لندن-راي اليوم قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن إسرائيل نفذت 18 خرقا للخط الأزرق خلال الفترة الأخيرة، داعيًا إلأمم المتحدة إلى وقف تلك الخروقات، بحسب سبوتنيك. جاء ذلك اجتماع مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، ووفد من قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، بقيادة الجنرال أرولدو لازارو، في مقر الحكومة في العاصمة بيروت، وبحضور وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب.

والخط الأزرق، هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل. وخلال الاجتماع “جرى البحث في الوضع في الجنوب في ضوء التطورات الاخيرة”، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. وشدد قائد اليونيفيل “على وجوب الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الزرأق واحترام القرار الأممي الرقم 1791”. من جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية التزام لبنان بالقرار 1701، “داعيًا الأمم المتحدة إلى العمل على وقف الخروق الإسرائيلية والتي بلغت 18 خرقا في الفترة الأخيرة للخط الأزرق”. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أطلقت إسرائيل 15 قذيفة مدفعية داخل الأراضي اللبنانية، قالت إنها ردا على إطلاق مسلحين صاروخ مضاد للدبابات انفجر قرب الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية. وأدانت وزارة الخارجية اللبنانية القصف الإسرائيلي اليوم الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط بلدة كفرشوبا، واعتبرته اعتداءً على السيادة اللبنانية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إطلاقه 15 قذيفة مدفعية على منطقة كفرشوبا الحدودية (جنوبي لبنان)؛ ردا على إطلاق صاروخ من هذه المنطقة سقط جزء من حطامه داخل إسرائيل، وعقب ذلك دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى الحفاظ على الهدوء في الحدود بين لبنان وإسرائيل.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة ليبيا.. اجتماعات مرتقبة بين «النواب» و«الدولة» لحل الأزمة السياسية

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بأن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض وإعاقة غالبية بعثات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
فمن بين 12 طلباً للأمم المتحدة لتنسيق التحركات الإنسانية، الأربعاء، تم رفض 6 طلبات بشكل قاطع، وتم إلغاء ثلاثة من قبل المنظمين بسبب التحديات الأمنية أو اللوجستية، فيما تمت الموافقة على طلب واحد لكنه واجه عوائق، وتم تسهيل وإنجاز اثنين آخرين.  
وقالت «الأوتشا» إنه تم رفض محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمال غزة.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن، تعمل منظمات الإغاثة بجد لمساعدة الأكثر ضعفاً، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة. 
وفي بيان صدر أمس الأول، أشارت الأمم المتحدة إلى أن معظم أسر القطاع لا تستطيع تحمل تكلفة المواد الغذائية الأساسية الباهظة، حيث يتراوح سعر كيس دقيق القمح الذي يزن 25 كيلوغراماً بين ما يعادل 160 و190 دولاراً.
وقالت إن الشركاء الإنسانيين العاملين على معالجة الجوع في غزة يقدرون أنه اعتباراً من منتصف ديسمبر، هناك حاجة إلى 10 آلاف طن متري من دقيق القمح لتوزيع كيس واحد من الدقيق على جميع الأسر في دير البلح وخان يونس ورفح. ومن دون ذلك، فإن انعدام الأمن الغذائي في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع سوف يتفاقم.
وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يتلقى تقارير يومية عن مقتل وإصابة المدنيين في جميع أنحاء غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، والتي تتسبب أيضاً في دمار واسع النطاق وتؤدي إلى النزوح.  
وأكدت الوكالة الأممية مجدداً ضرورة حماية وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وفي سايق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن الجوع منتشر في غزة وأنهم لم يتمكنوا من تأمين أكثر من ثلث الغذاء الذي يحتاجونه لدعم الفلسطينيين بالقطاع، جراء الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ نحو 15 شهراً.
وفي منشور عبر منصة «إكس»، ذكر البرنامج الأممي أن «الجوع منتشر بأنحاء غزة، ولم تتمكن فرقنا من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الفلسطينيين بالقطاع».
وجدد البرنامج دعوته إلى «توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام».
وشدد على أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال.  
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة تحت وطأة قصف متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية. 
وفي سياق متصل، قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» إدوارد بيجبيدر، إن التهديدات القاتلة لحياة الأطفال في قطاع غزة «لا تبدو لها نهاية في الأفق».
وأضاف، في بيان، أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 11 طفلاً في هجمات، والآن نشهد أيضاً وفاة أطفال بسبب البرد القارس وعدم وجود المأوى المناسب.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصدر أمني سوري للجزيرة: الحكومة اللبنانية سلمت سوريا 70 عسكريا ممن فروا إلى لبنان بعد انهيار النظام البائد
  • ميقاتي ينفي ما يتم تداوله عن أن لبنان تبلغ بالوساطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة
  • ميقاتي: لم نُبلغ بنية إسرائيل التراجع عن الانسحاب من جنوب لبنان  
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • إسرائيل تستهدف البقاع اللبنانية للمرة الثانية منذ وقف إطلاق النار
  • «يونيفيل» تدعو لانسحاب إسرائيل من لبنان في الوقت المحدد
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • إزالة 207 حالات تعدٍ على الأراضي ببني سويف