واشنطن تعلن دعمها لاستعادة السلطة الفلسطينية سيطرتها على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، إن واشنطن تدعم استعادة السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على قطاع غزة وتعارض التهجير القسري لسكان القطاع.
وأكد سوليفان في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه "لا يمكننا أيضا العودة إلى 6 أكتوبر (الوضع الذي سبق هجوم حركة حماس) من حيث الحكم (في قطاع غزة)".
وأضف أن هذا الأمر يجب أن يعتمد على الشعب الفلسطيني الذي سيختار الشكل الذي ستبدو عليه حكومته المستقبلية، كما يجب أن يشمل إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أكد مستشار الرئيس الأمريكي أن واشنطن تصر على أنه لا يمكن أن تكون هناك "إعادة احتلال لغزة (من قبل إسرائيل) أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني" من أراضي القطاع.
وقال سوليفان: "لا يمكن أبدا استخدام غزة كقاعدة للإرهاب في المستقبل. ولا ينبغي تقليص مساحة غزة".
وذكر سوليفان بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق حيث قال: "إننا نريد في نهاية المطاف توحيد القيادة الفلسطينية واستعادتها السيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي الوقت الحالي، تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية قيادة الضفة الغربية".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن امس السبت أن السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددا.
وأكد نتنياهو في بيان مشترك مع وزيري الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس إنه في "اليوم التالي للحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة".
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بداية الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة لن تسمح بسيناريو تحكم فيه حركة "حماس" قطاع غزة بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لأن ذلك سيؤدي إلى تكرار الصراع.
وفي نفس السياق قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إن السلطة الفلسطينية في رام الله هي الجهة المناسبة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
من جانبها أعلنت حركة "حماس" أن مشكلتها ليست في مسألة الحكم في غزة وإنما في ما يريده الأمريكيون من انتزاع لغزة من المنظومة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن السلطة الفلسطینیة قطاع غزة غزة بعد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.
وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.
وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.
وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.