فيتامين أ.. أهميته الصحية وفوائده للجسم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يُعتبر فيتامين أ أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الصحة العامة للإنسان. يُعرف أيضًا باسم "ريتينول" عندما يأتي من مصادر حيوانية وباسم "بيتا كاروتين" عندما يأتي من مصادر نباتية. في هذا المقال، سنتناول أهمية فيتامين أ وكيف يمكن له أن يعزز الصحة ويسهم في وظائف الجسم المختلفة.
فوائد فيتامين أ1.
يلعب فيتامين أ دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة العيون، حيث يساهم في الحفاظ على الرؤية الليلية ويقوي الشبكية.
2. **تعزيز جهاز المناعة:**
يُساهم فيتامين أ في تقوية جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض والالتهابات.
3. **تكوين الأنسجة والخلايا:**
يلعب دورًا مهمًا في تكوين وصيانة الأنسجة والخلايا، وهو أساسي لنمو الجسم وتطويره.
4. **صحة البشرة:**
يُعزز فيتامين أ صحة البشرة، حيث يشجع على إنتاج الكولاجين ويسهم في تخليص البشرة من الشوائب.
5. **تنظيم نشاط الغدة الدرقية:**
يلعب دورًا في تنظيم نشاط الغدة الدرقية، مما يؤثر على وظائف الهرمونات والنمو العام.
مصادر فيتامين أ
يمكن الحصول على فيتامين أ من مصادر متنوعة، ومن بين هذه المصادر:
- **مصادر حيوانية:**
الكبد، والزبدة، والأسماك الدهنية مثل السلمون.
- **مصادر نباتية:**
الجزر، واليقطين، والسبانخ، والكمثرى.
يُعتبر فيتامين أ أحد العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة العيون وتعزيز وظائف الجسم المختلفة. إليك قائمة بالمصادر الغنية بفيتامين أ:
1. **الكبد:**
يعتبر الكبد مصدرًا رائعًا لفيتامين A. يحتوي الكبد على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، خاصة الكبد البقري.
2. **زيت الكبد السمك:**
زيت الكبد السمك، مثل زيت كبد الحوت، يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين A بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة.
3. **الجزر:**
الجزر هي مصدر نباتي ممتاز لفيتامين A، خاصةً بيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم.
4. **اليقطين:**
يحتوي اليقطين على كميات كبيرة من بيتا كاروتين وهو مصدر ممتاز لفيتامين A.
5. **السبانخ:**
السبانخ تحتوي على مستويات معتدلة من فيتامين A، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة.
6. **البطاطس الحلوة:**
تعتبر البطاطس الحلوة مصدرًا جيدًا لبيتا كاروتين وتحتوي على نسبة جيدة من فيتامين A.
7. **الحليب ومنتجات الألبان:**
الحليب ومشتقاته تحتوي على فيتامين A، وهي مصدر مهم لهذا الفيتامين، خاصةً إذا كانت مُلوَنة.
8. **صفار البيض:**
يحتوي صفار البيض على مستويات عالية من فيتامين A، ويعد إضافة قيمة للتغذية.
9. **البقوليات:**
بعض البقوليات مثل العدس والفاصوليا تحتوي على كميات معتدلة من فيتامين A.
10. **الفواكه الصفراء والخضراوات:**
الفواكه والخضراوات ذات الألوان الصفراء والخضراء الداكنة غنية ببيتا كاروتين، مثل الخوخ والملفوف الأخضر.
أثر نقص فيتامين أ
نقص فيتامين أ يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، منها ضعف الرؤية، وتأثيرات على النمو والتطور، وضعف جهاز المناعة.
**الجرعة اليومية:**
الجرعة اليومية الموصى بها لفيتامين أ تعتمد على الفئة العمرية والحالة الصحية، ولكن عمومًا تتراوح بين 600 إلى 900 ميكروغرام للبالغين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخضراوات الكولاجين الغدة الدرقية جهاز المناعة الفواكه والخضراوات فوائد فيتامين أ تقوية جهاز المناعة صحة البشرة العناصر الغذائية السبانخ فيتامين ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
كشفت دراسة حديثة عن العلاقة بين التغيرات الجزيئية في أنسجة الكبد السليمة وسرطان الكبد، حيث أظهرت النتائج كيف أن التهاب الكبد المزمن والشيخوخة يلعبان دورا كبيرا في تحول الأنسجة السليمة إلى خلايا سرطانية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة هيروشيما، ومستشفى محافظة هيروشيما، ومستشفى جامعة هيروشيما في اليابان، في فبراير/ شباط الماضي، ونُشرت في مجلة أبحاث البروتيوم (Journal of Proteome Research)، وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية (Congress of the European Society of Clinical Microbiology and Infectious Diseases 2025) الذي عُقد في أبريل/ نيسان الجاري في فيينا عاصمة النمسا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تحليل الجينات والميتابولوم في سرطان الكبدشملت الدراسة 504 مرضى في مركز طبي في جمهورية بنين غرب أفريقيا، كان 38% منهم مصابين بسرطان الكبد. وقارن الفريق البحثي بين عينات سليمة ومصابة باستخدام تقنيات حديثة لتحليل كل من الجينات والميتابولوم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم).
وتمكن الباحثون من تحديد مسارات محتملة قد تسهم في تطور سرطان الخلايا الكبدية، مما ساعد في تحديد أهداف علاجية جديدة محتملة للوقاية من السرطان.
إعلانوقد أظهرت النتائج أن الالتهابات المزمنة والتغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة تلعب دورا محوريا في تعزيز تكون هذا السرطان.
وقال الدكتور أتوؤشي أونو، أحد مؤلفي الدراسة: "تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة لتطوير العلاجات التي تستهدف الأسباب الجزيئية لسرطان الكبد". وأضاف: "نأمل في المستقبل تخصيص العلاجات لكل مريض بناء على التغيرات الجزيئية في أنسجته، مثل علاج الالتهابات في الحالات المرتبطة بالتهاب مزمن، أو استعادة التوازن في التفاعلات الكيميائية المفقودة نتيجة التقدم في العمر".
وكانت دراسة سابقة أظهرت قدرة الشاي الأخضر على تقليل الالتهابات والتقليل من خطر تطور السرطان. ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب الإيبيغالوكاتشين غاليت (epigallocatechin gallate)، الذي يساعد على تقليل التعبير الزائد للعلامات الالتهابية، مما يفتح الباب لإمكانية استخدامه كعلاج مساعد للوقاية من سرطان الكبد.