مستشار الرئيس الفلسطيني: الموقف المصري أحبط خطة التهجير الشيطانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الفلسطينيين لا يريدون لهذه الحرب أن تتسع، بل يريدون توقفها تمامًا، لافتًا إلى العدوان الإسرائيلي الهمجي والمجنون على قطاع غزة.
نتنياهو يريد تصفية القضية الفلسطينيةوقال الدكتور محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأحد، إنه بات واضحًا للجميع أن نتنياهو وحكومته يريدون رأس القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنهم يريدون تصفية الفلسطينيين وانتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يخفي أهدافه، ويتحدث عنها أمام الكاميرات، وهي أنه لا يريد وحدة الأراضي الفلسطينية ولا يريد وحدة الشعب الفلسطيني، ولعب على نغمة الانقسام طوال 14 عاما، والعداء للفلسطينيين هو ما يتحكم في نفسية نتنياهو.
ورأى أن إدارة هذه المعركة يجب إدارتها بالكثير من الحكمة والكياسة للحفاظ على الشعب الفلسطيني، وأنه منذ اليوم التالي للعدوان ونتنياهو يطالب سكان قطاع غزة بالخروج، وهذا هدف واضح ومعلن من البداية، إذ أنه يريد طمس القضية الفلسطينية.
نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تعود لحكم غزة بعد الحرب ونحن من سيتولى السيطرة على القطاع لماذا رفض السيسي فكرة التهجير مقابل تسديد الديون؟ عماد الدين أديب يُجيب الموقف المصري أحبط مخططات التهجيروتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: “في المقابل هدفنا واضح وهو التخلص من الاحتلال، لكن في البداية يجب تثبيت الشعب في أرضه، بتوفير كل مقومات البقاء له”، مؤكدًا أنه لولا الصمود الفلسطيني في الأرض، والموقف المصري الرافض رفضًا قاطعًا، لكان نتنياهو مرر هذه الخطة الماكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني غزة نتنياهو يريد تصفية القضية الفلسطينية الانقسام الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تواصل جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.