إنريكي: لست سعيداً جداً بأداء مبابي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سجل النجم الفرنسي كيليان مبابي ثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى مضيفه رينس (3-0)، وقاد باريس سان جرمان الى صدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم، ضمن المرحلة الثانية عشرة.
لكن مدربه الإسباني لويس إنريكي لم يكن راضياً تماماً عن أدائه.
إنريكي سُئل بعد المباراة هل أن مبابي هو أفضل لاعب في العالم، فأجاب: «لست سعيداً جداً بكيليان اليوم (السبت).
وأضاف: «سأتحدث معه وجهاً لوجه أولاً، ولن أفعل ذلك في وسائل الإعلام. الأمر ليس عاماً. نعتقد بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، لا شكّ في ذلك. لكننا نودّ منه أن يفعل المزيد».
وتابع إنريكي: «كيليان كان الأفضل من حيث الأهداف، ولكن أعتقد بأنه لا يزال هناك مجال للتحسّن (في أدائه)، ولا يزال في إمكاننا أن نطلب المزيد من أفضل لاعبينا».
واستفاد «سان جرمان» من تعثّر منافسه نيس سلباً أمام مونبلييه، لينقضّ على الصدارة مع 27 نقطة، بفارق نقطة عن نيس الثاني، فيما تجمّد رصيد رينس عند 20 نقطة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أقوم بأداء جميع العبادات لكن أشعر أننى مُقصِّر
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، يقول: أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر.
الرجاء والخوف
فأجاب جمعة أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
وأضاف جمعة أنه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
أنا تراب ابن ترابوأشار جمعة إلى أن الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
وكان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء، وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
واختتم جمعة أن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.