يسبب الوفاة.. أعراض فيروس أنفلونزا الطيور بعد شائعة ظهوره في مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء بشأن ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية، وهو ما يثير التساؤلات حول أعراض أنفلونزا الطيور رغم نفي الحكومة ظهور إصابات.
أنفلونزا الطيورهو مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الأنفلونزا، ويصيب الطيور البرية والدواجن، مع حالات من العدوى عند الإنسان.
وتزامنت جميع الحالات البشرية مع حدوث فاشيات بين الدواجن، ومنذ أول ظهور له في فيتنام عام 2003، تّسبَّبَ هذا المرض في إحداث فاشيات ووفيات بشرية في 15 بلدًا في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، نجم عنها 603 حالات بشرية، بما في ذلك 356 حالة وفاة.
وانتشر فيروس أنفلونزا الطيورH5N1 الشديد الإمراض بسرعة في إقليم شرق المتوسط في عام 2006، مع حدوث أوبئة حيوانية كبيرة، أُعلِن عنها في العراق ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة وأفغانستان وباكستان وجيبوتي والسودان.
أعراض أنفلونزا الطيورحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أعراض العدوى في البشر تشمل السعال وأوجاع العضلات وسيلان الأنف والتهاب الحلق، وقد تؤدي مضاعفة الالتهاب الرئوي إلى مرض وخيم ووفاة.
حقيقة ظهور أنفلونزا الطيور في مصرنفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد بشأن ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.
وقال المركز، إنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا، مؤكدًة أنه لا صحة ظهور حالات بشرية مصابة بسلالة جديدة من أنفلونزا الطيور في بعض محافظات الجمهورية.
وشددت على أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بأنفلونزا الطيور بأي محافظة من المحافظات على مستوى الجمهورية، مُشيرًة إلى امتلاك مصر نظام قوي من برامج التطعيمات الأساسية والترصد والتقصي للأمراض الوبائية، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.
كما تم التواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدًة أنه لم يتم رصد أو تسجيل أي حالات إصابة بأي سلالة جديدة من فيروس أنفلونزا الطيور بأي من محافظات الجمهورية.
كما توجد لجان التقصي النشط والتحصين التابعة للوزارة التي تكثف حملاتها بكل محافظات الجمهورية سواء على مزارع الطيور أو أسواق بيعها، أو مسارات الطيور المهاجرة، كإجراء احترازي لرصد أي أمراض وبائية تصيب الطيور، مع إجراء فحص دوري شامل للطيور، وسحب عينات منها لتحليلها بمعهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض أو أوبئة.
وأدرجت المنظمة العالمية لصحة الحيوان "WOAH"، مصر رسميًا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض أنفلونزا الطيور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور مرض انفلونزا الطيور منظمة الصحة العالمية أنفلونزا الطیور فی محافظات الجمهوریة حالات بشریة جدیدة من
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأب كتابة ممتلكاته لبناته قبل الوفاة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن قيام أحد الوالدين بكتابة ممتلكاته لبناته أو أحد أبنائه وهو على قيد الحياة أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، طالما أن القصد هو تأمين مستقبل كريم لهن، وليس بهدف الإضرار بباقي الورثة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "ما يُكتب في حياة الإنسان لبناته أو أبنائه هو هبة، وليس ميراثًا، ولا يُطبق عليه حكم الميراث الشرعي لأنه لم تنتقل التركة بعد"، موضحًا "من حق الأب أو الأم أن يهب ما يشاء لمن يشاء من ماله ما دام حيًّا، وهذه الهبة لا تخالف الشرع إذا كانت بنية حفظ الكرامة والستر".
حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
وضرب مثالًا على ذلك، قائلًا: "أحيانًا بعد الوفاة، يطالب الورثة ببيع الشقة الوحيدة التي تسكنها البنت أو الأم، وحينها قد تجد البنت نفسها في الشارع دون مأوى.. فأين تذهب؟ وما مصيرها؟"، مشددًا على أن "الدين لا يقبل أن نضيق على الناس هذا الباب".
وفيما يتعلق بالتفاضل بين الأبناء في العطايا، أوضح الشيخ عويضة: "هنا يأتي السؤال: هل العدل بين الأبناء واجب أم مستحب؟ وهذه مسألة فقهية خلافية، لكن الأهم هو النية، وهل التفضيل له مبرر كالحاجة أو الضعف، أم مجرد تمييز بلا سبب".
وأكد على أن "ما دام المال في ملك الإنسان، فله أن يتصرف فيه بما يحقق المصلحة والرحمة، دون أن يُتهم بأنه يخرق أحكام الإرث، لأن الإرث لا يبدأ إلا بعد الوفاة".
عباس شومان: من يريدون إنصاف المرأة في الميراث يظلمونهايذكر أن الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قال إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.
وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.
وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.
وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".