منظمة الصحة العالمية تسجل 137 هجوما على منشآت طبية في غزة منذ بداية التصعيد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سجلت منظمة الصحة العالمية 137 هجوما على منشآت طبية في غزة خلال 36 يوما منذ بداية التصعيد، مما أسفر عن مقتل 521 شخصا.
الحرب على غزة في يومها الـ37.. استمرار الاشتباكات العنيفة في غزة وتنامي المأساة الإنسانية في المشافي طهران: واشنطن أكبر المجرمين في غزة مصادر طبية بـ"الشفاء"في غزة: وفيات بقسم العناية المركزة إثر قطع الكهرباء وتحذير من وفاة باقي المرضىوجاء في بيان مشترك صادر عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): "خلال الـ 36 يوما الماضية، سجلت منظمة الصحة العالمية ما لا يقل عن 137 هجوما على منشآت طبية في غزة، أسفرت عن مقتل 521 شخصا وإصابة 686، بما في ذلك 16 حالة وفاة و38 إصابة بين العاملين في المجال الطبي في أثناء أداء واجبهم".
وفقا للبيان، فإن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة مغلق، وباقي المستشفيات تعمل "تحت ضغط هائل ويمكنها تقديم خدمات محدودة للغاية".
وتابع البيان: "لا يمكن للعالم أن يظل صامتا بينما تتحول المستشفيات التي يجب أن تكون ملاذا آمنا إلى أماكن للموت والدمار واليأس. يجب اتخاذ إجراءات دولية حاسمة لضمان وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، فضلا عن الحفاظ على ما تبقى من النظام الصحي في غزة. يجب أن يتوقف العنف على الفور".
وأظهر مقطع فيديو انتشر يوم أمس السبت، لحظات مرعبة من داخل "حزام ناري" شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية على محيط مستشفى العودة في تل الزعتر شمالي شرق قطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن إصابة أحد المسعفين وتدمير عدد من سيارات الإسعاف وفق شهود عيان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية منظمة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة الصحة العالمية يعاني من مشاكل صحية جراء الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء
يعاني المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من مشاكل صحية عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء الخميس الماضي.
وذكر "تيدروس" في عدة تغريدات، بالإضافة لتقارير أممية، أنه يعاني من طنين في الأذنين، بعد غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي على اليمن.
ووقع الهجوم في مطار صنعاء الدولي الأسبوع الماضي عندما كان تيدروس وفريقه يستعدون للصعود على متن طائرة بعد اختتام المحادثات الإنسانية في العاصمة اليمنية.
وقال: “أنا بخير، ولكنني أصبت بطنين في الأذن بسبب الانفجار القوي. آمل أن يكون ذلك مؤقتًا”، هكذا صرح تيدروس عبر منصة أكس بعد عودته إلى جنيف.