وزير التعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماع مجلس إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الإعاقة، لبحث آليات تفعيل وتشغيل المركز، وتعظيم الاستفادة منه.
جاء ذلك بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وأمل مبدى رئيس الاتحاد الرياضي للإعاقات الذهنية، والدكتور إيهاب البيلاوي عميد كلية الإعاقة بجامعة الزقازيق، والدكتورة نهى عبدالدايم سليمان القائم بعمل مدير المكتب الفني بالمجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة، والعديد من أعضاء البرلمان وقيادات الوزارة.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الإعاقة، داخل مركز العاشر من رمضان يتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الإعاقة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليمهم وتهيئتهم، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع.
وأشاد الدكتور رضا حجازى بالجهود المبذولة والخدمات التى يقدمها المركز، موجهًا بضرورة استغلال هذه الإمكانات، والخدمات المقدمة، ووضع آليات لنشر خدماته على أوسع نطاق بهدف وصول خدماته إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى الخدمات التي يقدمها المركز لتأهيل الأشخاص من ذوى الإعاقة، والتى تضم (عيادات للعلاج السمعي، وغرف للتخاطب، وغرفة للإرشاد الأسرى، وغرفة للعب وتنمية المهارات، وعدد (2) غرفة للسلوك المعرفى وتعديل السلوك وصالة للعلاج الوظيفى، وغرفة مكملة للعلاج الحسى، بالإضافة إلى المناطق التى تم تخصيصها للألعاب وفق الإشتراطات المعدة خصيصًا لذوى الإعاقة، والمنطقة المخصصة للعلاج المائى والعلاج الطبيعي، ومعمل الحاسب الآلى، وغرفة الفن، وغرفة الموسيقى التى تحتوى على آلات موسيقية حديثة، وورشة عمل الغزل والنسيج، وغرف الإقامة.
ومن جهته، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تقييم الوضع الراهن، فضلًا عن ضرورة وضع هيكل تنظيمي ولائحة للمركز، وتوافر الكوادر المطلوبة به، بالإضافة إلى تحديد الأولويات من علاج وتأهيل وتدريب وغيرها من الخدمات التي يقدمها المركز.
وقد تناول الاجتماع مناقشة الخدمات التي يستهدف المركز تقديمها خلال الفترة المقبلة والكوادر المتخصصة التي تستهدف الوزارة الحاقها بالمركز لتقديم الخدمات المساندة والعناية بجميع الطلاب من ذوى الإعاقة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة لوضع الهيكل التنظيمي واللائحة التنفيذية وذلك لتفعيل وتشغيل مركز العاشر من رمضان لذوي الإعاقة خلال شهر من الآن، واستعراض اللائحة واعتمادها خلال الاجتماع المقبل.
والجدير بالذكر أن مركز تأهيل ذوى الإعاقة تم إنشاؤه بمدينة العاشر من رمضان عام 2019، ويُعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة عربيًا وأفريقيًا، حيث تبلغ مساحته 24 ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة المبنى 5200 متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق.
ويستقبل المركز حالات من الطلاب على مدار الأسبوع من مختلف مدارس التربية والتعليم سواء من الطلاب المدمجين أو من مدارس التربية الخاصة.
ويهدف مركز العاشر من رمضان لتنمية المجتمع المصرى وخدمة المجتمع والأسر المصرية والوافدين في تقديم خدمة تعليمية وتدريبية في جميع المهارات الحياتية والتدريب والتأهيل للطلاب من ذوى الاعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية و التعليم وزير التعليم المدارس مرکز العاشر من رمضان لذوی الإعاقة ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية
قالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة إيمان كريم إن مسابقة الأسرة المثالية تأتي في إطار مبادرة المجلس القومية "أسرتي قوتي"؛ بهدف إبراز النماذج المشرفة للأسر المصرية التي نجحت في دعم وتمكين أبنائها من ذوي الإعاقة، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية دور الأسرة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال إعلان المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إطلاق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية "أسرتي قوتي" لعام 2025، وفتح باب تلقي طلبات التقديم اعتبارًا من اليوم /الاثنين/ ولمدة 20 يومًا تنتهي في 22 مارس الجاري، ويأتي ذلك استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى في تسليط الضوء على النماذج المميزة.
وأوضحت المشرف على المجلس - في بيان اليوم - أن هذه المسابقة تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية دور الأسرة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز مفهوم الدمج المجتمعي الشامل من خلال دور الأسرة المحوري، وعرض قصص الكفاح والنجاح في تخطي التحديات، وتسليط الضوء على تكامل الأدوار بين أفراد الأسرة، وتوثيق قصص النجاح الملهمة لتكون نموذجا يحتذى به.
وتابعت أن المسابقة تهدف أيضًا إلى تكريم الجهود الاستثنائية للوالدين ومقدمي الرعاية في تخطي التحديات، وتشجيع المزيد من الأسر على تبني نهج إيجابي في التعامل مع الإعاقة.
وأشارت إلى أن المسابقة تمثل منصة فريدة لتوثيق وتكريم قصص الكفاح والنجاح في تخطي التحديات، ونماذج التميز في التعليم والتأهيل والدمج المجتمعي، والابتكارات والحلول الإبداعية في التعامل مع الإعاقة، وكذلك جهود بناء شبكات الدعم المجتمعي، والمبادرات التطوعية لدعم الأسر الأخرى.
ولفتت إلى أن مسابقة الأسرة المثالية في دورتها الثانية، تسعى إلى توسيع نطاق المشاركة لتشتمل على المزيد من الفئات، وتعمل على تغطية مختلف محافظات مصر، مع التركيز على تنوع نماذج الدعم الأسري، وتعدد صور النجاح والتميز، وتكامل الأدوار بين أفراد الأسرة لاستدامة التأثير الإيجابي، وتعزيز التواصل بين الأسر المشاركة.
وأكدت أنه سيتم تكريم الفائزين في احتفالية كبرى تليق بعطائهم ومنحهم جوائز تقديرية، لتشجيع غيرهم من الأسر على بذل المزيد من العطاء تجاه أبنائهم من ذوي الإعاقة ليمثلوا قصص نجاح مختلفة، ويكونوا ذي أثر إيجابي في المجتمع.
وحصر المجلس فئات المتقدمين في المسابقة في فئتين، الأولى منها الوالدين ممثلين في (الأم أو الأب لأبناء من ذوي الإعاقة، أو أم أو أب من ذوي الإعاقة لأبناء من غير ذوي الإعاقة، أو الوالدين البديلين لأبناء من ذوي الإعاقة)، والثانية أفراد الأسرة الداعمون ممثلين في (الأخ أو الأخت الراعيين لأشخاص ذوي إعاقة، أو الأقارب ممن يرعون أشخاص من ذوي الإعاقة، أو الصديق الداعم والمساند لصديقه من ذوي الإعاقة).
واشترط المجلس في التقدم للمسابقة أن يكون عمر الوالدين ومقدمي الرعاية الأساسيين 50 عامًا فأكثر، دون التقيد بحد أدنى للعمر للأخوة والأخوات والأصدقاء الداعمين، كما اشترط عدم الحصول على تكريم في مسابقات مماثلة سابقا، واستيفاء كافة المستندات المطلوبة.
وحدد المجلس المستندات المطلوبة في صورة من بطاقة الرقم القومي، والمؤهل الدراسي، وبطاقة الخدمات المتكاملة أو المستندات الدالة على الإعاقة، وشهادة ميلاد الشخص ذوي الإعاقة، مع تقديم الوثائق الداعمة كشهادات التقدير والأوسمة والجوائز، مع إرفاق قصة الكفاح في (10 أو15 سطرًا)، مع إضافة صور توثيقية للإنجازات.
وسيتم فرز جميع المرشحين فور غلق باب الإعلان وفق عدد من معايير منها درجة قصة الكفاح والإنجاز، وتشمل نجاح دمج ذي الإعاقة في المجتمع، أو التغلب على التحديات بشكل إيجابي، أو الإنجازات التعليمية والمهنية المحققة، بالإضافة إلى التماسك الأسري والقيم، ويتضمن الحفاظ على استقرار الأسرة، ودعم وتحفيز أفراد الأسرة، وتحقيق التوازن بين المسؤوليات المختلفة، فضلا عن المشاركة المجتمعية، وتشمل المبادرات التطوعية، من خلال دعم الأسر الأخرى، أو المساهمة في خدمة المجتمع.
واقتصرت آليات التقديم على ملء الاستمارة الإلكترونية عبر الرابط التالي https://forms.gle/qKUmgV3xifoxHLrJ6، ورفع المستندات المطلوبة، أو من خلال التقديم الورقي (للحالات الخاصة) بمقر المجلس من الساعة الـ9 صباحًا حتى الـ3 عصرًا، مع توفير خدمة المساعدة لملء الاستمارة، ولن يلتفت إلى الاستمارات غير المصحوبة بالمستندات المطلوبة التي تم ذكرها، على أن يتم تكريم الفائزين في احتفالية سينظمها المجلس خلال أبريل المقبل عقب الانتهاء من فرز أسماء المتقدمين طبقا للشروط والمعايير المحددة سالفة الذكر.