انهارت الفنانة سلوى عثمان ابنة الراحل عثمان محمد علي من البكاء بعد معرفتها خبر وفاة والدها، وأكدت صحة الخبر، قائلة: تمنيت أن يكون غير صحيح، إلا أن الراحل كان يعاني من أزمة صحية في الأيام الأخيرة.

وقالت النجمة، إنها تقف أمام باب المستشفى في انتظار رؤيته، وأنها لم تسطيع الحديث عن تجهيزات الدفن في الوقت الحالي ولكن الجنازة في الأغلب ستكون غدا بعد صلاة الظهر.

وأضافت أنها لا تريد أي شئ في الوقت الحالي سوى رؤية والدها وتوديعه، أما إجراءات الدفن فيقوم بها من معها في المستشفى من أقارب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلوى عثمان عثمان محمد علي وفاة

إقرأ أيضاً:

سيناتور ديمقراطي يلقي "خطابا ماراثونيا" حتى تنهار قواه

في مشهد استثنائي قلّما يشهده مجلس الشيوخ الأميركي، أعلن العضو الديمقراطي كوري بوكر، مساء الإثنين، عزمه البقاء في منصة المجلس لأطول فترة ممكنة، في خطوة احتجاجية ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس. 

السيناتور بوكر الذي يمثل ولاية نيوجيرسي، قال إنه سيتحدث حتى تنهك قواه الجسدية، على أن ينضم إليه بين الحين والآخر عدد من زملائه الديمقراطيين كزعيم الأقلية تشاك شومر خلال ما وصفه بـ"الخطاب الماراثوني".

وقال بوكر: "أتحدث الليلة لأنني أؤمن بصدق أن بلدنا يمر بأزمة"، مستحضرا إرث النائب الحقوقي الديمقراطي الراحل جون لويس، ومضيفا: "أقف الليلة بنية إحداث فوضى جيدة، وتعطيل سير أعمال مجلس الشيوخ المعتادة، لأطول فترة ممكنة".

هذا النوع من الخطابات المطولة، والمعروفة باسم talk-a-thon أو أحيانا filibuster، ليس من الممارسات اليومية في مجلس الشيوخ، لكنه يمثل تقليدا نادرا يستخدمه المشرعون أحيانا لتسليط الضوء على قضايا مصيرية أو تأخير تمرير قوانين مثيرة للجدل. 

ورغم أن خطاب بوكر لا يُصنف تقنيا كتعطيل رسمي نظرا لوجود فترة نقاش محدودة حاليا بشأن ترشيح ماثيو ويتاكر سفيرا للناتو، فإن رمزية تحركه لا تقل أهمية عن أي "فيليباستر" تقليدي.

ويأتي تحرك السيناتور الديمقراطي بوكر بينما يستعد الجمهوريون في مجلس الشيوخ لدفع مشروع قانون شامل يدعمه ترامب، يتضمن تغييرات في السياسة الضريبية إلى جانب إجراءات تتعلق بالحدود والطاقة والدفاع. 

كما تواجه القيادات الديمقراطية ضغوطا متزايدة من قواعدها الشعبية ومن داخل الكونغرس لإثبات استعدادها لمواجهة الأغلبية الجمهورية.

بوكر ليس غريبا على الخطابات الطويلة، فقد شارك عام 2016 مع زميله كريس ميرفي في جلسة مطولة استمرت قرابة 15 ساعة للحديث عن عنف السلاح. 

ورغم طول خطاب بوكر المتوقع، فإنه لا يقترب بعد من الرقم القياسي المسجل في تاريخ مجلس الشيوخ. 

فقد ألقى السيناتور الجمهوري ستروم ثورموند من كارولاينا الجنوبية أطول خطاب فردي في عام 1957، استمر لمدة 24 ساعة و18 دقيقة، في محاولة غير ناجحة لتعطيل تمرير قانون الحقوق المدنية.

وقد بدأ استخدام "الفيليباستر" في بداية القرن التاسع عشر، عندما اكتشف بعض المشرعين ثغرة في القواعد تمنحهم حق التحدث دون حد زمني طالما لم يُفرض تصويت على إغلاق النقاش.

ومنذ ذلك الحين، تحول إلى أداة قوية بيد الأقلية لعرقلة تشريعات الأغلبية أو لتوجيه الأنظار إلى قضية معينة. 

ورغم الانتقادات التي طالت هذا الأسلوب، خاصة حين يُستخدم لتعطيل تشريعات حيوية، لا يزال "الفيليباستر" يمثل أداة رمزية تُعبر عن مدى التزام بعض الأعضاء بقضاياهم، وتُستخدم أحيانا كمنصة لتحفيز قواعدهم الانتخابية أو الضغط على خصومهم السياسيين.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. وفاة فنان تركي على المسرح
  • سيناتور ديمقراطي يلقي "خطابا ماراثونيا" حتى تنهار قواه
  • وفاة مفاجئة لفنان تركي على المسرح أثناء إحياء حفل غنائي .. فيديو
  • سلوى عثمان: حبيت دوري في حكيم باشا وتعاوني مع مصطفى شعبان
  • مدرب فولهام: انتهى وقت البكاء والرد أمام آرسنال
  • بعد رحيل الفنانة إيناس النجار داخل المستشفى.. هل انفجار المرارة يسبب الوفاة؟
  • وفاة سكرتير عام الدقهلية خلال صلاة عيد الفطر.. والمحافظة تعلن الحداد
  • مدير المنتخب الحالي.. تعرف على ضحية رامز إيلون مصر
  • قوجيل يعزي في وفاة الفنان حمزة فيغولي
  • رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة «المحرصاوي»