السيارات الصينية تهدد عرش الكوري والأوروبي في السوق المصرية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يشهد قطاع السيارات في مصر تحولات وتغيرات في خريطة مبيعات السيارات، فبعد أن تربعت السيارات الكورية والأوروبية لسنوات عدد على عرش المبيعات، دخلت السيارات الصينية في منافسة كبيرة جعلها تهدد عرش الكوري، خاصة وأن هناك توكيلات جديدة دخلت السوق بقوة من خلال طرحها موديلات وطرازات بجودة وكفاءة وتكنولوجيا عالية مع فترات ضمان وصلت إلى 10 سنوات أو مليون كيلو متر.
وقال عبدالعاطي محمود عضو رابطة تجار السيارات في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن سيارات العلامة الصينية انتشرت بقوة كبيرة في السوق المصري وتجاوزت نسبة انتشارها ما يقرب من 35% من مبيعات السيارات، وتسعى لمنافسة الكوري والياباني في السوق المصري.
وتابع عضو رابطة تجار السيارات في تصريحاته، أن السيارات الصيني احتلت المرتبة الثانية من حيث المبيعات، حيث أصبحت تمثل وسيلة نقل آمنة متقدمة تكنولوجيا، بسعر مناسب.
كفاءة السيارات الصينيوأضاف عبدالعاطي محمود، أن السيارات الصيني أثبتت كفاءة في سوق السيارات المصري، الذي شهد خلال الفترة الماضية انتشارا لأنواع وعلامات سيارات جديدة، موضحا أن سوق السيارات في حالة قابلة لاستيعاب أي جديد في تكنولوجيا السيارات الحديثة وهذا ما تقدمه الصين.
ومن ناحية أخرى صرح عدد من وكلاء وموزعين السيارات، إن سعر السيارات الصينية موازية لأسعار السوق تقريبا وتقدم مميزات تكنولوجية حديثة يرغبها المستهلك وذلك من حيث الرفاهية والأمان.
عدد ترخيص السيارات الملاكي بالسوق المصرييذكر أن التقرير الخاص بترخيص السيارات لشهر أكتوبر 2023، أثبت أنه تم ترخيص سيارات ملاكى زيرو بعدد 9369 سيارة ملاكي، من بينها 269 سيارة موديل 2020 و165 سيارة موديل 2021 و1019 سيارة موديل 2022 و5138 سيارات موديل 2023 و2778 موديل 2024 للعام الجديد واستحوزت السيارات الصينية على 35% من عدد تراخيص السيارات الزيرو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار السوق المصرية السيارات الجديدة السيارات الملاكى السيارات الملاكي تجار السيارات تراخيص السيارات أسعار السوق أسعار السيارات السیارات الصینیة السوق المصری السیارات فی
إقرأ أيضاً:
القطاع العقاري المصري يشهد تطورات بارزة خلال 2024
اختتم عام 2024 بتحولات جذرية في السوق العقاري المصري، حيث تمكنت شركات ومؤسسات بارزة من تحقيق إنجازات ملموسة رغم التحديات الاقتصادية التي شملت التضخم وتقلبات سعر الصرف.
وأشار تقرير عن السوق العقارى خلال عام 2024 إلى أنه تمثلت هذه الإنجازات في تطوير مشروعات مبتكرة، وإعادة هيكلة الأصول، وتعزيز قيمة الاستثمار عبر قطاعات متنوعة.
وفقًا لكاتسبي لانجر باجيت، الخبير في المجال العقاري، "شهد هذا العام تقدمًا ملحوظًا في قدراتنا الاستشارية، حيث قمنا بدور محوري في مشروعات أسهمت في إعادة تشكيل السوق وترسيخ استراتيجيات مستدامة".
ولفت التقرير من بين النجاحات البارزة، إلى أنه تم إعادة هيكلة مشروع عقاري متعدد الاستخدامات خلال سلفز مصر ، ما أسفر عن رفع معدل الإشغال من 54٪ إلى 92٪، وزيادة عدد الزوار بنسبة 35٪ سنويًا، مع تحقيق نمو في مبيعات المستأجرين بنسبة 100٪.
ولفت إلى أن التعاون البناء أثمر عن تحسينات ملموسة في عمليات المشروع وزيادة في الربحية".
كما حققت عدة مشروعات وطنية نتائج متميزة، من بينها إعادة استخدام الأراضي غير المستغلة لتحقيق تدفقات نقدية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وأسهمت هذه الجهود في تطوير البنية التحتية الحضرية وتعزيز الإمكانات الاقتصادية في مختلف المناطق.
على صعيد آخر، أشار مانوجي توماس، مدير سلسلة التوريد في إحدى الشركات العالمية، إلى أن تنفيذ مقر جديد في مصر تم بنجاح لافت، مع الالتزام بالجدول الزمني والميزانية المحددة.
ووصف التجربة بأنها "مثال على الكفاءة والدقة التي تميز هذه المشروعات المعقدة".
وعن عام 2025 يتوقع أن يشهد استمرار التركيز على تطوير القطاعات الناشئة، مثل الفندقة والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التوسع في المشروعات التجارية المرنة التي تتكيف مع احتياجات السوق المتغيرة. يُتوقع أيضًا أن تظل الوجهات السياحية، مثل الساحل الشمالي، محط اهتمام كبير نتيجة للمشروعات الكبرى التي تعزز من مكانتها بين المستثمرين والعملاء المحليين والدوليين.
وتستعد السوق العقارية المصرية لعام جديد مليء بالتحديات والفرص، مع التركيز على الابتكار، والاستدامة، والنمو، بما يضمن استمرارها في المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.