كل هؤلاء "فريدة" الباحثة عن الحرية والخلاص وتكسير كل العادات البالية؛ والتي سعت لتدمير الصورة الذهنية والمتجذرة عن قلة حيلة المرأة في الريف، والإصرار على الخروج مهما كان الثمن.
من أجواء الرواية: "أطلَّ وجه أروى من المرآة، لا أعرف لماذا بدت في هذه اللحظة كـ "عرَّافة دلفي"، آخر ما رأيته مع رءوف في سقف كنيسة سيستينا، وقف رءوف أمامها يرسمها طيلة اليوم، كان مأخوذًا بجمالها الآسر، بينما أكملت جولتي من دونه، ابتسمت وأنا أسأله عما يجذبه إلى هذه اللوحة، ما يجعله يتركني أدور وحيدة في ردهات الكنيسة، أجابني وعيناه تشعان بالبريق ولسانه يفيض بالشغف: ألا يدهشك كل هذا الجلال والهيبة؟ هي من دون جميع شخوص القرن الخامس عشر يغمرها هذا الصدق، كأنها لم تترك لمصورها اختيارًا".
يذكر أن منى العساسي كاتبة مصرية صدر لها من قبل"جبل التيه، ليالي الهدنة، وز عراقي"، كما نشرت بعض قصصها في عدد من الصحف والمجلات المصرية منها جريدة الأهرام، وجريدة القاهرة.