لندن-راي اليوم خرق ما يسمى بـ”التحالف” الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، بروتوكولات منع الاشتباك، تسع مرات خلال يوم واحد، في نطاق جوي مغلق إثر المناورات العسكرية الروسية السورية، بحسب سبوتنيك. وقال العميد أوليغ غورينوف، نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا خلال إحاطة صحفية: “سُجلت خلال اليوم تسعة انتهاكات، جميعها في منطقة مغلقة أمام الملاحة الجوية على خلفية المناورات الروسية السورية المشتركة شمالي سوريا”.

كما أعرب غورينوف عن قلقه بشكل خاص إزاء المعطيات التي سجلها طيارو القوات الجوية الروسية “لتأثير أنظمة التوجيه الإلكترونية للطائرات الأمريكية دون طيار، والتي تؤدي إلى التشغيل الآلي لأنظمة الدفاع على متن الطائرات الروسية”. كما أوضح غورينوف أنه سُجل خلال اليوم الماضي، في منطقة خفض التصعيد في إدلب، قصف واحد لمواقع القوات الحكومية من قبل مجموعة جبهة النصرة (الإرهابية المحظورة في روسيا)، في محافظة إدلب. وصرح غورينوف، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن التدريبات العسكرية الروسية السورية المشتركة تبدأ في 5 تموز/ يوليو في سوريا، وتستمر 6 أيام. وقال للصحفيين: “ستبدأ المناورات الروسية السورية المشتركة على الأراضي السورية اعتبارًا من 5 تموز / يوليو الجاري، وتستمر 6 أيام، ومن المخطط العمل على المسائل المتعلقة بالتحركات المشتركة للطيران ووسائل الدفاع الجوي وقوات الحرب الإلكترونية بغرض صد الهجمات الجوية”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي

تزايدت عمليات الاحتيال “الرومانسية” حيث يستغل المجرمون مشاعر الضحايا لسرقة مبالغ كبيرة من المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية “FTC”.
وفي عام 2023، أبلغ المستهلكون عن خسائر قدرها 1.14 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال هذه، وبحسب اللجنة، فإن متوسط ​​الخسائر لكل شخص في عمليات الاحتيال الرومانسية بلغ 2000 دولار.
ويعتبر هذا النوع من الاحتيال خبيثًا بشكل خاص؛ لأنه لا يؤثر فقط على الموارد المالية للأشخاص، بل يؤثر أيضًا على صحتهم العاطفية.
وأوضحت تريسي كيتن، مديرة الأمن والاحتيال، أن عمليات الاحتيال الرومانسية تنجح؛ لأن المجرمين يقيمون أولاً علاقة عاطفية مع ضحاياهم.
وما يسهل هذا الاتصال على الضحايا إرسال الأموال أو توفير الوصول إلى حساباتهم المصرفية، بل وحتى، في بعض الحالات، غسل الأموال للمجرمين.
كما سلطت تريسي الضوء على أن عمليات الاحتيال هذه غالبًا ما تبدأ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للمجرمين تطوير العلاقات بسهولة من خلال عدم الاتصال وجهًا لوجه بضحاياهم.
وأظهرت بيانات لجنة التجارة الفيدرالية أن 40% من الأشخاص الذين أبلغوا عن خسارة أموال بسبب عمليات الاحتيال الرومانسية في عام 2022 أشاروا إلى أن الاتصال الأولي مع المحتالين بدأ في منصات التواصل الاجتماعي.
بينما قالت تيريزا بايتون، مديرة تكنولوجيا المعلومات السابقة في البيت الأبيض والرئيسة التنفيذية الحالية لشركة الأمن السيبراني “Fortalice Solutions”، إن المجرمين الذين يرتكبون عمليات الاحتيال هذه هم خبراء في السلوك البشري.
ولفتت اللجنة إلى أن ما يقارب من ثلاثة أرباع، أو 73%، من المستهلكين الذين وقعوا ضحايا لعملية احتيال رومانسية في عام 2022 كانوا من الرجال.
كما أوصت باستخدام أدوات البحث العكسي عن الصور للتحقق من الصور التي يستخدمها المحتال المحتمل، ومراجعة إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوخي الحذر بشأن المعلومات المشاركة.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدرهم يسجل استقرارا في الفترة ما بين 24 و28 يونيو 2024
  • موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب من طائرة روسية فوق سوريا
  • الرئيس التركي: نعتزم دعوة كل من الرئيس الروسي والرئيس السوري لعقد لقاء مشترك
  • عبد السلام :الموقف الروسي من عمليات اليمن المساندة لغزة متفهم وواضح
  • روسيا تدعو لحل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان
  • مبابي يواجه رونالدو “بطل طفولته”.. في يورو 2024
  • عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
  • تزايد “الاحتيال الرومانسي” على شبكات التواصل الاجتماعي
  • قلب الشارقة و ربع قرن يطلقان “مركز فنون العرائس المسرحي” بمناسبة اليوم الإماراتي للمسرح
  • بـ45 مئوية.. “الأحساء” تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة و”السودة” الأدنى