نائب يحدد عدة أسباب وراء أزمة الدولار ويحدد أخطرها - عاجل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب في البرلمان العراقي محمد البلداوي، اليوم الاحد (12 تشرين الثاني 2023)، أن عدة أسباب تقف وراء ازمة الدولار في العراق، الا ان ابرزها هو منع امريكي لتمويل البنك المركزي العراقي بكامل احتياجاته من الدولار.
وقال البلداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي له ابعاد متعددة لكن اهم اسبابها هو تعمد امريكا عدم صرف مستحقات العراق من الدولار وتأخيرها بشكل متعمد اي اننا امام تدخل مباشر من قبل واشنطن في ملف مالي يرافقها تهديدات بفرض عقوبات على البنك المركزي".
واضاف، ان "كل مايحدث هي وسائل ضغط يعتمدها البيت الابيض صوب العراق من اجل تحقيق عدة اهداف ابرزها ان تصبح بغداد اسيرة لمخططاته في المنطقة".
واشار الى ان "على امريكا ان تدرك بان ماتفعله في العراق ودول اخرى سينعكس عليها في نهاية المطاف ومحاولة استغلال البعد الاقتصادي في الاضرار بالدول لن يحقق شيئا خاصة وان الرأي العالمي اصبح ممتعظا من مواقفها خاصة في احداث غزة الاخيرة والتي وفرت غطاءً للكيان الصهيوني لابادة شعب كامل بالصواريخ ذات صناعة امريكية".
وعلى العكس من هذا الرأي تكرر ادارة البنك المركزي بين الحين والاخر التأكيد على ان الدولار متوفر ولاتوجد شحة فيه لديها، وان مايحدث هو وجود تجارات وعمليات مشبوهة للحصول على الدولار وتهريبه الى دول اخرى.
ويؤكد البنك المركزي انه قادر على تلبية جميع الطلبات "الشفافة والشرعية" من الدولار سواء للاستيراد او الطلبات النقدية بشرط ان تكون شرعية وتكشف عن المستفيد النهائي الذي سيصله هذا الدولار.
غير ان مراقبين يرون ان هذا يتعارض نسبيا مع التوجه الاخير للبنك المركزي بالسماح للمصارف باستيراد العملة الاجنبية من الخارج، اي انه يوحي الى ان البنك المركزي يواجه صعوبة بالحصول على الدولار من البنك الفيدرالي الامريكي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية: العراق يستخدم علاقاته الدولية لدفع مخاطر الحرب عن أراضيه - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
اكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، قد اكدت في وقت سابق، نجاح الحكومة بإبعاد العراق عن دائرة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي إنه رغم كل التوترات في المنطقة والحرب واتساعها، الا ان الحكومة العراقية استطاعت بشكل كبير من ابعاد العراق عن دائرتها، وأكدت على موقفها في اتخاذ سياسة الحياد وعدم الدخول في سياسة المحاور، مبينا أن هذه السياسة عززت مكانتها الإقليمية والدولية.
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.