"مصر للألومنيوم" تحصل على شهادة (ASI) للاستمرار في الأسواق الأوروبية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نجحت شركة مصر للألومنيوم التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية في الحصول على شهادة معيار أداء مبادرة الإشراف على الألومنيوم (ASI) وهى معايير صارمة لضمان سلامة وتوافق سلاسل التوريد وقوانين العمل وحماية البيئة والحوكمة والتسجيل في بورصة لندن للمعادن للاستمرار في الأسواق الأوروبية.
جاء ذلك في إطار السياسة العامة للدولة بتوطين الصناعة وإحلال المنتج المحلي والاعتماد عليه لخفض الواردات وزيادة الصادرات، وحرص وزارة قطاع الأعمال العام على توافق الشركات التابعة مع معايير التصنيع العالمية وتلبية اشتراطات المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال وذلك من خلال خطة التطوير والتحديث التي تم إقرارها وتقوم بتنفيذها كافة الشركات.
حققت شركة مصر للألومنيوم، التوافق مع المبادئ والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تشترطها هيئة (ASI)، وهي منظمة عالمية غير ربحية تضع المقاييس العالمية لصناعة الألومنيوم وتضم أكثر من 190 منتجا ومستخدما عالميا للألومنيوم.
أكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن حصول شركة مصر للألومنيوم على هذه الشهادة الدولية يمثل خطوة مهمة تعكس مدى الحرص والالتزام بتبني المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، وهي بنود ضمن خطة التطوير التى يجرى تنفيذها حاليا لتحسين الإنتاج ومعدلات الأداء، مشيرا إلى الاهتمام بحماية البيئة وتطبيق المعايير والاشتراطات الدولية لزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة أمام الشركات وذلك في إطار الحوكمة والشفافية.
جدير بالذكر أن حصول "مصر للألومنيوم" على شهادة الامتثال لمتطلبات (ASI) يمكنها من الاستمرار في التصدير والتوسع في الأسواق الخارجية، إذ تقوم الشركة حاليًا بتصدير أكثر من 50% من منتجاتها خاصة إلى دول الاتحاد الأوروبي بما يسهم في توفير النقد الأجنبي اللازم لشراء المواد الخام الأساسية لعملية الإنتاج، وتعمل شركة مصر للألومنيوم حاليًا على تطوير وإعادة تأهيل المصهر القائم بنجع حمادي وزيادة طاقته الإنتاجية، إلى جانب عدد من المشروعات منها مشروع إنتاج الفويل لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.
6f1a6b19-210b-4e49-8c26-a7ebe8feacf7 03cf8704-492a-43f1-8274-bd5ecc6c3954المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة مصر للالومنيوم شهادة الاعتماد والجودة قطاع الاعمال شرکة مصر للألومنیوم
إقرأ أيضاً:
"أنا الأولى".. رحلة استثنائية عن الرائدات المصريات من الفن للعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب "أنا الأولى" للكاتبة زينب عبداللاه، وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وفق الناشر، الكتاب يأخذ القارئ في رحلة استثنائية عبر سير عدد من النساء المصريات، اللاتي كنَّ أول من اقتحمن مجالات كانت حكرًا على الرجال، وحملن مشاعل النور وسط ظلام التقاليد والعادات البالية.
يقدم الكتاب سيرة إنسانية استقصائية لعدد من الرائدات اللاتي فتحن أبواب العلم والعمل والإبداع أمام أجيال لاحقة. من خلال صفحاته، نتعرف على قصص كفاح نساء مثل عائشة التيمورية، أول متعلمة وأديبة في عصر كان تعليم النساء فيه "خروجًا عن المألوف"، وملك حفني ناصف، أول فتاة تحصل على الشهادة الابتدائية وتفتح باب التعليم لملايين الفتيات.
كما يتناول الكتاب رحلة نبوية موسى، أول فتاة تحصل على البكالوريا وأول ناظرة مدرسة مصرية، والتي رفضت أن تحصل على نصف أجر الرجل، وواجهت الظلم بصلابة. ولا ننسى هيلانة سيداروس وكوكب حفني ناصف وتوحيدة عبدالرحمن، أوليات الطب اللاتي طالبن بحقهن في التعليم رغم معارضة المجتمع.
لا يقتصر الكتاب على المجالات العلمية فقط، بل يتناول أيضًا قصص نساء مثل منيرة المهدية، أول ممثلة مصرية تقف على خشبة المسرح في وقت كان الفن يعتبر عارًا، وبهيجة حافظ، أول مؤلفة موسيقية في مصر. كما يسلط الضوء على إنجازات لطفية النادي، أول فتاة تقود طائرة في الشرق الأوسط، وإيناس حقي وابنتها عبلة خيري، اللتين حققتا إنجازات عالمية في السباحة.
كما اعتمدت الكاتبة زينب عبداللاه على منهجية بحثية دقيقة، حيث لم تكتفِ بالمراجع الأرشيفية، بل تواصلت مع أقارب ومعارف بعض الرائدات للحصول على شهادات حية. كما كشفت عن تفاصيل غير معروفة لبعض الشخصيات، مثل عباسية فرغلي، أول فتاة تقود سيارة في مصر عام 1920، والتي اختفت أخبارها رغم إنجازاتها.
ويؤكد الكتاب أن رحلة تحرر المرأة لم تكن منفصلة عن رحلة تحرر الوطن. فكما ثارت النساء على قيود المجتمع، كنَّ شريكات فاعلات في ثورات التحرير الوطني. الكتاب يقدم صورة كاملة عن العصر الذي عشن فيه، بكل ما فيه من تحديات ونجاحات، ويظهر كيف كان الفشل أحيانًا بداية للنجاح، وكيف كانت العثرات طريقًا للإنجازات.