نقل أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية» بلبنان، أخر المستجدات بشأن القصف الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.

وقال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «إن تصعيد الصراع على الحدود الجنوبية اللبنانية اليوم هو الأعنف منذ بداية التوترات في الثامن من شهر أكتوبر الماضي، حيث استهدفت المقاومة الإسلامية بلبنان قاعدة لوفيف التي كان بها موكب من السيارات التابعة للاحتلال كان الهدف منها عمل أعمال لوجستية على الحدود وتركيب أجهزة تنصت على الحدود».

وأضاف مراسل «القاهرة الإخبارية»: «كما أن كتائب القسام أعلنت تنفيذ عدة عمليات في الجبهة اللبنانية اليوم، لافتا إلى أنه: «على الجانب الآخر هناك قصف إسرائيلي متكرر على الحدود الجنوبية اللبنانية للقطاعات الثلاثة بجنوب لبنان مما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين اللبنانيين، ومازالت الاشتباكات والقصف المتبادل مستمر حتى الآن».

وبين «سنجاب» أن: «هناك أكثر من 45 ألف نازح من البلدات في الجنوب اللبناني، معقبا: «وهناك 20 ألف نازح تركوا مناطقهم وتوجهوا لصيدا وعاصمة لبنان بيروت».

ولفت إلى أن أعداد النازحين تتزايد خصوصا بعدما وصل القصف الإسرائيلي لمسافة تبعد 40 كيلوا مترا عن حدود الجنوب اللبناني»، مبينا أن «الحكومة اللبنانية أعدت خطة الطوارئ لتوقعها أكثر من مليون نازح لبناني جراء الحرب في لبنان».

وأشار إلى أن هناك انقسام في الشارع اللبناني حول الحرب في الجنوب اللبناني، موضحا أن هناك من يؤيد الحرب لأن إسرائيل تحتل عدد من البلدات اللبنانية وبادرت بكسر قواعد الاشتباك واستهدفت عددا من المدنيين خصوصا بعد إطلاقها طائرة مسيرة استهدفت عدد من الأسر المدنية».

وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «هناك فريق سياسي يتضمن 31 نائبا من مجلس النواب اللبناني يعارض قرار الحرب، مضيفا: «وطالبوا بمنع انزلاق لبنان تحت الحرب، وبعودة قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، كما طالبوا بتطبيق القرار 1701 الذي ينص على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني».

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: 1000 شخص بينهم 300 قاصر على قائمة الإجلاء من غزة

الخارجية السعودية تؤكد أهمية ظهور المجتمع الدولي لوقف العدوان والتهجير القسري للفلسطينيين

إصابة فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية جنوب لبنان حزب الله غزة الآن كتائب القسام مراسل القاهرة الاخبارية القاهرة الإخباریة الجنوب اللبنانی على الحدود

إقرأ أيضاً:

"رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد

معاناة كبيرة يعيشها النازحون من جنوب لبنان جراء التصعيد بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي، في ظل غياب المساعدات الإنسانية وبعد تدمير منازلهم وهروبهم إلى أماكن أخرى، لكن ما يثير مخاوف أكثر هو اندلاع حرب شاملة قد تخلف المزيد من القتلى وتدمر ما بقى لهم في الجنوب.
وذكرت وكالة “رويترز” في تغطية لها من جنوب لبنان، أن النازحين من الجنوب اللبناني يجدون أنفسهم في قلب المعاناة، فالمساعدات تكاد تكون معدومة.
ولفتت الوكالة إلى أن معظم البلدات الحدودية في جنوب لبنان باتت الآن مدمرة بنسبة 70٪، جراء الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية، في ظل التصعيد الدائر بين حزب الله وإسرائيل، مشيرة إلى أن أكثر من 11 ألف وحدة سكنية باتت مدمرة وهذا يعني أن هذه القرى غير صالحة للسكن وتحتاج إلى سنوات لإعادة بنائها.
فعلى سبيل المثال، تظهر صور الأقمار الصناعية جزء كبير من قرية "عيتا الشعب" اللبنانية قد تحولت إلى أنقاض بعد أشهر من الغارات الجوية الإسرائيلية، وهذا يقدم لمحة عن حجم الأضرار في أحد معاقل حزب الله الرئيسية في جنوب لبنان.
وتقع "عيتا الشعب" في جنوب لبنان حيث يتمتع حزب الله بدعم قوي من الكثير من الشيعة وكانت عيتا الشعب خط جبهة في عام 2006 عندما نجح مقاتلوها في صد الهجمات الإسرائيلية خلال الحرب الشاملة التي استمرت 34 يوما.
لكن اليوم، باتت القرية غير موجودة، وهرب سكانها خارج المنطقة بحثا عن الآمان بعيدا عن الضربات الإسرائيلية، تاركين أراضيهم التي احترقت.
وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل تمطر الجنوب اللبناني بالفسفور الأبيض، وهو الذي تسبب في أمراض كثيرة وخطيرة للموجودين وحرائق واسعة في الأراضي والمنازل.
لكن بالنسبة للنازحين خارج الجنوب، فالوضع صعب للغاية، تكشف الأرقام أن نحو 100 ألف مواطن لبناني من الجنوب نزحوا جراء الأعمال العدائية، وفق المنظمة الدولية للهجرة، ومن منطقة الحدود بين إسرائيل ولبنان كان هناك أكثر من 60 ألف نازح.
وعلى عكس إسرائيل التي تمول إقامة في الفنادق للنازحين من الجنوب وتوفر لهم سكن مؤقت، إلا أن العائلات من لبنان لا يتلقون أي دعم تقريبا من الدولة.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 80% من النازحين في لبنان يستضيفون أقاربهم أو أصدقائهم. ويؤجر 14% منهم منازل ويعيش الباقي في ملاجئ أو الشوارع.
سامر أبو دلة، من مواليد "قضاء يارين" قرب البيسارية عام 1979، نشأ ليصبح مدرسًا، وقام ببناء منزل في يارين مع زوجته وأطفاله الستة عام 2011، معتقدًا أن الحدود استقرت بعد حرب ضروس في 2006 في المنطقة، لكنه عاد ليكون نازحا من جديد تاركا منزله وعمله. يقول سامر، “لقد أصبحت مسألة النزوح أمرا دائما بالنسبة لنا.
يعيش سامر الآن مع والدته في منطقة آخرى ويضطر للنوم مع أربعة أشخاص داخل غرفة صغيرة، بينما باتت الشقة الصغيرة تستوعب 11 شخصا.
توضح الوكالة أن حتى الفنادق التي تفتقد للسياح في الوقت الحالي باتت ملاجئ للمواطنين، فندق مونتانا استقبل أكثر من 152 عائلة، كما تحول فندق الصنوبر إلى مركز إيواء للنازحين في منطقة العرقوب، وحاليا يضم 40 عائلة، وجميع غرفه ممتلئة باللاجئين وليس السياح.
تختتم الوكالة بالقول إن ما يقلق المواطنين والنازحين هو حدوث حرب شاملة تهدد وجودهم في الأساس، ولن يصبح هناك مكان آمن، إذ تهدد إسرائيل بإعادة لبنان إلى العصر الحجري.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: إرادة اللبناني قوية وأهلاً وسهلاً بالرعايا الأجانب والعرب في وطننا
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • رسالتان اساسيتان لزيارة ميقاتي الثانية الى الجنوب واستحقاقات انتخابية تؤثر على المشهد اللبناني
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • خبير عسكري: ما يجرى في الجنوب اللبناني محاولة إيرانية للبقاء في المشهد
  • خبير عسكري: لا يوجد علاقة بين الصراع في غزة وما يحدث بجنوب لبنان
  • نجيب ميقاتى في زيارته للجنوب: "لبنان يسعى للسلام والاستقرار" (فيديو)
  • القاهرة الإخبارية: حالة أشبه بالاستنفار الحكومي في الجنوب اللبناني اليوم
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعرب عن أمله في عدم توسع الحرب في الجنوب