مستوطنون إسرائيليون يتوعدون بـ"محو" بلدة حوارة بالضفة الغربية من الوجود (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تجمع مستوطنون إسرائيليون قرب بلدة حوارة الفلسطينية قضاء مدينة نابلس بالضفة الغربية، متوعدين بـ"محو" البلدة من الوجود.
وطالب المستوطنون الجيش الإسرائيلي بمواصلة إغلاق المحال في الشارع المؤدي لبلدة حوارة، وقالوا أنه يجب "تصفية" الفلسطينيين ووصوفهم بـ"النازيين"، وعدم الهروب منهم.
وتعتبر حوارة من مناطق "ب" بحسب اتفاق أوسلو والخاضعة إداريا وأمنيا للسلطة الفلسطينية.
وفي فبراير 2023 الماضي هاجم مستوطنون بلدة حوارة وأحرقوا ممتلكات المواطنين الفلسطينيين بينها منازل ومركبات.
وخرجت دعوات لمحو بلدة حوارة من الوجود أطلقها المستوطنون المتطرفون، مثل وزير مالية إسرائيل بتسلئيل سموتريتش، وهو ما طالب به أيضا دافيدي بن تسيون نائب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، وأيده في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وحذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بداية الشهر الحالي من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد إسرائيل إن لم تتم السيطرة عليه.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.
ندد مفوض السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية، معربا عن "قلقه العميق" إزاء ذلك.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية الضفة الغربیة بلدة حوارة
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: الاحتلال يسعى لإنهاء المخيمات بالضفة الغربية وإعادة احتلالها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من عملياته العسكرية في الضفة الغربية إلى إعادة احتلالها والسيطرة عليها وتقويض حكم السلطة الوطنية الفلسطينية؛ لضمان عدم قيام دولة فلسطينية، وإنهاء المخيمات.
وأكدت النتشة - في مداخلة مع قناة "النيل للأخبار" اليوم /السبت/ - أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، كان قد تحدث في حملته الانتخابية عن زيادة عدد المستوطنين إلى مليون مستوطن في الضفة الغربية، وطرد نصف سكانها منها، وتهجيرهم؛ لسهولة السيطرة عليها، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية بدأت بحضور استفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمخيم طولكرم وعقده اجتماعا عسكريا في بيوت أحد المواطنين الذين تم طردهم.
ولفتت إلى أنه قد يكون هناك مخطط إسرائيلي أمريكي لفرض شروط جديدة في مفاوضات المرحلة الثانية، في حين اقترحت حماس أن يكون الجميع مقابل الجميع في المرحلة الثانية كنوع من التسوية السريعة.