دبلوماسي روسي سابق: التصادم بين موسكو وبولندا ليس مطروحًا
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قال إلكسندر زاسبكين، دبلوماسي روسي سابق، إن روسيا وبيلا روسيا لن تهاجم بولندا على الإطلاق وكل الأحاديث حول ذلك لا أساس لها.
أخبار متعلقة
روسيا تحذر أمريكا من التصعيد العنقودي
روسيا تعلن تعزيز الإجراءات الوقائية في محطة زابوروجيا النووية
روسيا ترفض تأكيد تحذير الرئيس الصيني لبوتين من استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، لبرنامج «المراقب»، مع الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بولندا تسعى للتسليح ويلجأون لهذه الحجج لتحقيق ذلك، مؤكدًا أن التصادم ليس مطروحًا إلا إذا تطور الوضع في الجبهة الروسية الأوكرانية لمصلحة روسيا، فـ بولندا ستسعى لتحقيق مطامعها في أوكرانيا.
وأشار إلى أن عداء روسيا وبولندا يعود إلى ألف عام، والأخيرة تقف في الصف الأول لفوبيا روسيا، ويفتخرون بها وتقف إلى جانب أوكرانيا انطلاقًا من المواقف المعادية، موضحًا أن لدى البعض حلم أن تدخل الدبابات لموسكو، ولكنه في النهاية حلم.
إلكسندر زاسبكين دبلوماسي روسي سابق
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
ممثل روسيا بالأمم المتحدة: موسكو لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية
الثورة نت/
أكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الأحد، أن روسيا لن تنسحب من منظمة الصحة العالمية وستواصل استخدام هذه المنصة للحوار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن غاتيلوف قوله ،”أما بالنسبة لروسيا، فإن بلادنا ستواصل استخدام منصة منظمة الصحة العالمية للحوار ذي المنفعة المتبادلة مع جميع الدول المهتمة”، لافتا إلى أن نهج روسيا ثابت وموجه إلى دعم منظومة الأمم المتحدة.
وتابع غاتيلوف، قائلا: “التزامنا بالتعددية الحقيقية القائمة على الشراكة المتساوية، نهج ثابت في دعم نظام الأمم المتحدة كأساس للنظام العالمي الحديث”.
وفيما يخص انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة قال: “أشك في أن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيسمح لإدارة دونالد ترامب بالتعامل بشكل أفضل مع المشاكل الصحية العديدة التي تواجه الولايات المتحدة، مرجحا عكس ذلك” .
وأضاف، أن رفض التفاعل المهني غير المسيس على مستوى الخبراء ليس مفيداً لأحد، “بما في ذلك (وربما قبل كل شيء) للولايات المتحدة نفسها”.
وشدد غاتيلوف على أن التحديات الحديثة، وخاصة في مجال حماية الصحة، هي تحديات عالمية بطبيعتها، ولا يمكن معالجتها بشكل فعال إلا بالتعاون المشترك.
وأوضح أن الجهود المتعددة الأطراف ذات الصلة يجب أن تكون منسقة ومستهدفة، كاشفا عن مسؤولية خاصة تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية، التي يمنحها دستورها وظيفة السلطة التوجيهية والتنسيقية بشأن العمل الصحي الدولي. مؤكدا أن هذا قرار المجتمع الدولي، ولا يمكن تعديله بما يتناسب مع المصالح قصيرة المدى للدول الفردية، بما في ذلك الولايات المتحدة.