هجوم لاذع في كييف على "واشنطن بوست" بعد فضحية تورط ضابط أوكراني بتخريب "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هاجم مستشار الرئاسة الأوكرانية السابق، أوليغ سوسكين، مقال صحيفة "واشنطن بوست" حول التواطؤ والتنسيق في عملية تفجير أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الضابط الأوكراني رومان تشيرفينسكي.
صرّح سوسكين بذلك عبر قناته في "تلغرام" وقال بسخط شديد: "لماذا شرعت صحيفتا واشنطن بوست ودير شبيغل عل حين غرّة في إطلاق مثل هذا الهراء (على الساحة الإعلامية)؟!".
وبحسب رأيه فإن "أوكرانيا غير قادرة على تنفيذ مثل هذه العمليات المعقدة"، ولفت إلى أن المقال المنشور في إحدى الصحف الغربية الكبرى لا يعكس بالتالي حقيقة الأمر الواقع".
وتابع المستشار الرئاسي سوسكين معبرا عن قناعته بأن مثل هذه الصحف التي تبرز القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، "ضرورية لتشويه سمعته (زالوجني)"، وفي المقابل تبييض سمعة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
كما يعتقد سوسكين بأن التهجم على زالوجني بدأ بعد أن نشر مقالا في مجلة "إيكونوميست" حول الجمود الذي تواجهه القوات المسلحة الأوكرانية على خطوط الجبهة.
تجدر الإشارة إلى أنه في وقت سابق، حدّدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية العقيد الأوكراني رومان تشيرفينسكي البالغ من العمر 48 عاما، على أنه "منسق" الهجوم على خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
إقرأ المزيدوكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر أن تشيرفينسكي، الذي لعب دورا محوريا في الهجمات على "السيل الشمالي"، تلقى أوامر من مسؤولين أوكرانيين قاموا بإبلاغ زالوجني بهذه العملية التخريبية.
ووقعت تفجيرات تخريبية ضد خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2" يوم في 26 سبتمبر 2022.
وعلى إثر ذلك، فتح مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بـ"عمل إرهابي دولي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال تفجيرات غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن وسائل الاعلام السیل الشمالی واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصدر لها أن أوكرانيا صارت متقبلة لفكرة إعطاء جزء من ثروتها لأمريكا.
وذكرت أن الفكرة صارت حقيقة الآن، فأوكرانيا مستعدة لتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن اليوم الأربعاء.
ذكر مصدر بلومبرج بأنه تم وضع اللمسات النهائية على مسودة صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف وباتت جاهزة للتوقيع عليها، وهو الأمر الذي سيسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال التوقيع وسيضمها لقائمة انتصاراته.
وأردفت بلومبرج عن مصدرها أن وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاق مع القيادة الأوكرانية.
وقالت بلومبرج أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية مع أمريكا.
من ناحية أخرى، صرح الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على السلام في أوكرانيا وأن هناك عملاً مكثفًا يجري مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد للغاية لدرجة أن التقدم السريع الذي تريده واشنطن يصعب تحقيقه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا يزال الرئيس منفتحًا على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وقال بيسكوف إنه يجب تحقيق أهداف روسيا وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميًا.
وأشار إلى أن بوتين أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن من كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين : "للأسف، لم نسمع أي تصريحات في هذا السياق من كييف. لذلك لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يريد أن يُذكر كصانع سلام، قال مرارًا إنه يريد إنهاء "حمام الدم" في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا - والتي تصورها إدارته الآن على أنها صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أدى قرار بوتن بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في عام 2022 إلى اندلاع أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 - والتي تعتبر الوقت الذي اقتربت فيه القوتان العظميان في الحرب الباردة من الحرب النووية المتعمدة.