لا خلاف بين الفصحى والعامية، فالعاميّة ابنة الفصحى التى خلّفت من البنات عدّة فتيات جميلات لكنهن يعترفن بأمهن ويتمسّكن بها، أنا لا أستطيع أن أطلب من العامة أن يتحدّثوا الفصحى فقط، هذا لم يكن موجوداً فى أى عصر، ولهجة قريش سادت لأن القرآن الكريم نزل بها.. كل اللغات فيها فصحى وعامية ولا خوف عليها من العامية إلا إذا تركنا القرآن الكريم وهجرنا الفصحى تأليفاً وقراءة.
واحبّك قبل لا يدرونْ... هلى وأهلك ولا الجيرانْ
أين اللفظة العامية التى نراها فى النص ضد الفصحى؟،هل قصيدة يا منة لعبدالرحمن الابنودى تقتل الفصحى؟ إنها الفصحى إلا قليلاً... كتبتُ الشعر الفصيح والعامى ولا أجد حرباً بينهما بل هما متكاملان. لا توجد مفاتيح للقصيدة الناجحة سوى ما عبّر عنه شاعر:
«الشعر مشْ شعر لو كان مُقفّى وفصيحْ/
الشعر لو هزّ قلبى وقلبك شعر بصحيحْ»
وكل الشعراء منذ امرئ القيس حتّاى يبحثون عن قصيدة لمَّا تُكتبْ بعد؛ يصبح الشاعر شاعر الناس إذا عبّر عن أفراحهم وأحزانهم، والنّاس تحس بهذا وتعرف الشاعر المزيّف والحقيقى وتفصل جيّدا بينهما. وقد حضرت أمسيات شعريّة لنزار قبانى وعبدالرحمن الأبنودى وفدوى طوقان ومحمد الفيتورى ومظفر النواب وغيرهم ورأيت كيف يمسكون بالجمهور فى قبضة أيديهم. الشاعر الفرد هو الذى يؤثّر فى جمهور النّاس ويقودهم إلى مبتغاه، وهؤلاء الآن قِلّة.
• مختتم الكلام
قال الشاعر حجاج الباى:
لمَّأ الزناتى وقعْ، ودياب طلع سَكّة
لادهمْ قعدْ ع الدكة يتحكّى
ويحكْ جرح الزمن حكّة ورا حكة
بكِّت قنانى الدم كام بكّة
لون المساقى دمْ/ صوت السواقى هَمْ
الجرح لم يتلمْ/ واتلمت الضحكة
نزَّتْ فى صدرى الآه/ صوت الربابة تاهْ
تاهتْ خطاوى الخلق فى السكة
لم يفتحوا عكّا
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وفاه نجل وكيل وزارة التعليم بأسيوط وإصابة خاله إثر مشاجرة بينهما بمركز البدارى
لقى حسين محمد ابراهيم دسوقي نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط مصرعه وأصيب خاله حسين أيمن دسوقى إثر مشاجرة بينهما بمركز البدارى بمحافظة أسيوط.
وفى البداية تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط اخطارا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بمصرع حسين محمد ابراهيم دسوقي نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط وإصابة خاله حسين أيمن دسوقى إثر مشاجرة بينهما بمركز البداري.
وعلى الفور انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث مركز شرطة البداري وسيارات الإسعاف وتبين من المعاينة والفحص نشوب مشاجرة بين حسين محمد ابراهيم دسوقي نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط وبين خاله بمركز البدارى بمحافظة أسيوط.
واسفر الحادث عن مصرع حسين محمد ابراهيم دسوقي نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط وإصابة خاله حسين أيمن دسوقي.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة وتم نقل المصاب إلى المستشفي لتلقى العلاج.
وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى العرض على النيابة العامة
وتكثف وحدة مباحث مركز شرطة البداري جهودها لكشف ملابسات الحادث