جامعة الوادي الجديد تشارك بوفد في برنامج المرأة تقود
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شاركت جامعة الوادي الجديد فى الندوة التي نظمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة بحضور السيدة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد والسيد اللواء أيمن الاطفيحى مستشار الأكاديمية الوطنية للتدريب لخدمة المجتمع
فى برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" وهو أحد المنح الممولة التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كجزء من استراتيجية الدولة لتعزيز قدرات ومعارف ومهارات المرأة المصرية التي تضمن لها مكان وفرصة في سوق العمل لتأمين رفاهيتها الاقتصادية وتٌمَكِنها من قابلية إعادة التوظف في الأسواق ذات الطبيعة المتغيرة بشكل مستمر.
يهدف البرنامج إلى تقديم العديد من الموضوعات والمحاور التدريبية لمجموعة من السيدات المصريات في جميع المحافظات المصرية، متوافقًا مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة، وكذلك توافقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" هو ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات والمنح التدريبية التي يتم توجيهها للمرأة بمختلف الفئات. ويستهدف هذا البرنامج على وجه الخصوص السيدات في المحافظات المصرية واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا. وسيستمر هذا البرنامج 23 يومًا تدريبيًا للدفعة يتم خلالها إثراء المتدربات بتجربة تدريبية ثرية بالعديد من التخصصات والمعارف.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة أكاديمية المجتمع المرأة تقود جميع المحافظات المصرية المحافظات المصریة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المرأة بتحالف الأحزاب المصرية عن نظام البكالوريا الجديد: يحقق رغبات الطلاب
عقد اتحاد أمانات المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، برئاسة أمل سلام، اجتماعا هاما اليوم الاثنين، للنقاش حول نظام البكالوريا الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قبيل أيام.
مناقشة نظام البكالوريا الجديدجاء ذلك بحضور النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، وكمال حسنين أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب الريادة، والمستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، والكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، وحسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، بجانب أمينات المرأة لنحو 42 حزبا سياسيا.
وقدمت فاطمة عبدالواسع، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد أمانات المرأة بتحالف الأحزاب المصرية، عرضا توضيحيا حول نظام البكالوريا وأهميته في تطوير المسار التعليمي في مصر وتحقيق رغبات الطلاب، وردت على التساؤلات المطروحة في هذا الشأن.
وقالت عبدالواسع، إن النظام الجديد يسهم في القضاء على الدروس الخصوصية تدريجيا، خاصة في ظل نظام التقييمات الخاصة بالطلاب، كما سيسهم في زيادة حضور الطلاب بالمدارس، مثنية على التوجه القائم بشأن إجراء حوار مجتمعي حول النظام الجديد، للوصول إلى صيغة توافقية ترضي الجميع، مؤكدة أن نظام البكالوريا الدولية ليس مستحدثا وليس وليد اللحظة.
ضرورة تحديث البنية التحتية للمدارسفيما طالب النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الحكومة بتحديد مدة زمنية محددة لتطبيق النظام الجديد أو غيره من الأنظمة، لافتا إلى أن فلسفة التغيير لابد أن تتناسب مع أولياء الأمور وبما يخفف من معاناتهم، مشيرا إلى أن الأولويات تتطلب ضرورة تحديث البنية التحتية للمدارس وتخفيف الكثافة عبر إتاحة نظام الفترتين وحل باقي المشكلات.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إنه لا أحد يعارض التطوير في التعليم، لكنه لابد وأن يتسق مع الظروف ولابد من وجود قواعد ورؤية حقيقية وأن يشمل الحوار المجتمعي حوارا مع الأحزاب لأنها لديها القدرة على الوصول للناس وتوضيح الحقائق لهم ورؤية الوزارة في هذا الشأن.
بدوره طالب كمال حسانين رئيس حزب الريادة، بضرورة حل المشكلات التي تواجه التعليم في مصر وعلى رأسها أزمة عجز المعلمين وانخفاض الرواتب ومشكلات الكثافة التي تعاني منها المدارس، وأزمة الكتب الخارجية وعدم الاعتماد على الكتاب المدرسي.
ضرورة أجراء حوار مجتمعي حقيقيفي سياق متصل، قال حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إننا في حاجة إلى حوار مجتمعي حقيقي حول هذا النظام وأن يرتبط التعليم بسوق العمل ولاسيما الاهتمام بالتعليم الفني.
فيما قال الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، إن القرار المفاجئ الذي لم يسبقه حوارا مجتمعيا ودراسة علمية متأنية واختلاف في الرأي ينتج عنه آثار إيجابية لن يأتي بنتيجة حقيقية، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون تطوير التعليم يتلاشى فيه سلبيات العقود الماضية وأن تتزامن مع متطلبات العصر الحالي، والاستماع إلى أولياء الأمور، للخروج بتوصيات تفيد المجتمع.
فيما طالب رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، بضرورة عدم التسرع في تطبيق نظام البكالوريا الجديد، إلا بعد الاستماع للمتخصصين لنزع سلبيات النظام الجديد للوصول إلى أفضل نظام تعليمي ممكن وحتى لا نفسح المجال إلى تجربة مغايرة في حالة فشل تطبيق النظام الجديد.