رئيس بيلاروسيا: لا أستبعد حربًا أهلية في أوروبا... والاعتداء على المسلمين «غباء»
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مساء الخميس، إن الحرب الأهلية في الاتحاد الأوروبي «أمر ممكن»، معتبرًا أن الاعتداء على المسلمين «غباء وحماقة».
أخبار متعلقة
أستاذ علاقات دولية: وجود قوات فاجنر فى بيلاروسيا يمثل خطرًا كبيرًا
نائب وزير خارجية بيلاروسيا: مستعدون لتأدية دور في تسوية النزاع الأوكراني
بولندا تعزز قواتها على الحدود مع بيلاروسيا
جاء ذلك في لقاء مع صحفيين أجانب وبيلاروسيين في مينسك، بحسب وكالة الأنباء الوطنية «belta».
وسئل لوكاشينكو، عن احتمالية اندلاع حرب أهلية في أوروبا على وقع المواجهة المتزايدة بين الأوروبيين الأصليين والمهاجرين من البلدان الأخرى، بما في ذلك المسلمين، وحرق القرآن في السويد، وأعمال الشغب في فرنسا، وتنامي المشاعر السلبية تجاه البيروقراطيين الأوروبيين في ألمانيا.
وقال الرئيس البيلاروسي: «أنا لا أستبعد ذلك. لكنني لا أريد أن يحدث هذا لأوروبا، لكنهم [الاتحاد الأوروبي] يسيرون نحو مواجهة مدنية، والتي قد تكون أسوأ مما كانت عليه في فرنسا».
ومضى، معلقًا على المواجهات في فرنسا بعد مقتل شاب من أصول جزائرية برصاص الشرطة: «كان من الممكن تخفيف التوتر منذ فترة طويلة لولا عناد السلطات (...)عندما تشارك المسؤولية عن أزمة ما، تحتاج إلى التحدث مع الناس. السلطات في فرنسا تتحمل بعض المسؤولية».
ووصف لوكاشينكو الاعتداءات على المسلمين بأنها حمقاء وغبية، متسائلا: «لماذا يفعلون ذلك؟ ألم تستطع السلطات السويدية منع ذلك؟ بالطبع كانت تستطيع لكن السويديين يعتبرون هذا الاعتداء حقا مشروعا».
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
السلطات الكوريا الجنوبية تفرج عن الرئيس المعزول
سيول"أ ف ب": أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم عن الرئيس المعزول يون سوك يول الذي غادر مركز التوقيف سيرا وانحنى مطولا أمام جمع من مناصريه، بحسب ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات. وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة"، بعدما أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذا لأمر قضائي.
وكانت محكمة في سيول أمرت الجمعة بالافراج عن يون، الا أن محاميه أفاد بأن الرئيس المعزول بقي موقوفا.
وأفادت النيابة العامة اليوم بأنها أمرت بالافراج عن يون، متخلية بذلك عن حقها باستئناف القرار الصادر الجمعة، بحسب ما أوردت وكالة يونهاب الرسمية.
وكان فريق يون القانوني تقدم الشهر الماضي بشكوى ضد إبقاء موكلهم موقوفا مشددين على أن المدعين العامين وجهوا إليه التهمة بعد يوم على انقضاء مدة مذكرة التوقيف التي أوقف بموجبها لمحاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأغرق يون، وهو قاض سابق، بلاده التي تتمتع بنظام ديموقراطي في أزمة من خلال تعليق الحكم المدني لفترة وجيزة وإرساله جنودا إلى البرلمان لمنعه من نقض قراره. واضطر يون للعودة عن خطوته بعد ست ساعات فقط، إذ تمكن النواب من الاجتماع وإقرار مذكرة تطالب بعودة نظام الحكم المدني.
وبرر يون سوك يول فرض الأحكام العرفية بتعطيل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة إقرار ميزانية الدولة.