«لا لتصفية القضية الفلسطينية» شعار الرياضة المصرية

منذ أحداث ٧ اكتوبر للعام الحالى، ينتفض العالم العربى يوماً يلو آخر، على مشاهد ضد الإنسانية، حيث قيام قوات الاحتلال الصهيونى الإسرائيلى بارتكاب الجرائم والانتهاكات الإنسانية، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل من الآباء والأمهات والأجداد والأحفاد والشباب وطلاب المدارس والجامعات.. إلخ، دماء الأبرار تنزف داخل كل بقاع غزة، والأرواح الطاهرة تملأ سماءها الشريفة، الاستادات والمنشآت الرياضية والشبابية التى اعتاد أهلها زيارتها لممارسة الأنشطة الشبابية والرياضية من أجل الترفيه، أصبحت الآن محل إقامتهم الدائمة حيث اللجوء إلى هناك، محاولة لتجنب القصف والموت تحت الأنقاض.

«لا لتصفية القضية الفلسطينية وتهجيرهم إلى سيناء» شعار الرياضة المصرية تضامناً مع الأشقاء من الشعب الفلسطينى، تأييداً لموقف الدولة المصرية والقيادة السياسية، والآلية الحكيمة فى تعاملها مع الأوضاع القائمة، الرياضيون المصريون دائماً يقفون ويساندون المواقف الخاصة لدى القضايا العربية، فنتذكر تصريحات نجوم الأهلى والزمالك فى ثورة التحرير الجزائرية لدى الصحف المحلية، الأمر ذاته فى حرب لبنان والأحداث المتعددة فى الأراضى الفلسطينية.

«تضامن شباب مصر مع غزة» حملة أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع بنك الدم ومجلس القبائل والعائلات المصرية، داخل مراكز شباب مصر فى محافظات الجمهورية المختلفة، من أجل دعوة وحشد شباب الوطن للتبرع بالدم لصالح الأشقاء الفلسطينيين، كذلك حملة الأندية المصرية فى مختلف الفروع ودعوة الأعضاء التبرع بالدم، حيث كان الإقبال الكثيف وطوابير الشباب والأسر للإسراع فى مشاركتهم بهم بمثابة لوحة تعبر عن إخلاص شبابنا والشعب المصرى كل تجاه القضية الفلسطينية ووعيهم بحكمة وعظمة الموقف المصرى والقيادة السياسية.

لم يتوقف الدعم عن التبرع بالدم فقط بل شملت ارتداء الشارات السوداء فى مختلف الدوريات المحلية بالألعاب المختلفة، هتافات الجماهير فى المدرجات، تقديم إيرادات بعض المباريات لصالح المساعدات الإنسانية والطبية، المشاركة فى الوقفات التضامنية بالمحافظات كافة.

رسائل نجومنا وأبطالنا الرياضيين العالميين عبر مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام الدولية مثل محمد صلاح، محمد الننى، أحمد الأحمر، فريال أشرف.. إلخ، ودعوتهم عبر المنشورات المقروءة والمرئية لوقف المجازر فى غزة ووقف انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التى يرتكبها الاحتلال، قامت بالمساهمة فى تحقيق التأثير ورجع الصدى لدى الرأى العام وبعض الشعوب الأوروبية.

الرياضة المصرية دائماً تفتح أبوابها لأبطال فلسطين الرياضيين للمشاركة فى الدوريات المختلفة المحلية فهناك نماذج مضيئة فى الوسط الرياضى الوطنى المصرى أمثال مصطفى نجم، رمزى صالح، مروان كنفانى، الذين غزو قلوب الجماهير باحترافهم وحبهم مصر، فلا لتصفية القضية الفلسطينية وتهجيرهم إلى سيناء شعار الرياضة المصرية وشباب مصر دائماً وأبداً.

 

المصدر: بوابة الوفد