غدًا.. راشد يفتتح مهرجان الجيزة للتمور بنادي الزراعيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يفتتح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة غدًا الاثنين مهرجان الجبزة للتمور، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والسفراء والذي يقام بالتعاون مع مجلس الأعمال اليمني في مصر ويستمر علي مدار يومي ١٣ و١٤ نوفمبر الجاري بنادي الزراعيين بحي الدقي.
وأشار اللواء أحمد راشد ان المهرجان يأتي في إطار دعم قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بمصر كأكبر منتج للتمور على مستوى العالم بالإضافة إلى تسليط الضوء على مختلف المنتجات المصرية من منتجات زراعية وحرف يدوية تمتاز بها ويهدف إلى التوسع في توفير منافذ لعرض منتجات تلك الصناعة وفتح أسواق للعارضين ما سيساهم في تحسين الاستثمار والتنمية.
واكد محافظ الجيزة أنه يشارك بالمهرجان العديد من العارضين من المحافظة وعلي راسها الواحات البحرية والتي تتميز بإنتاجها بالتمور وخلال السنوات الأخيرة قامت الدولة والقطاع الخاص بضخ استثمارات كبيرة في الواحات البحرية خاصة في مجال زراعة وتصنيع التمور مؤكدًا إنه سيشارك غدًا من الواحات البحرية ٤٠ عارض بالاضافه إلى عشرات العارضين من محافظات اخري.
لافتا ان المهرجان استكمالًا للتعاون المثمر بين محافظة الجيزة ومجلس الاعمال اليمني لتسليط الضوء ودعم قطاع التمور لما له من أهمية كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الجيزة القطاع الخاص مجلس الوزراء محافظة الجيزة منتجات زراعية الواحات البحرية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى حي الدقي مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أحمد راشد محافظ الجيزة IMG 20231112
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. إسلام مشهور شهيد الواحات بطل لا يعرف الخوف
في قلب معركة وطنية لا تهدأ، في ساحة الدفاع عن وطن لا يُقهر، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور في سجل الشهداء، ليبقى ذكره خالداً، ورمزا للشجاعة التي لا تنكسر والإيمان العميق بقضية وطنه.
لم يكن إسلام مجرد ضابط في العمليات الخاصة، بل كان روحًا تعيش في فداء الوطن، وعقلاً يفكر في حماية تراب مصر قبل أن يفكر في نفسه.
في دفعة 2012، كان إسلام مشهور الرقم 13 بين خريجيها، لكنه كان أكثر من مجرد رقم؛ كان هو الطموح، والإصرار، والشجاعة التي لا تعرف التراجع.
كان قد كتب في إحدى منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دي مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهي كلمات تمنى من خلالها أن يكون أحد الأبطال الذين يظلون في الذاكرة الوطنية بأفعالهم لا بأسمائهم فقط.
فقد كان إسلام دائمًا يؤمن أن "الخطر لا يعرف الخوف"، وكأنها كلمات تودع الحياة في سطور من الشجاعة، فقد كان يرددها لصحبه معبرة عن معدن لا يمكن أن يصدأ، روحًا صلبة تُقدّر معنى الشرف والفداء.
في لحظة من أصعب اللحظات، فقد الوطن أحد أبطاله، ولكن في تلك اللحظة أيضًا كان والد إسلام أكثر من مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره. تحدث وهو مفعم بالفخر قائلاً: "هو مش ابني بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، ليؤكد بذلك أن إسلام ليس مجرد بطل لأسرته، بل هو بطل لكل مصر، وأيقونة وطنية يحيى في وجدان كل مصري.
استشهد إسلام وهو يحمل في قلبه حب الوطن، وفي عقله صور الأبطال الذين لا يهابون الخطر، وها هو اليوم، يظل حياً في الذاكرة الوطنية، شجاعًا في أفئدة الأجيال القادمة، ستظل ذكراه صدى يتردد عبر الزمن، تُحيي فينا جميعًا معاني الفخر والانتماء، ويظل اسم إسلام مشهور عنوانًا للشجاعة والتضحية التي لا تنسى.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.
مشاركة