اعتبر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن كييف تريد "الصدق" في العلاقات مع حلف الناتو، معتبرا أن الوقت قد حان لإظهار "شجاعة وقوة هذا الحلف".

وعبر زيلينسكي اليوم الخميس للصحفيين، وهو إلى جانب الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، بالقول "نحن بحاجة إلى الصدق في علاقاتنا"، مضيفا أن الوقت قد حان لإظهار "شجاعة وقوة هذا الحلف"، حيث تأتي تصريحاته قبل قمة مهمة للناتو في فيلنيوس.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو كييف

إقرأ أيضاً:

استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة

زينب المهدي

ما فكَّر به العدوّ بأن استهدافه لقيادة محور المقاومة هو انتصارٌ كبير يفتخر به أمام العالم الأحمق بأنهُ حقّق إنجازا كَبيرًا ونجح في إضعاف قوة محور المقاومة، وما شاهدناه العكس تمامًا لهذا الإضعاف الذي يزعمهُ العدوّ، شاهدنا القوة والشجاعة والإصرار الذي يمتلكها المقاومون الأحرار في تكملة المشوار الجهادي والتنكيل بالأعداء ورفع راية النصر القريب بإذن لله تعالى.

العدوّ يعرف أن كُـلّ قائد في محور المقاومة يعشق الشهادة ولا يبالي بأي شيء بل ينتظر الشهادة بكل لهفة وشوق؛ لأَنَّهُ يعرف أن هذا وسام من رب العالمين ولهُ مكان وشرف عظيم عند الله تعالى، وَأَيْـضًا ما يقوم به قيادات المقاومة بتدريب تعليم جنوده المؤمنون معنى عشق الشهادة في سبيل الله وكيف يقوون ثقتهم بالله تعالى وبأن النصر والعزة لله وللإسلام والمسلمين، وكذلك كيف يجب التنكيل بالعدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة؛ لأَنَّ هذا واجب ديني وأخلاقي على كُـلّ مسلم.

فكل ما أستشهد قائد ويوجد قائد غيرهُ من يخلفهُ في قيادة حزب المحور والمضي على نفس المسار لتنفيذ توجيهات الله تعالى وحماية الأرض والعرض من دنس اليهود الذي قد لعنهم الله في كتابه الكريم.

وأَيْـضًا نشاهد المقاومين كُـلّ ما استشهد قائد لهم ازدادوا صلابة وتلاحمًا في مواجهة مع العدوّ المذعور فكل الشواهد أثبتت على مسمع ومرأى العالم أن المقاومين ازادوا قوةً وشجاعة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة.

ومن المهم ومن يقوم بمهمة القائد الأسبق يكون شخصًا قويًّا؛ فقيادات محور المقاومة هم من أرعبوا العدوّ بكلماتهم الصادقة التي لا تعرف الخوف والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس.

نشاهد الأعداء وعملائهم الخونة يفرحون عند سماعهم استهداف قائد عظيم وخالد من محور المقاومة، ويقومون بتوزيع الحلوى ويرقصون ويعتبرونه نصرًا كبير لهم وهو في الأَسَاس عكس ما يظنون، هذا دليل على فشلهم وهزيمتهم الواضحة أمام عالم منافق أخرس.

العدوّ قام باستهداف سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأقوى أنواع القنابل المحرمة دوليًّا واعتبروا هذا الاستهداف الجبان والغادر نصرًا كَبيرًا لهُ خسئتم وخسئت وجوهكم الرذيلة وَوجوه عملائكم المطبِّعين المنافقين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة لهُ: (إن الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون) فسلام الله عليك يا تاج رؤوس الأُمَّــة الإسلامية بأكملها.

استشهاد السيد حسن نصر الله هو خسارةً كبيرة لنا جميعًا، العدوّ يتمادى لتطوير مخطّط خطير جِـدًّا يهدّد استقرار المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط في تماديه وَتنفيذ مخطّطاته الخسيسة، لن تذهب دماؤكم ودماء كُـلّ الشهداء النصر آت بإذن الله تعالى، لا نامت أعين الجبناء وهيهات منا الذلة.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الناتو: ترامب سيواصل دعم الحلف
  • «مصير معلق ومرهون».. الناتو يترقب الفائز في الانتخابات الأمريكية
  • روته: بوتين لن يتوقف في حال انتصاره في أوكرانيا
  • بعد الشكوى من تواضعها..زيلينسكي يعلن تحسن شحن الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • "زيلينسكي": كندا ترسل منظومة "ناسامز" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا
  • تنديد دولي بقرار إسرائيل قطع علاقاتها مع الأونروا
  • الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الشئون النيابية: قانون الإجراءات الجنائية خطوة شجاعة وغير متكررة من مجلس النواب
  • عن غطرسة القوة وقوة الصمت