رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية يحاول تبرير بطء الهجوم المضاد بأحداث تحرير أرتيوموفسك
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، في محاولة تبرير نفسه حول التقدم البطيء للهجوم المضاد، إن القوات الروسية لم تحرر أرتيوموفسك (باخموت) على الفور.
وذكر بودانوف، في مقابلة مع وكالة "رويترز" أن "الهجوم المضاد مستمر. بشكل عام، دعنا نقول فقط، إنه مستمر.. أريد أن أذكركم بقصة تحرير أرتيوموفسك الشهيرة.
وأفادت وسائل إعلام مختلفة، نقلا عن جنود أوكرانيين، بأن قوات كييف فوجئت بتكتيكات اتبعها الجيش الروسي ولم تتوقعها في هجومها المضاد، ما أدى إلى تعثرها وتكبدها خسائر فادحة في أيام تحرير أرتيوموفسك.
وحررت أرتيوموفسك في 20 مايو 2023، حيث تقع المدينة حاليا تحت السيطرة الكاملة للقوات الروسية، كما أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، أن القوات الروسية دمرت جميع دبابات "ليوبارد" الست عشرة التي سلمتها بولندا والبرتغال إلى كييف.
وأعلن في تصريح أيضا أن الجيش الروسي دمر 920 عربة مدرعة في منطقتي دونباس وزابوروجيه خلال الشهر الأخير، من بينها 16 دبابة من طراز "ليوبارد"، بالإضافة إلى 15 مقاتلة و3 مروحيات.
ولم يحقق الهجوم المضاد الفاشل أهدافه في أي اتجاه، بينما يطلب نظام كييف بإصرار مواصلة هجومه بغض النظر عن الخسائر الفادحة التي يتكبدها.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرتيوموفسك الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.