المواصفات السودانية تكشف عن فحص وتحليل «2» طن ذهب للصادر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
هيئة المواصفات والمقاييس السودانية، كشفت الأيام الماضية، عن جهود حثيثة مع السلطات لتوفير أجهزة ليزر حديثة لفحص ودمغ المصوغات وحوسبة العمليات بقطاع البحر الأحمر.
بورتسودان: التغيير
كشفت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، عن تحليل (2) طن من الذهب بغرض الصادر خلال بدء العمليات الرقابية للصادرات والواردات للفترة القليلة الماضية.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل الماضي، تراجع إنتاج السودان من الذهب بصورة مريعة ليصل إلى 2 طن فقط، مقارنة بإنتاج العام الماضي الذي تجاوز 18 طناً، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج.
ويعتمد السودان في إنتاج الذهب على القطاع التقليدي الذي يسهم بـ90% من إجمالي الإنتاج.
وطبقاً لتعميم من هيئة المواصفات السودانية، اطمأنت المدير العام للهيئة رحبة سعيد عبد الله، على سير العمليات الرقابية للصادرات والواردات، وعبرت في ختام زيارتها إلى ولاية البحر الأحمر، عن تقديرها لجهود العاملين بقطاع المواصفات في الولاية.
وأشارت رحبة إلى جهود الهيئة في إعادة بناء منظومتها الفنية لتعويض ما دمرته الحرب واستعادة قاعدة بياناتها وتطبيق رقمنة النظم لتسهيل وتبسيط الاجراءات.
من جانبه، أكد مدير القطاع التجاني بشير طه، استقرار العمل بالموانئ وتبسيط الإجراءات وتسريعها لمواجهة تدفق الرسائل الواردة، وأعلن مواصلة القطاع لعمليات فحص ودمغ المصوغات بكفاءة عالية حيث تم تحليل (2) طن ذهب بغرض الصادر خلال بدء العمل للفترة القليله الماضية.
وكانت رحبة التقت عددًا من الجهات ذات الصلة بعمل المواصفات والمقاييس بولاية البحر الأحمر.
وتعهدت لدى اجتماعها مع شركات الذهب وشعبة الصاغة بولاية البحر الأحمر بتذليل كل العقبات الإدارية والفنية التي تعترض سير عملية صادر الذهب، ووجهت بالتوفير الفوري لجميع المطلوبات الفنية، وتكامل الجهود والخدمات لعمليات صادر الذهب الذي يمثل مورداً اقتصادياً مهماً للبلاد.
وكشفت رحبة عن جهود حثيثة مع السلطات لتوفير أجهزة ليزر حديثة لفحص ودمغ المصوغات (XRF) وحوسبة العمليات بقطاع البحر الأحمر.
وأمن الاجتماع على مضاعفة جهود التوعية والتبصير للمتعاملين والمستهلكين بالإجراءات والإرشادات الخاصة بالذهب.
الوسومالبحر الأحمر الجيش الدعم السريع الذهب المصوغات بورتسودان حرب 15 ابريل رحبة سعيد عبد الله هيئة المواصفات المقاييسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الدعم السريع الذهب المصوغات بورتسودان حرب 15 ابريل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.