أبو العطا: القوى الوطنية وأحزاب التحالف على قلب رجل واحد لإعلاء مصلحة الوطن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شارك المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ووفد من تحالف الأحزاب المصرية على رأسهم النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام التحالف في مؤتمر دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، الذي انعقد مساء اليوم الأحد، تحت رعاية وتنظيم حزبيّ الأحرار الاشتراكيين والريادة أعضاء تحالف الأحزاب.
وقال ”أبو العطا“ في تصريحات له على هامش مؤتمر دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن المرحلة الحالية والقادمة لا تقل أهمية عن مخاطر الإرهاب الأسود التي عانت منه مصر على مدار سنوات مضت، مؤكدًا أن الحالة الاقتصادية للدولة المصرية تمر بفترات صعبة جدًا خاصة بعد العديد من المحاولات التي تسعى بكل قوة إلى تركيع مصر اقتصاديًا وهو ما لا ولن نسمح به.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن هناك مخططات من الخارج لاستهداف مصر اقتصاديًا وسياسيًا ودبلوماسيًا من أجل هدم استقرار الدولة وتدهور اقتصادها وتنفيذ الخطط الغربية في تقسيم أهم منطقة في الوطن العربي التي تُعد بمثابة نقطة القوة الفاصلة في المحيط الإقليمي بأكمله، وهو ما كانت له القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسي بالمرصاد حيث أقدم بشجاعة المقاتل المصري على وأد كافة المخططات الإرهابية والأجندات الممولة التي سعت إلى إحداث حرب أهلية على أراضيها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن دعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء بإجماع جميع أعضاء حزب ”المصريين“ من أجل استكمال مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري، والوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة التي يضع الشعب المصري آماله عليها، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح خلال فترة وجيزة في إحداث طفرة تنموية شاملة في شتى مجالات وقطاعات الدولة سواء اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو صحيًا، الأمر الذي يدعونا جميعًا للتمسك بتوليه فترة رئاسية جديدة.
وأشار ”أبو العطا“ إلى أن الشعب المصري أصبح على إدراك ووعي بأن الدولة المصرية نجحت تحت قيادة الرئيس السيسي ورؤيته الثاقبة في تحقيق الأمن والاستقرار ووأد الإرهاب الأسود الغاشم الذي استهدف مصر، جنبًا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات، وكل هذه الإنجازات أصبحت ظهيرًا شعبيًا قويًا للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووجه رئيس حزب ”المصريين“ في ختام تصريحاته الشكر لحزبيّ الأحرار الاشتراكيين والريادة على دعوتهم الكريمة لحضور مؤتمر دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، كما وجَّه الشكر للمشاركين بهذا المؤتمر، من الأحزاب والكيانات المختلفة، مؤكدًا أن جميع القوى الوطنية الآن على قلب رجل واحد من أجل هدف واحد ألا وهو «مصلحة الوطن العليا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی أبو العطا
إقرأ أيضاً:
المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُعزز الأمن في المنطقة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تستهدف بما لا يدع مجالا للشك تعزيز العلاقات الثنائية مع دول القارة الأفريقية، والتي كانت دائمًا في صلب الدبلوماسية المصرية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن تحركات القيادة السياسية المصرية في أفريقيا تحمل في طياتها دلالات مهمة على صعيد العلاقات الإقليمية والدولية، موضحًا أن جيبوتي تلعب دورًا محوريًا كبيرًا في المنطقة، خاصة وأنها تُلاصق المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، الذي يعد شريانًا حيويًا في حركة الملاحة الدولية ويُمثل أهمية خاصة بالنسبة لقناة السويس.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن أبرز ما يُميز جيبوتي أنها تُمثل نقطة محورية في الجهود الدولية لإيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية، التي تمتاز بمواردها الغنية وكتلتها التصويتية في الأمم المتحدة، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسام سواء في الصومال أو في محاولات عرقلة التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن تحركات القيادة السياسية تؤكد دورها القيادي في القارة الأفريقية من خلال حضورها الفاعل وتحركاتها النشطة في جميع دول أفريقيا.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية تعي جيدا أن الاستقرار شرط أساسي لتحقيق التنمية، وأن استقرار المنطقة شرط أساسي لتحقيق النمو والازدهار في أفريقيا، وبالتالي في مصر نفسها، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي سيكون لها ثمارًا ونتائج سياسية واستراتيجية واقتصادية ضخمة، والتي يأتي في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنانية بين الدولتين، ووضع إطار استراتيجي متكامل، وتصور مشترك لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة بين البلدين.
ونوه بأن هذه الزيارة لها أهمية استراتيجية فائقة، لا سيما لما تمر به منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي من تحديات، وحيث تم التوافق على العمل مع جيبوتي لتعزيز التعاون ودعم الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل المشترك لتجنب امتداد نطاق بعض النزاعات إلى دول الجوار، بالإضافة إلى تكثيف التعاون فيما يخص أمن منطقة البحر الأحمر، كشريان استراتيجي مهم يحظى بأهمية بالغة بين الدولتين.