فلسطين: تبرئة قاتل إياد الحلاق دليل على أن القضاء الإسرائيلي جزء من الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أدانت الخارجية الفلسطينية تبرئة المحكمة المركزية في القدس للجندي الإسرائيلي قاتل الشاب المصاب بالتوحد إياد الحلاق من التهم الموجهة إليه وقرار شرطة الاحتلال إلحاق المعني بدورة ضباط.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في جنين إرهاب ضد الدولة
مندوب فلسطين بمجلس الأمن يطالب بحماية الشعب الفلسطيني
دبلوماسيون لرويترز: دولة الإمارات طلبت عقد الاجتماع في ضوء التطورات المقلقة في فلسطين
وقالت الخارجية، في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا «دليل جديد على أن ما تسمى بالمحاكم وبمنظومة القضاء في إسرائيل، هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، وأن قراراتها بعيدة عن أي قانون وتوفر مخارج لتبرئة المجرمين والقتلة، وأشكالا مختلفة من الوسائل للإفلات من المحاسبة».
وأضاف البيان أن «هذا يثبت أن التحقيقات ومحاكم الاحتلال شكلية ووهمية، لتضليل العالم وإعطاء انطباع كاذب بأن لدى دولة الاحتلال محاكم ومساءلة ومحاسبة قانونية، وهذا ما يجب أن تعيه وتفهمه الدول والمحاكم الدولية، حتى تتحمل مسؤولياتها في محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
الخارجية الفلسطينيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد االفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في بلدات المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الأحد، من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.