غزة.. إسرائيل تقصف قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكر الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن إسرائيل قصفت قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء ودمرت جزءا منه.
وأكد الإعلام الحكومي في غزة، “فقدان طفلين من الأطفال الخدج في مجمع الشفاء الطبي في غزة بسبب توقف الإمدادات”.
وأوضح أن “الهجوم الإسرائيلي دمر 92 مقرا حكوميا في قطاع غزة وأكثر من 20 مدرسة و70 مسجدا و3 كنائس”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن عدد الشهداء الفلسطينيين نتيحة الغارات الإسرائيلية ارتفع منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 11180 شهيد، معظمهم من الأطفال.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية قالت، إن “إسرائيل تحاصر مجمع الشفاء الطبي في غزة بالكامل”.
وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية قائلة:"إسرائيل أخرجت بالقوة العاملين من مستشفيات الرنتيسي والنصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء الصحة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة
الجديد برس|
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.