بوابة الوفد:
2025-01-22@13:53:42 GMT

اقتراحات وحلول للأزمات المفتعلة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

إن الأزمات المفتعلة فى السلع الاستراتيجية مثل أزمة السجائر المفتعلة مثلها مثل جميع الازمات المفتعلة من التجار للسلع الاستراتيجية، ليجنى التجار مئات الملايين على حساب الشعب والدولة والاقتصاد الوطنى، ويثروا ثراءً فاحشا وتعكس غياب الرقابة واحكام السيطرة على الأسوق، وغياب دور جهاز حماية المستهلك ومديريات التموين ومفتشيها واخفاقها فى منع احتكارات واستغلال التجار للشعب، وننبه إلى أن ما يحدث من ارتفاع بالأسعار من شأنه أن ينعكس على السلع الأخرى ليرفع أسعارها هى الأخرى وبما قد يقود إلى فقدان السيطرة على أسعار كافة المنتجات الغذائية الاستراتيجية،

فقامت الشركة الشرقية للدخان بزيادة إنتاج الشركة (بمعدل 7.

5 مليون علبة سجائر)، وذلك بدلا من الإنتاج الحالى والذى يبلغ 5 ملايين علبة، حتى تتم السيطرة على التجار المفتعلين للأزمة والمتعلقة بتلاعب التجار بالأسعار.

 لذلك لابد من ان تقوم الشركة الشرقية للدخان بإنهاء عقود التوزيع مع الموزعين الحاليين لديهم والذين حققو مئات الملايين بدون وجه حق واستغلالهم وبيعهم السجاير بضعف ثمنها، ولذلك فلقد أثروا ثراء فاحشا فى أشهر وأيام معدودة، وهؤلاء التجار الموزعون للشركة معروفون للدولة وللعامة، لذلك يجب تدخل الرقابة الادارية ومباحث التموين فورا، وأن تقوم الدولة كذلك بحماية المستهلك وأيضا الأموال العامة بالتدخل الفورى.

كذلك الرقابة الصارمة على جميع قطاعات المبيعات فى هذه الشركات وأيضا قطاع المبيعات فى شركة السكر والتقطير المصرية، وإعادة النظر فى توزيع حصص الانتاج والرقابة على كل طن سكر يخرج من المصانع، وأين يذهب ولمن، وأن تتم زيادة الحصة التموينية ويتم توزيع غير المقرر منها للعامة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة ومنافذ وزارة الداخلية.

كذلك الأرز المصرى وافتعال التجار للأزمات للتربح السريع المكافحة هؤلاء التجار الجشعون يستوجب الآتى

أن تستحوذ وزارة التموين والتجارة الداخلية على 3 ملايين طن بدلا من 2 مليون طن ليكون المخزون الاستراتيجى، بزيادة واحد مليون طن تجابه به الدولة أى استغلال من التجار الجشعين المستغلين المحتكرين، حيث إن مصر تنتج 4 ملايين طن وان الاستهلاك الفعلى للشعب هو 3.200 مليون طن يعنى عندنا فائض ورغم هذا يتلاعب التجار بتخزينه.

رغيف العيش تقوم أغلب المخابز بإنتاج رغيف الخبز ناقص الوزن المقرر، علاوة على ان بعض المخابز قد يقوم ببيع نسبة من حصة الدقيق المدعم المقررة له، هذا بخلاف أن بعض المخابز بياخد بطاقات الخبز من المواطنين وبتديلهم حوالى 100 جنيه شهريا مثلا لأسرة مكونة من أربعة أشخاص بدلا من ما لم يأخذوه من خبز وأقترح لاحباط عمليات بيع بعض الافران لجزء من الدقيق المدعم المقرر للأفران أقترح أن يتم خلط القمح بالشعير والذرة لانتاج الرغيف المدعم بنسبة النصف قمح والربع شعير والربع ذرة، مما يزيد من القيمة الغذائية للخبز والعناصر المفيدة للرغيف من الفيتامينات والحديد والمعادن والعناصر المفيدة للانسان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية السلع الأخرى الإنتاج الحالي

إقرأ أيضاً:

تحديات مبتعثي اللغة وحلول مقترحة لدعم رحلتهم الأكاديمية

تعدّ رحلة الابتعاث فرصة ثمينة للطلاب لتحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، إلا أن مبتعثي اللغة يواجهون تحديات كبيرة في ظل المتطلبات الصارمة والتوقيتات المحددة للقبول في برامج الدراسات العليا. ومع صدور قرار مجلس الجامعات بمنح سنة واحدة فقط لاستكمال مرحلة اللغة دون إمكانية التمديد، باتت هذه التحديات أكثر تعقيداً، خاصة للطلاب الذين لم يتمكنوا بعد من تحقيق درجات مقبولة في اختبارات اللغة مثل الآيلتس أو التوفل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المبتعثين لم يسبق لهم الابتعاث الخارجي لمرحلة الماجستير، ممّا يجعل هذه التجربة الأولى أكثر صعوبة وتعقيداً، حيث يحتاجون إلى وقت أطول للتأقلم مع البيئة الأكاديمية والثقافية الجديدة.

أحد أبرز المشكلات التي يواجهها مبتعثو اللغة هو أن توقيتات القبول في الجامعات غالباً ما تكون ثابتة وغير مرنة، ما يضعهم أمام مأزق ضرورة تحقيق متطلبات القبول في وقت قصير، أو اللجوء إلى تأجيل أو إنهاء البعثة. هذا الواقع يفرض حاجة ماسة إلى حلول أكثر شمولاً ومرونة. من المقترحات التي يمكن أن تخفف من هذه التحديات هو إطلاق برنامج إلزامي لدعم اللغة الإنجليزية يستهدف المبتعثين الذين يواجهون صعوبة في تحقيق الدرجات المطلوبة. يمكن أن يتم تصميم هذا البرنامج ليُدرج ضمن جدولهم الدراسي بمعدل مادة واحدة في كل فصل دراسي، ممّا يتيح لهم تطوير مهاراتهم اللغوية بشكل تدريجي ودون أن يؤثر ذلك على مسارهم الأكاديمي.

إلى جانب ذلك، يمكن اعتماد تمديد استثنائي مؤقت لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر، يتيح للمبتعثين استكمال متطلبات القبول. هذا التمديد يجب أن يكون مشروطاً بالالتحاق ببرامج تدريبية مكثفة لضمان تحقيق الفائدة المرجوة. من شأن هذه الحلول المقترحة أن تسهم في تخفيف الضغوط النفسية على المبتعثين، خاصة أولئك الذين يخوضون تجربة الابتعاث الخارجي لأول مرة لمرحلة الدكتوراة، وتقليل احتمالات تأجيل أو إنهاء البعثة، مع تعزيز فرصهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.

في نهاية المطاف، إن نجاح برامج الابتعاث يعتمد على توفير الدعم اللازم للطلاب، وتقديم حلول واقعية تعكس تفهماً للتحديات التي يواجهونها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الطموحات الفردية والسياسات المؤسسية.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • إستجابات فورية وحلول عاجلة لشكاوى المواطنين باللقاء المفتوح في بني سويف
  • ضبط دقيق بلدي وزيوت طعام مجهولة المصدر بالفيوم
  • في يوم واحد.. قطة تقوم بـ 3 رحلات بين نيوزيلندا وأستراليا
  • محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الجماهيرية.. فرص عمل وحلول لمشاكل المواطنين
  • تحديات مبتعثي اللغة وحلول مقترحة لدعم رحلتهم الأكاديمية
  • ابراهيم مورا رئيساً جديداً لجمعية تجار زغرتا الزاوية
  • بعد تصريحات التموين.. الحبس وغرامة ربع مليون جنيه لمحتكري الأرز
  • فلكي يمني يحدد موعد انحسار فصل الشتاء وحلول الفِقاع
  • الرقابة المالية: 600 مليون جنيه حد أدنى لرأس مال شركات تأمينات الأشخاص والممتلكات
  • كهرباء جديدة وأسواق منظمة: ماقوسة تستعد لاستقبال التجار