القاهرة الإخبارية: التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأعنف منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن التصعيد الذي نشهده على الحدود اللبنانية، هو الأعنف والأشرس منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث بدأ جيش الاحتلال إلى إعادة الانتشار وتركيب أجهزة تجسس على الحدود.
وأشار إلى أن هناك قصفا متكررا بجنوب لبنان في القطاع الشرقي والقطاع الأوسط، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وهو ما استدعى ردا من المقاومة والمتمثلة في حزب الله على أهداف إسرائيلية.
وأضاف أن هناك نحو 25 ألف نازح تركوا منازلهم بجنوب لبنان بسبب التصعيد على الحدود، وتركوا منازلهم وتوجهوا إلى مناطق أكثر أمنا في صيدا وبيروت، ومن المتوقع نزح مليون لبناني في الأيام المقبلة.
ولفت إلى أن الموقف اللبناني حاليا منقسم بخاصة بعد خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الشعبي، فالبعض يؤيد الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها تحتل بلدات لبنانية واستهدفت مدنيين، والبعض الآخر يرى أن من الأفضل عدم انزلاق لبنان إلى الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله على الحدود
إقرأ أيضاً:
قتيل في قصف بمسيرة إسرائيلية بجنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان السبت 14ديسمبر2024، في ظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت الوزارة في بيان "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على الخردلي قضاء مرجعيون أدت إلى سقوط شهيد".
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "وقع شهيد في استهداف سيارة من نوع مرسيدس على طريق الخردلي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق السبت إلى أنه هاجم "منصات صاروخية معبأة وجاهزة للإطلاق وموجهة نحو الأراضي الاسرائيلية والتي شكلت انتهاكا لتفاهمات إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، من دون أن يحدد مواقع المنصات.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام السبت إن الجيش الإسرائيلي فجر منازل في قرية كفركلا الحدودية.
كما تحدثت عن تفجيرات وإطلاق نار من أسلحة رشاشة "يقوم بها جنود العدو الإسرائيلي" في قرية ميس الجبل الحدودية.
وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني قام السبت بتمشيط بعض القرى وتفجير ذخائر من مخلفات الهجمات الإسرائيلية في منطقة صور.
بموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، وينسحب الجيش الإسرائيلي في غضون 60 يوما.
ويتعين على حزب الله أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، وأن يفكك بنيته التحتية العسكرية جنوب النهر.
والولايات المتحدة وفرنسا عضوان في اللجنة الخماسية التي تضم أيضا لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، والتي من المفترض أن تحافظ على الحوار بين الأطراف مع تسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار ومعالجتها.
وأشار الجيش اللبناني الأربعاء إلى أنه انتشر في محيط بلدة الخيام على بعد خمسة كيلومترات من الحدود، بالتنسيق مع قوة اليونيفيل، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المنطقة.
وأسفرت الحرب بين حزب الله وإسرائيل عن مقتل ما يقرب من 4000 شخص في لبنان ودمرت معاقل للحزب الموالي لإيران.
Your browser does not support the video tag.