دعت إليها الهيئة المغربية للدعم والنصرة : وقفة نسائية تضامنا مع نساء وأطفال غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرباط - شاركت عشرات الناشطات الحقوقيات بالمغرب، في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط، الأحد 12-11-2023، للمطالبة بـ"وقف الحرب ضد غزة، وحماية النساء والأطفال بفلسطين".
ورددت المشاركات في الوقفة، التي دعت إليها الهيئة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، شعارات تطالب الدول العربية والإسلامية بضرورة التدخل لحماية المدنيين بغزة، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب مراسل الأناضول
ورفعت المشاركات، في هذه الوقفة التضامنية مع المرأة الفلسطينية لافتات تندد بـ"الإبادة الجماعية" في حق نساء وأطفال فلسطين، وبعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب.
وأشادت المشاركات بـ"صمود" المرأة الفلسطينية، خاصة في غزة.
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها الرباط، وقفات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
خبير: إيران لا تخوض الحرب مباشرة على أراضيها
قال الدكتور علاء السعيد، الخبير في الشؤون الإيرانية، انه كما هو معلوم ضرب المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الراهن يمثل تحديًا كبيرًا، فإيران قد قامت بتوزيع مواقعها النووية على عدة أماكن، مما يجعل من الصعب على أي جهة خارجية، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة، تنفيذ ضربات دقيقة ومؤثرة ضد جميع هذه المنشآت دفعة واحدة.
تعزيز الحضور الإقليمي بانضمام مصر بقطاع التخصيم إلى منظمة FCIمهرجان Social Media Festival يكرم تامر شلتوت بـ الإسكندرية.. 24 ديسمبروأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن منشأة فوردو قرب مدينة قم، هي أيضًا واحدة من المنشآت المهمة في تخصيب اليورانيوم، وتقع في منطقة جبلية وتوفر لها حماية طبيعية ضد الهجمات الجوية، وحتى مفاعل أراك، الذي يستخدم في إنتاج البلوتونيوم، كان من المفترض أن يتم تقليص قدراته بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن إيران استمرت في تطويره، كما انه من غير المحتمل أن تتم الهجمات بشكل سريع أو غير مدروس، فكل موقع يحتاج إلى تحضيرات خاصة، وأن هذه العمليات تتطلب استراتيجيات معقدة قد تشمل تعاونًا متعدد الأطراف، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح السعيد، أن إيران تسعى إلى توسيع نفوذها في الأراضي العربية، خاصة في العراق وسوريا واليمن، وتحاول تغيير خريطة المنطقة وفقًا لمصالحها، ورغم التهديدات الإسرائيلية، فإن إيران في الوقت الراهن غير قادرة على شن ضربات استباقية ضد إسرائيل، خاصة بعد التحديات التي واجهها مشروعها في سوريا، كما ان إيران لا تخوض الحرب مباشرة على أراضيها، بل تواصل استخدام وكلائها في مختلف المناطق، كما أن إسرائيل بدورها استفادت من انحسار دور إيران في بعض الملفات، مما يعزز موقفها في المنطقة، فالوضع الحالي لا يزال متوترًا، وكل طرف يسعى إلى تأكيد قوته في هذا الصراع المعقد، وسط غياب أي حلول حقيقية لمعالجة الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط.
https://youtu.be/WZYxwnQTfcM?si=Tev47TEeljMNQgHM