أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس الأحد رفضه وقفا "فوريا" لإطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تتكرر الدعوات في هذا المعنى في أنحاء العالم مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف للقطاع.

وقال شولتس خلال نقاش نظمته صحيفة إقليمية ألمانية "أقر بأنني لا أعتقد أن الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار أو إلى هدنة طويلة (.

..) في محلها، لأن ذلك يعني في نهاية المطاف أن إسرائيل ستدع لحماس إمكان امتلاك صواريخ جديدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة المستشار الألماني القصف الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

"التعاون الخليجي" يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان

دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء الأحد، إلى وقف "فوري" لإطلاق النار وتجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأكد دعمه "المستمر" لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.

 

وفي بيان للأمانة العامة للمجلس، شدد الأمين العام جاسم محمد البديوي، على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وحماية المدنيين وضبط النفس".

 

وشدد أيضا على "تجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة".

 

وأكد البديوي، على مواقف المجلس "الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره".

 

كما أكد على ما جاء في البيان الوزاري لدول مجلس التعاون في دورته الـ161، التي عقدت في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري في العاصمة السعودية الرياض، والذي دعا إلى "ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

 

ويشهد لبنان منذ 23 سبتمبر الجاري عدوانا إسرائيليا وتصعيدا غير مسبوق هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، قبل عام، تمثل بقصف وغارات عنيفة استهدفت مبان مدنية وأسفرت عما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

وتتصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية مع استعداد إسرائيل لاجتياح لبنان بريا، بحسب إعلام عبري، وترقب إسرائيلي لرد من إيران وحزب الله على اغتيال أمين عام الحزب، حسن نصر وعددا من القادة، في غارة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الجمعة.

 

وفي السياق، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • الرئيس الأمريكي: علينا التوصل فوراً إلى وقف لإطلاق النار
  • الرئيس الإيراني: الغرب كذب عندما وعد بوقف إطلاق النار مقابل عدم الانتقام لإسماعيل هنية
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة
  • الرئيس الإيراني: وعود أمريكا وأوروبا بوقف إطلاق النار مقابل عدم الرد على اغتيال هنية أكاذيب
  • ميقاتي: لن نتقاعس عن متابعة الدور الدبلوماسي وليس لنا خيار سوى الدبلوماسية
  • بابا الفاتيكان يطالب بوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • فوراً..البابا يطالب بوقف إطلاق النار في لبنان المُعذب
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية