محققا إصابات مباشرة.. “حزب الله” يصعّد هجماته ويستهدف عدة مواقع صهيونية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
في يوم هو الاكثر اشتعالا، منذ بداية المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع مختلفة لجيش الإحتلال بمختلف الاسلحة، كثف “حزب الله”،اليوم ، من عملياته بشكل واضح وسط الحديث عن عدة إصابات وقتلى في صفوف الجنود الصهاينة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان،اليوم ، عند الساعة (12:25) قوة لوجستية تابعة لجيش الإحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
كما تم استهداف عند الساعة (12:35)، جرافةً تابعة لجيش الإحتلال قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عدد من الإصابات المؤكدة بين الجنود المتواجدين حولها بين قتيل وجريح.
وحسب بيان اخر، اليوم الأحد، فلقد هاجمت المقاومة الإسلامية عند الساعة (14:15) تجمعا لأفراد العدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة.
واستمر هجوم المقاومة اللبنانية عند الساعة 14.30، اين استهدف تجمعا لمشاة العدو في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة.
بالإضافة الى استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصابات مباشرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عند الساعة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن الصاروخ التكتيكي “فادي 6” ويستخدمه في استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الصهيونية
يمانيون – متابعات
كشف الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم عن دخول صاروخ “فادي 6” الخدمة العسكرية، حيث تم استخدامه في عملية استهداف قاعدة “تل نوف” الجوية الصهيونية، الواقعة جنوب شرق تل أبيب، ضمن عمليات التصعيد المستمرة ضد أهداف العدو. ويعتبر “فادي 6” إضافة نوعية إلى الترسانة الصاروخية لحزب الله، وهو مصمم لتوسيع نطاق العمليات وضرب أهداف في عمق الأراضي المحتلة.
بحسب البيان الصادر، يمتاز الصاروخ بمواصفات دقيقة، حيث يبلغ قطره 302 مليمتر، ويحتوي على رأس حربي بزنة 140 كيلوغرام، فيما يصل وزنه الإجمالي إلى 650 كيلوغرام. يعمل “فادي 6” بالوقود الصلب المركب ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، ما يتيح استخدامه في العمليات التكتيكية بمرونة عالية.
وأوضح الإعلام الحربي أن منظومة صواريخ “فادي” التي اعتمدها حزب الله تعكس قدرات الحزب في امتلاك تقنيات متطورة لمواجهة العدوان الصهيوني. وظهر الصاروخ الجديد لأول مرة في فيديو مصور داخل منشأة “عماد 4″، التي تحتوي على تجهيزات عسكرية وراجمات صواريخ تحت الأرض.
يُذكر أن حزب الله كان قد أطلق أولى عمليات استخدام صواريخ “فادي” في هجمات استهدفت شمال الأراضي المحتلة والجولان السوري في سبتمبر 2024، بما في ذلك قاعدتا “رامات ديفيد” و”رافائيل” الاستراتيجية. ويعود تسمية هذه الصواريخ إلى المقاوم الشهيد فادي حسن طويل، الذي انضم إلى المقاومة الإسلامية في 1982 واستشهد في عملية “بدر الكبرى” عام 1987.
يواصل حزب الله الإعلان عن تطوير أسلحته الدفاعية والهجومية، تأكيدًا على التزامه بالتصدي للعدوان وحماية سيادة لبنان، في ظل التصعيد المستمر بين المقاومة والكيان الصهيوني.