عبدالسند يمامة: عيد الجهاد صفحة وطنية من أجل الحرية والديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الشعب المصرى يسجل ملحمة فى جمع التوكيلات وثورة 1919
العيد يرمز إلى أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى
لا بد من عودة الاحتفال بهذا اليوم ضمن أعياد مصر الوطنية
تحل اليوم ذكرى عيد الجهاد الوطنى الذى يوافق 13 نوفمبر من كل عام والذى يعد عيداً قومياً مصرياً، ظل الاحتفال به حتى عام 1952، وأعلن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية عن أن هذه الذكرى الخالدة فى تاريخ حزب الوفد والدولة المصرية، نستلهم منها الوطنية الحقيقية على يد رجال الوفد الأوفياء، وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن هذا العيد يرمز إلى واقعة مهمة جداً تعد الأولى فى مواجهة الاحتلال البريطانى، عندما ذهب الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفيقاه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى المندوب السامى البريطانى يطلبون منه السماح لهم بالسفر إلى باريس لحضور مؤتمر الصلح عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى لعرض قضية استقلال مصر على هذا المؤتمر، وفوجئ الزعيم ورفيقاه بأن المندوب السامى يخبرهم بأنهم لا يمثلون المصريين، ورفض الاستجابة لمطلبهم.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة إن تاريخ الوفد ممتلئ بالمواقف الوطنية الرائعة التى تعد نبراساً لكل الأجيال، وأكد الدكتور عبدالسند يمامة ضرورة عودة الاحتفال بعيد الجهاد الوطنى على المستوى الرسمى أسوة بكل أعياد مصر الوطنية، وأشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن هذا العيد بمثابة قصة كفاح شعب من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ويعد أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى وبدء تشكيل تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأرض المصرية واستقلال الدولة عن بريطانيا. كما أنه يعد رمزاً للكفاح الشعبى ضد الاحتلال من أجل استرداد العزة والكرامة والحرية وهو يوم ميلاد مصر الحديثة وترسيخ مبادئ وأركان الدولة الوطنية، وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية يأتى ضمن سلسلة وصفحات الوفد المضيئة فى التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة الحرب العالمية الأولى الدکتور عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن منع قوات العدو الصهيوني دخول المساعدات قطاع غزة هي جريمة ضد الإنسانية.
وقالت الحركة في تصريح لها: “إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل”.
وأوضحت الجهاد الإسلامي”، أن ذلك يأتي بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة”.
وأضافت: “القرار يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن”.
وتابعت “الجهاد: “على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة”.