بصندوق مضاد للرصاص.. لبنان يضبط 800 كيلوغرام من المخدرات بطريقها إلى الكويت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات اللبنانية، الأحد، ضبط نحو 800 كيلوغرام من المخدّرات كانت في طريقها إلى الكويت، في فترة يحاول خلالها لبنان مكافحة تهريب المخدرات وخصوصًا إلى دول الخليج.
وصدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، بيانًا نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان جاء فيه أنه "في إطار التعاون الأمني المستمر والمكثف بين وزارتي الداخلية الكويتية واللبنانية لملاحقة تجار ومهربي المخدرات (.
وأشار البيان إلى "العثور على كمية كبيرة من المخدرات موضوعة بطريقة احترافية في مجسمات خشبية مخبأة داخل صندوق مضاد للرصاص"، دون تحديد نوع المخدرات التي ضُبطت.
وأضاف البيان أن الشحنة كانت مخصصة ليتم "تهريبها إلى دولة الكويت عبر إرسالها أولًا من لبنان إلى هولندا".
واشار إلى توقيف "أحد المتورطين بعملية التهريب" فيما "العمل جار على توقيف آخرين".
وكثفت السلطات اللبنانية جهودها لمكافحة إنتاج وتهريب حبوب الكبتاغون بعد ردود فعل شديدة من دول الخليج.
وتُشكّل دول الخليج، وفي مقدّمها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تُهرّب أساساً من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان.
وتحوّل تهريب هذه المخدّرات إلى تجارة مربحة يقدّر خبراء قيمتها الإجمالية بأكثر من عشرة مليارات دولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان لتقديم "الدعم"
يصل وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو مساء الأحد إلى لبنان، مع استمرار الضربات الإسرائيلية لا سيما على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله.
ويعتزم وزير الخارجية "التباحث مع السلطات المحلية وتقديم الدعم الفرنسي، وخاصة الإنساني"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيغادر فرنسا "خلال ساعة ويصل مساء اليوم".
وكانت فرنسا قد دعت السبت، إلى "وقف فوري للضربات الإسرائيلية في لبنان"، مشيرة إلى أنها "تعارض أي عملية برية".
وقالت الخارجية الفرنسية إن هذه الرسالة نقلها الوزير جان نويل بارو الذي تحدث مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
ودعت الوزارة في بيان "الجهات الفاعلة الأخرى، ولا سيما حزب الله وإيران، إلى الامتناع عن أي تحرك قد يؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وإشعال المنطقة".
وشدّدت باريس على "ضرورة ضمان أمن المدنيين وحمايتهم، في لبنان كما في إسرائيل"، من دون أن تذكر حسن نصر الله بالاسم.
وأوضح البيان أن "السلطات الفرنسية على اتصال مع السلطات اللبنانية وشركاء فرنسا في المنطقة لمنع هذا الاشتعال"، مضيفا أن فرق الوزارة استنفرت "لضمان سلامة الفرنسيين في المنطقة اذ تشكل أولويتنا".
وبدأ الجيش الإسرائيلي الاثنين، حملة قصف عنيف ضد حزب الله في لبنان، بعد عام من تبادل للقصف عبر الحدود أجبر قسما كبيرا من سكان شمال إسرائيل وجنوب لبنان على النزوح.
وأعلن حزب الله اللبناني السبت، مقتل أمينه العام حسن نصرالله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. ويشكل مقتل نصر الله ضربة قوية للحزب المدعوم من إيران.