بوابة الوفد:
2024-10-06@04:08:19 GMT

اقتراحات وحلول للأزمات المفتعلة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

إن الأزمات المفتعلة فى السلع الاستراتيجية مثل أزمة السجائر المفتعلة مثلها مثل جميع الازمات المفتعلة من التجار للسلع الاستراتيجية، ليجنى التجار مئات الملايين على حساب الشعب والدولة والاقتصاد الوطنى، ويثروا ثراءً فاحشا وتعكس غياب الرقابة واحكام السيطرة على الأسوق، وغياب دور جهاز حماية المستهلك ومديريات التموين ومفتشيها واخفاقها فى منع احتكارات واستغلال التجار للشعب، وننبه إلى أن ما يحدث من ارتفاع بالأسعار من شأنه أن ينعكس على السلع الأخرى ليرفع أسعارها هى الأخرى وبما قد يقود إلى فقدان السيطرة على أسعار كافة المنتجات الغذائية الاستراتيجية،

فقامت الشركة الشرقية للدخان بزيادة إنتاج الشركة (بمعدل 7.

5 مليون علبة سجائر)، وذلك بدلا من الإنتاج الحالى والذى يبلغ 5 ملايين علبة، حتى تتم السيطرة على التجار المفتعلين للأزمة والمتعلقة بتلاعب التجار بالأسعار.

 لذلك لابد من ان تقوم الشركة الشرقية للدخان بإنهاء عقود التوزيع مع الموزعين الحاليين لديهم والذين حققو مئات الملايين بدون وجه حق واستغلالهم وبيعهم السجاير بضعف ثمنها، ولذلك فلقد أثروا ثراء فاحشا فى أشهر وأيام معدودة، وهؤلاء التجار الموزعون للشركة معروفون للدولة وللعامة، لذلك يجب تدخل الرقابة الادارية ومباحث التموين فورا، وأن تقوم الدولة كذلك بحماية المستهلك وأيضا الأموال العامة بالتدخل الفورى.

كذلك الرقابة الصارمة على جميع قطاعات المبيعات فى هذه الشركات وأيضا قطاع المبيعات فى شركة السكر والتقطير المصرية، وإعادة النظر فى توزيع حصص الانتاج والرقابة على كل طن سكر يخرج من المصانع، وأين يذهب ولمن، وأن تتم زيادة الحصة التموينية ويتم توزيع غير المقرر منها للعامة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة ومنافذ وزارة الداخلية.

كذلك الأرز المصرى وافتعال التجار للأزمات للتربح السريع المكافحة هؤلاء التجار الجشعون يستوجب الآتى

أن تستحوذ وزارة التموين والتجارة الداخلية على 3 ملايين طن بدلا من 2 مليون طن ليكون المخزون الاستراتيجى، بزيادة واحد مليون طن تجابه به الدولة أى استغلال من التجار الجشعين المستغلين المحتكرين، حيث إن مصر تنتج 4 ملايين طن وان الاستهلاك الفعلى للشعب هو 3.200 مليون طن يعنى عندنا فائض ورغم هذا يتلاعب التجار بتخزينه.

رغيف العيش تقوم أغلب المخابز بإنتاج رغيف الخبز ناقص الوزن المقرر، علاوة على ان بعض المخابز قد يقوم ببيع نسبة من حصة الدقيق المدعم المقررة له، هذا بخلاف أن بعض المخابز بياخد بطاقات الخبز من المواطنين وبتديلهم حوالى 100 جنيه شهريا مثلا لأسرة مكونة من أربعة أشخاص بدلا من ما لم يأخذوه من خبز وأقترح لاحباط عمليات بيع بعض الافران لجزء من الدقيق المدعم المقرر للأفران أقترح أن يتم خلط القمح بالشعير والذرة لانتاج الرغيف المدعم بنسبة النصف قمح والربع شعير والربع ذرة، مما يزيد من القيمة الغذائية للخبز والعناصر المفيدة للرغيف من الفيتامينات والحديد والمعادن والعناصر المفيدة للانسان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية السلع الأخرى الإنتاج الحالي

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن السيطرة على مدينة استراتيجية في دونيتسك

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يلتقي جنودا أوكرانيين يقاتلون داخل روسيا روسيا تعلن نشوب حرائق في مستودعات وقود جراء هجوم الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

حققت القوات الروسية تقدماً خلال الأيام الأولى من شهر أكتوبر، أبرزها سيطرتها على مدينة «أوغلدار» الاستراتيجية في «دونيتسك».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الأول، سيطرتها على أوغلدار، التي أشارت وسائل إعلام روسية إلى أنها ذات أهمية استراتيجية، حيث تمتلك موقعاً مميزاً في ساحة المعركة قبل فصل الشتاء، يمنحها ميزة مهمة من الناحية اللوجستية، مشيرةً إلى أنه تقع على بعد عدة كيلومترات من خط السكة الحديد الذي يسيطر عليه الروس بين مدينة دونيتسك وشبه جزيرة القرم، وهو ممر يمكن أن يخدم الجيش الروسي كبديل لجسر «كيرتش» والمعبر البحري إلى شبه الجزيرة.
وكانت القوات الروسية فرضت سيطرتها على أوغلدار في وقت سابق، لكنها لم تعلن عن ذلك إلا بعد أن قامت بتمشيطها وتطهيرها بالكامل من القوات الأوكرانية.
كما سيطرت القوات الروسية على بلدة «نوفوسيولوفكا» في مقاطعة «كورسك»، التي سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء منها، لكنها توقفت عن التقدم إثر الهجوم الروسي المضاد، الذي استعادت خلاله مساحة لا بأس بها كانت سيطرت عليها قوات كييف.
وفي شرقي مقاطعة خاركيف، بالقرب من الحدود من مقاطعة «لوغانسك»، تمكنت القوات الروسية من عبور نهر «زيربتس» وتقدمت مسافة تزيد على 4 كيلومترات واقتربت من نهر «أوسكال».
ووفقاً لوسائل إعلام روسية، فقد فرض الجيش الروسي سيطرته على نحو 823 كيلومتراً مربعاً خلال شهري أغسطس وسبتمبر، وتقدمت القوات الروسية بنجاح أكبر في الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر، عندما هاجمت القوات الأوكرانية مقاطعة «كورسك» الروسية.
واندلعت حرائق في مستودعي وقود روسيين بمنطقة «فورونيج»، إثر هجوم أوكراني بطائرات «مسيَّرة»، حسبما ذكر ألكسندر جوسيف، حاكم المنطقة أمس. 
وكتب جوسيف عبر تطبيق «تليجرام» أن «أجزاء من مسيَّرة قتالية تم اعتراضها سقطت في المنشأة وأشعلت حريقاً في صهريج فارغ». 
وتم نشر مقاطع مصورة لهجوم بـ«مسيَّرات» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن اللقطات لم توضح مدى الأضرار. 
وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أيضاً، أمس، أنها تكافح حريقاً كبيراً نشب في عدة خزانات وقود في قريبة من «بيرم» في منطقة «أورال».

مقالات مشابهة

  • جولة تفتيشية موسعة للكشف عن مخالفات المخابز بالبيضاء 
  • التجار يستغلون الازمة..غلاء واحتكار والدولة بالمرصاد
  • روسيا تعلن السيطرة على مدينة استراتيجية في دونيتسك
  • «حياة كريمة»: مبادرة توزيع اللحوم تحارب جشع التجار بأعلى جودة وأقل سعر
  • «حياة كريمة»: مبادرة توزيع اللحوم تحارب جشع التجار بأسعار مخفضة وجودة عالية
  • WP: كيف فقد بايدن السيطرة على حرب أراد ‏منع انتشارها
  • رويترز: مصر تخطط لخفض كبير في واردات القمح
  • السيطرة على حريق بخط غاز بمركز الشهداء بالمنوفية
  • ضبط 21 بلطجيا خلال حملات الداخلية لفرض السيطرة
  • السيطرة على حريق اندلع داخل مخزن فى المرج