محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية، في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة مستجدات أعمال تطوير منطقة شمال سهل الحسينية، استعدادًا لتحويلها من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي، وذلك ضمن خطة الأعمال التنموية، والتطوير التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وممثلي أهالي منطقة شمال سهل الحسينية.
أكد محافظ بورسعيد، أنه لا ضرر ولا ضرار فيما يتعلق بالأعمال التنموية التي تشهدها منطقة شمال سهل الحسينية، مستعرضًا مع الأهالي ما تم التوافق عليه مع الجهات المعنية الممثلة في وزارة الزراعة، ووزارة الري،وهيئة التعمير، ومحافظة بورسعيد، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لزيادة الرقعة الزراعية، وناقش معهم خطة العمل التي تشهدها المنطقة لإعادة البنية التحتية.
أهالي سهل الحسنيةواستمع محافظ بورسعيد لممثلي أهالي منطقة سهل الحسنية، وناقش المحافظ معهم خطة العمل التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الجهات المختصة من الأجهزة التنفيذية والمواطنين لتحقيق التعاون المثمر.
ووجه محافظ بورسعيد بالتنسيق بين الجهات التنفيذية المختصة وممثلي أهالي سهل الحسينية للتوافق على ٱلية وخطة العمل لتطوير منطقة شمال سهل الحسينية وتكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من أعمال تجفيف أرض شمال سهل الحسينية طبقًا للجداول الزمنية المقررة، تماشيًا مع ما تشهده المحافظة من خطط التنمية المستدامة، موكدًا متابعة مستجدات الموقف التنفيذي في أعمال تحويل منطقة شمال سهل الحسينية من الإستزراع السمكي للاستزراع النباتي لزيادة الرقعة الزراعية
من جانبهم، وجّه ممثلي أهالي سهل الحسينية الشكر لمحافظ بورسعيد على ترحيبه بالحوار والمشاركة مع أهالي المنطقة، مؤكدين دعمهم لخطة الدولة والمحافظة في تنفيذ الأعمال التنموية التي سوف تشهدها المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد الإستزراع السمكي سهل الحسينية منطقة شمال سهل الحسینیة تشهدها المنطقة محافظ بورسعید أهالی منطقة التی تشهدها
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وفدا من قسد في دمشق وسط حديث عن أجواء إيجابية
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وفدا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، الثلاثاء، في محادثات وصفت بـ"إيجابية"، وفقا لمصادر وكالة "فرانس برس".
وهذه أول محادثات يجريها الشرع مع قادة أكراد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في مطلع كانون الأول/ديسمبر، وعقدت في وقت تجري معارك بين المقاتلين الأكراد وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في شمال سوريا.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول "مطلع" طلب عدم كشف اسمه، قوله "حصل لقاء الإثنين بين قيادة قسد والجولاني في دمشق"، مستخدما اللقب الحربي للشرع.
وأضاف أن الاجتماع كان "لقاء تمهيديا لوضع أساس للحوار المستقبلي"، مضيفا أنه "تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات للوصول لتفاهمات مستقبلية".
وأوضح أن "الأجواء كانت إيجابية" مشيرا إلى أنه "سيكون هناك لقاءات مستقبلية" مع "تكثيف الحوارات والاجتماعات في المستقبل".
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 تشرين الثاني / نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، وسيطرت منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا، القريبة من السلطات الجديدة في دمشق، أن قوات سوريا الديموقراطية امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة على قائمة الإرهاب.