فلسطين: تبرئة قاتل إياد الحلاق دليل على أن القضاء الإسرائيلي جزء من الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أدانت الخارجية الفلسطينية تبرئة المحكمة المركزية في القدس للجندي الإسرائيلي قاتل الشاب المصاب بالتوحد إياد الحلاق من التهم الموجهة إليه وقرار شرطة الاحتلال إلحاق المعني بدورة ضباط.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في جنين إرهاب ضد الدولة
مندوب فلسطين بمجلس الأمن يطالب بحماية الشعب الفلسطيني
دبلوماسيون لرويترز: دولة الإمارات طلبت عقد الاجتماع في ضوء التطورات المقلقة في فلسطين
وقالت الخارجية، في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا «دليل جديد على أن ما تسمى بالمحاكم وبمنظومة القضاء في إسرائيل، هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، وأن قراراتها بعيدة عن أي قانون وتوفر مخارج لتبرئة المجرمين والقتلة، وأشكالا مختلفة من الوسائل للإفلات من المحاسبة».
وأضاف البيان أن «هذا يثبت أن التحقيقات ومحاكم الاحتلال شكلية ووهمية، لتضليل العالم وإعطاء انطباع كاذب بأن لدى دولة الاحتلال محاكم ومساءلة ومحاسبة قانونية، وهذا ما يجب أن تعيه وتفهمه الدول والمحاكم الدولية، حتى تتحمل مسؤولياتها في محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
الخارجية الفلسطينيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة بالقطاع وحزب الله يمطر الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94 شخصا، وذلك بحسب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، في اليوم 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على كل من غزة ولبنان.
وفي المقابل، أعلنت المقاومة في غزة أنها نصبت عدد من الكمائن للاحتلال، فيما قصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته جُملة خسائر في كل من الأرواح والآليات.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، من غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. بينما قصف حزب الله عدة مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
وفيما وصف بـ"الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه" منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق حزب الله اللبناني 350 صاروخا، تسبّب في دمار كبير بعدد من المناطق التي استهدفتها، حيث تمكّنت من إدخال ما يناهز 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.
إلى ذلك، استهدف حزب الله، شمال الاحتلال الإسرائيلي ووسطه، ودمّر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا من لبنان، منذ ساعات صباح أمس، قال إنه اعترض عدد منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادرها، 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، و4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جرّاء هذه الهجمات.
من جهتها، أكدت "القناة الـ13" العبرية، اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وكان حزب الله، عقب القصف على تل أبيب، نشر صورة كتب، عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس.
كذلك، بث حزب الله، عدّة مشاهد، توثّق لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، فيما عرض صورا أخرى، قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
وفي السياق نفسه، بث الحزب تسجيلا يُظهر استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إنّ: "سلسلة من الغارات العنيفة قد استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قالت في وقت سابق إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وكانت الحكومة اللبنانية، قد قرّرت، مساء الأحد، تعليق الدّراسة، في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين، والاستعاضة عنها بنظام التعليم عن بُعد. وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.