أمسية شعرية لشريان الديحاني في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «سبورت فور أوول» يدشن كتاب أساطير الرياضة 250 خبيراً من 14 دولة يشكلون مستقبل صناعة المكتباتجمهور غفير من محبي الشعر النبطي والتجارب الشعرية الخليجية حضروا يوم أمس الأول في فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في أمسية الشاعر الكويتي الشاب شريان الديحاني، حيث أتحف قرأ مختارات من جديد قصائده، وقدم رأيه بواقع القصيدة الشعبية في الخليج، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز حضورها وجماهيريتها.
الديحاني قرأ خلال الأمسية، التي أدارها الإعلامي الإماراتي عبدالله بن دفنا، مجموعة من قصائده، بعضها من اختياره وبعضها بطلب من الجمهور، افتتحها بقصيدة «عذراً وأنا دائماً أكون الحيادي».
وتميزت الأمسية بحوار بين الشاعر ومدير الأمسية حول حضور الديحاني في الساحة الأدبية الخليجية، ومشاركته عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ يرى الديحاني أن هذه المنصات أخرجت مواهب شعرية عديدة، وباتت تمثل اليوم مهرجانات افتراضية يتواصل من خلالها الجمهور مع الشاعر.
وقال الديحاني إنه مدين لجمهوره الشعري بالكثير من الامتنان؛ لأن الجمهور هو من صنع هذه النجومية واحتفى بها، مبيناً أن الشاعر مهما وصل فهو في النهاية إنسان، يتفاعل ويتابع، والجمهور يعرف الجيد من الرديء، ويبحث عن روح الشعر وصدق العاطفة وبلاغة المعاني.
وتعد هذه الأمسية واحدة من الأمسيات الشعرية العديدة في الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وخصص بعضها للشعر النبطي، حيث شارك نخبة من الشعراء خليجيون جمهورهم قراءات شعرية وجديد نتاجهم الإبداعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
توزيع 100 حقيبة صديقة للبيئة بختام معرض الشرقية للعمل التطوعي
خورفكان: الخليج
اختتمت فعاليات معرض الشرقية للعمل التطوعي، الذي نظمته جائزة الشارقة للعمل التطوعي في مدينة خورفكان، بمشاركة متميزة من الجهات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية.
واستمر المعرض، على مدار يومين، وشهد خلالهما حضوراً لافتاً تجاوز 200 زائر من مختلف الفئات المجتمعية، من بينهم طلبة الجامعة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية والإدارية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالتعرف إلى المشاريع التطوعية والمشاركة فيها.
واستعرض المعرض عدداً من المشاريع التطوعية المبتكرة في مجالات متنوعة، ما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على تجارب ملهمة تعكس أهمية العمل التطوعي في تعزيز التنمية المستدامة.
وفي إطار جهود المعرض لتعزيز الوعي المجتمعي، وزعت جائزة الشارقة للعمل التطوعي 100 حقيبة صديقة للبيئة على الزوار كجزء من مبادرة للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأتاح المعرض للزوار، خصوصاً المتطوعين الجدد، فرصة التسجيل والانضمام إلى المبادرات التطوعية المختلفة، حيث قدمت الجهات المشاركة شرحاً مفصلاً عن أنشطتها ودورها في خدمة المجتمع، مع التأكيد على أهمية التطوع كإحدى الركائز الأساسية في بناء مجتمع مترابط.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن نجاح المعرض يعكس التزامنا الراسخ بنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
ولفتت إلى أن الحضور الكبير من طلبة الجامعة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية والإدارية هو خير دليل على نجاح المعرض وترسيخ قيم العطاء، إذ إن هذه المؤشرات الإيجابية تدفعنا للاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز روح التطوع والعطاء.