رئيس الحكومة اللبنانية: إسرائيل نفذت 18 خرقًا خلال الفترة الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن إسرائيل نفذت 18 خرقًا للخط الأزرق خلال الفترة الأخيرة، داعيًا الأمم المتحدة إلى وقف تلك الخروقات.
أخبار متعلقة
وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن إطلاق صاروخ من لبنان: سنرد في المكان والزمان المناسبين
لبنان عن القصف الإسرائيلي على أراضيه: اعتداء على السيادة اللبنانية
«ميقاتي» يبحث مع «وينسلند» الحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان
جاء ذلك اجتماع مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، ووفد من قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، بقيادة الجنرال أرولدو لازارو، في مقر الحكومة في العاصمة بيروت، وبحضور وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب.
والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل.
وخلال الاجتماع «جرى البحث في الوضع في الجنوب في ضوء التطورات الاخيرة»، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وشدد قائد اليونيفيل «على وجوب الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق واحترام القرار الأممي الرقم 1791».
من جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية التزام لبنان بالقرار 1701، «داعيًا الأمم المتحدة إلى العمل على وقف الخروقات الإسرائيلية والتي بلغت 18 خرقًا في الفترة الأخيرة للخط الأزرق».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الاثنين شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مركزا للجيش اللبناني في بلدة الماري جنوب البلاد.
وأدى القصف إلى مقتل جنديين ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر 2023.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على "الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة على الجيش اللبناني والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال بتاريخ 17 نوفمبر 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم في حال حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكدا أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".