بعد تهديدها له.. وزير المالية الإسرائيلي يرد على كتائب القسام
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
وجّه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش رسالة لحركة «حماس» قال فيها إنه «ليس خائفا منهم وسيواصل العمل في الحكومة للسماح للقوات الإسرائيلية بتدميرهم».
أخبار متعلقة
الأمين العام للأمم المتحدة: تصعيد إسرائيل في جنين ليس حلاً
إسرائيل تنسحب من جنين.. والمخيم يودع شهداءه
النتشة: المجتمع الدولي ليس مستعدا لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
وقال بتسلئيل سموتريتش «رأيت أن حماس تتفاخر بأنها نفذت هجومًا بالقرب من منزلي.
وأضاف قائلا «أنا لست خائفًا منكم، وسأواصل العمل بكل قوتي مع أصدقائي في الحكومة الإسرائيلية للسماح لقوات الدفاع الإسرائيلية بتدميركم.. سأطارد أعدائي وأتجاوزهم، ولن أعود حتى يرحلوا».
ووجهت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت سابق، رسالة إلى وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقالت كتائب القسام في بيان أعلنت خلاله مسؤوليتها عن عملية مستوطنة «كدوميم» «إذ تعلن مسؤليتها عن هذه العملية التي جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم»سموتريتش«بأن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك».
وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش حماسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".