الشعب المصرى يسجل ملحمة فى جمع التوكيلات وثورة 1919

العيد يرمز إلى أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى

لا بد من عودة الاحتفال بهذا اليوم ضمن أعياد مصر الوطنية

 

تحل اليوم ذكرى عيد الجهاد الوطنى الذى يوافق 13 نوفمبر من كل عام والذى يعد عيداً قومياً مصرياً، ظل الاحتفال به حتى عام 1952، وأعلن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية عن أن هذه الذكرى الخالدة فى تاريخ حزب الوفد والدولة المصرية، نستلهم منها الوطنية الحقيقية على يد رجال الوفد الأوفياء، وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن هذا العيد يرمز إلى واقعة مهمة جداً تعد الأولى فى مواجهة الاحتلال البريطانى، عندما ذهب الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفيقاه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى المندوب السامى البريطانى يطلبون منه السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى لعرض قضية استقلال مصر على هذا المؤتمر، وفوجئ الزعيم ورفيقاه بأن المندوب السامى يخبرهم بأنهم لا يمثلون المصريين، ورفض الاستجابة لمطلبهم.

. وجاء رد الشعب بكل فئاته وطبقاته بتحرير التوكيلات لـ«سعد» ورفاقه للسفر، وكشفت هذه المواقف عن رؤية المصريين الثاقبة التى جاءت بعفوية وتسلسلت الأحداث حتى تم نفى «سعد» ورفاقه إلى مالطة وسيشل واندلعت أهم ثورة فى التاريخ الحديث وهى ثورة 1919، والتى غيرت وجه التاريخ المصرى والعالمى فى كثير من الأمور.

وقال الدكتور عبدالسند يمامة إن تاريخ الوفد ممتلئ بالمواقف الوطنية الرائعة التى تعد نبراساً لكل الأجيال، وأكد الدكتور عبدالسند يمامة ضرورة عودة الاحتفال بعيد الجهاد الوطنى على المستوى الرسمى أسوة بكل أعياد مصر الوطنية، وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن هذا العيد بمثابة قصة كفاح شعب من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ويعد أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى وبدء تشكيل تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأرض المصرية واستقلال الدولة عن بريطانيا. كما أنه يعد رمزاً للكفاح الشعبى ضد الاحتلال من أجل استرداد العزة والكرامة والحرية وهو يوم ميلاد مصر الحديثة وترسيخ مبادئ وأركان الدولة الوطنية، وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية يأتى ضمن سلسلة وصفحات الوفد المضيئة فى التاريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة الحرب العالمية الأولى الدکتور عبدالسند یمامة

إقرأ أيضاً:

غريزمان يطوي نهائيا صفحة المنتخب الفرنسي

قال لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، أنطوان غريزمان، اليوم الإثنين، إنه "اعتزل اللعب دولياً مع منتخب فرنسا وعمره 33 عاماً".

وكتب غريزمان الفائز بكأس العالم 2018، والذي خاض 137 مباراة دولية مع فرنسا، عبر حسابه على تطبيق إنستغرام "بقلب مليء بالذكريات أغلق هذا الفصل من حياتي. شكراً لكم على هذه المغامرة الرائعة وأراكم قريباً".

مقالات مشابهة

  • بيان للجبهة الديمقراطية يتوعد بمحاصرة «الحرية والتغيير»
  • الساعدي: على كل من ذاق طعم الحرية الوقوف ضد إنشاء المحكمة الدستورية في بنغازي
  • إسرائيل غُده سرطانية لخدمة مصالح الاستعمار
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية وتاريخ المصريين
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية ونشكر الله على سلام بلادنا
  • البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية
  • أستاذ اجتماع سياسي: الهوية المصرية عبر التاريخ «حصن لا يُهزم أمام الغزاة» (حوار)
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: الحوار الوطني فرصة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية
  • اللجنة الوطنية المصرية تُنظم ورشة عمل حول «تأهيل الأطفال الضعفاء من خلال الرياضة»
  • غريزمان يطوي نهائيا صفحة المنتخب الفرنسي