طالبت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، وزارة الشباب بوضع  استراتيجية عاجلة بدراسة طبيعة المجتمعات في المحافظات الحدودية ووضع خطة لجذب أكبر عدد من المواطنين للأنشطة الشبابية والرياضية المنفذة بمراكز شباب تلك المحافظات، وعرض تلك الاستراتيجية على لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب لمناقشتها.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة الدكتور محمود حسين ، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب/ تامر عبد القادر بشأن تراجع دور وزارة الشباب في تلبية اختبارات مراكز الشباب والأندية في الوادي الجديد،.


أشار النائب تامر عبدالقادر الي التأثير السلبي لهذا الأمر على تقديم خدمات رياضية جاذبة فضلا عن التراجع الملحوظ في نسب الإقبال والمشاركة في الأنشطة ولابد من توفير الأنشطة المختلفة لمركز الشباب حيث ان نسبة المشاركين لا يتجاوز 5% من المجتمع لكن وزارة الشباب والرياضة عليها العبء في وضع الخطة للأنشطة الشبابية داخل مراكز الشباب في المحافظات الحدودية لنجد تقصير الوزارة في جذب الشباب في تلك المراكز .


ورداً على موضوع طلب الإحاطة أفاد  بهاء شوقي مدير مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد أن المديرية تنفذ العديد من الأنشطة الشبابية والمسابقات الرياضية بمراكز شباب محافظة الوادي الجديد منها البرنامج الرئاسي " أهل مصر " الذي يتضمن إقامة معسكرات داخلية وخارجية يشارك فيها عدد كبير من الشباب والفتيات بالمحافظة .

مشيرًا إلى أن هذه المعسكرات تتضمن توعية الشباب وتثقيفهم بقضايا الوطن وتحدياته، مضيفًا أن المحافظة حصلت على مراكز متقدمة في مسابقات العديد من الألعاب الرياضية المختلفة مثل أولمبياد المحافظات الحدودية وأن هناك اهتمام من قبل وزارة الشباب والرياضة بأبناء المحافظات الحدودية.

مؤكدًا سعي الوزارة نحو زيادة نسبة إقبال الشباب على الأنشطة الشبابية والرياضية التي تقيمها مراكز شباب تلك المحافظات ومن بينها محافظة الوادي الجديد وذلك في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة.


أوصت اللجنة برئاسة الدكتور محمود حسين بالغاء النسبة التي تحصل من وزارة الشباب والرياضة على ايه مشروعات استثمارية يتم اقامتها بمراكز الشباب في المحافظات الحدودية فضلا عن زيادة الدعم والمخصصات المالية الموجهة لمراكز الشباب في المحافظات الحدودية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی المحافظات الحدودیة الشباب والریاضة وزارة الشباب مراکز الشباب الشباب فی

إقرأ أيضاً:

داعش الساحل.. استراتيجية التوسع والنفوذ في ظل الفراغ الأمني في منطقة الساحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في منطقة الساحل بعد استيلاء الطغم العسكرية على السلطة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، يستغل تنظيم داعش الساحل الفراغ الأمني المتزايد لتوسيع نطاق سيطرته.

ومن خلال استراتيجيات متعددة تتراوح بين الأنشطة الاقتصادية والتجنيد المحلي، يسعى التنظيم إلى ترسيخ وجوده وكسب دعم المجتمعات المحلية، مما يهدد استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني فيها. 

فكيف يواصل داعش الساحل توسيع نفوذه، وما هي تداعيات ذلك على دول الساحل والمنطقة بأسرها؟

فتنظيم داعش الساحل فرض سيطرته على مناطق جديدة في ظل تفاقم الوضع الأمني، الذي تفجر بعد استيلاء الطغم العسكرية على السلطة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وبدأ داعش في توسيع عملياته في المنطقة بعد انسحاب القوات الغربية، ومع مغادرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة لعدد من الجيوب الواسعة بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، علماً أن الاشتباكات كانت قد نشبت بين الجماعتين في الماضي.

وفي تصريح لشبكة «صوت أمريكا»، قال شانتانو شانكار من وحدة الإيكونوميست للاستخبارات: "حدث فراغ أمني هائل بعد انسحاب الجيشين الفرنسي والأمريكي من المنطقة"، مضيفًا أن المرتزقة الروس الذين تمولهم حكومات الطغم العسكرية ليسوا مرشحين للحد من هذا الفراغ الأمني.

ويستغل التنظيم نقص فرص العمل في المنطقة لتجنيد أفراد جدد من المجتمعات المهمشة التي تشعر بالإهمال من قبل حكوماتها.

 وأوضح  هِني نسايبيا، منسق غرب إفريقيا في مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها، في حديثه لـ "صوت أمريكا" أن "فرص العمل شبه معدومة في المناطق الريفية، خاصة بالنسبة للشباب، مما يدفعهم للانضمام إلى التنظيم بحثًا عن الأمان والمكانة والانتقام".

من جهة أخرى، كشف تقرير صادر عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية أن التنظيم المتطرف بدأ منذ العام الماضي في محاولة كسب دعم الأهالي في المنطقة. 

وينشط التنظيم بشكل كبير في منطقة ميناكا بمالي، حيث يسيطر على معظم المناطق باستثناء البلدة نفسها، إلا أنه يفرض سيطرته على جميع الطرق المؤدية إليها، وينظم حركة الأفراد والبضائع، ويستفيد من الضرائب التي يجنيها من الأنشطة القانونية وغير القانونية.

وأفادت المبادرة أن داعش الساحل بدأ في بداية عام 2023 الانخراط بشكل أكبر في الأنشطة الاقتصادية المحلية، بعد تضرر سلاسل الإمداد والاقتصاد من الهجمات السابقة، حيث أدرك أن بناء علاقات جيدة مع الأهالي هو السبيل الأمثل للحفاظ على سيطرته على الأراضي.

 وأشار التقرير إلى أن التنظيم يعرض نفسه كمنقذ يوفر سبل العيش، ويتغلغل في الاقتصاد المحلي، لا سيما في مجالات تعدين الذهب وتهريب السلع.

وشجع التنظيم المجتمعات المحلية على العودة إلى مناطقهم عبر توزيع المنشورات، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قيمه وأفكاره.

 كما قام بإعادة الماشية التي سرقها وأعاد بناء بعض البنية التحتية المدمرة.

وفي يوليو 2023، أقدم داعش الساحل على معاقبة قطاع طرق ومجرمين غير تابعين له بقطع يدي شابين ورجليهما، بعدما ثبت قيامهما بابتزاز الضرائب باسمه.

 ومن الجدير بالذكر أن هناك دلائل تشير إلى أن التنظيم بدأ في توسيع نفوذه في منطقة عليبوري الواقعة شمال بنين، حيث يشترى قوارب صغيرة للتجار الذين يهربون البضائع عبر نهر النيجر، وبدأ في فرض الضرائب على دخول «متنزه دبليو الوطني» في بنين.

وبما أن عليبوري تقع على الحدود مع نيجيريا، فقد يسعى داعش الساحل إلى التعاون مع التنظيم  في غرب إفريقيا، مما ينذر بتصاعد الأنشطة المتطرفة في المنطقة.

 ويختتم تقرير المبادرة بالقول: "من المثير أن نلاحظ كيف يسعى داعش الساحل لبناء شرعية في المناطق التي لم يثبت فيها وجوده بعد، وإذا استمر في التوسع مع تقليل العنف وتعزيز العلاقات، فقد يشير ذلك إلى تحول استراتيجي طويل الأمد، مما يسهل استمراريته في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يكرم وكيل الشباب والرياضة لبلوغه سن المعاش.. ويستقبل وكيل الوزارة الجديد
  • محافظ الفيوم يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة لبلوغه سن المعاش
  • محافظ الفيوم يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق ويهنئ الجديد
  • الأزهر يعقد لقاءً تثقيقيًّا لتعزيز الوعي المجتمعي.. بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • وكيل الشباب والرياضة بالغربية يؤكد أهمية تقديم مقترحات لتطوير منظومة العمل الشبابى
  • مدير الشباب والرياضة بالغربية الجديد يبدأ مهام عمله بعقد اجتماع مع مديري الإدارات المركزية
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم يضع خطة شاملة لتطوير العمل الشبابي بالمحافظة
  • داعش الساحل.. استراتيجية التوسع والنفوذ في ظل الفراغ الأمني في منطقة الساحل
  • انطلاق فعاليات مسابقة "معا للموهوبين" من أعضاء مراكز الشباب بالشرقية
  • برعاية وزارة الشباب والرياضة.. مشاركة مثمرة لمدربين الاولمبياد الخاص بالدورة التدريبية المتخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي