منذ بدأت تلك المعارك الطاحنة فى قطاع غزة ولم نسمع فى تحليلات المحللين السياسيين العرب الذين هلوا علينا فى كل القنوات الفضائية من يطلب منهم تفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك التى أقروا بها عام 1950 فى ميثاق جامعة الدول العربية وتنص على «أنه فى حالة وقوع أى اعتداء على إحدى الدول الأعضاء بها فعلى باقى الأعضاء اتخاذ كافة الوسائل ومنها القوة المسلحة للدفاع عن تلك الدولة التى وقع عليها هذا الاعتداء» وأعتقد أن هؤلاء المحللين يعلمون جيداً أن تفعيل هذه الاتفاقية من سابع المستحيلات، لأنها مجرد عبارات إنشائية، وأن الجامعة العربية كيان مبنى على غير تقوى، حيث جاءت فكرته فى خطاب وزير الخارجية الإنجليزى «انطوان إيدن» عام 1940 ودول الحلفاء على أبواب الحرب العالمية الثانية لتجنب حدوث اضطرابات للشعوب فى تلك المنطقة أثناء الحرب.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعارك الطاحنة قطاع غزة جامعة الدول العربية الوسائل دول الحلفاء
إقرأ أيضاً:
نورلاند: الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية تتشارك الالتزام بوحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها
ليبيا – قدم المبعوث الخاص ريتشارد نورلاند شكره الجزيل للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي على المشاورات المثمرة في القاهرة.
نورلاند أكد بحسب المكتب الاعلامي التابع للسفارة الأمريكية لدى ليبيا على أن الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية تتشارك الالتزام بوحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها في هذا الوقت الحرج.