ندوة بـ«إعلام المنيا»: مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية واجب دستوري
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة رحاب سراج أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنيا، إن الانتخابات نوع من التغيير السلمي وحق من حقوق الإنسان ويحسن الآداء للمؤسسات الحكومية ومكافحة الفساد، وإبداء الرأي بالاقتراع يمثل تنوع في السياسات ويضيف الشرعية والنزاهة والديمقراطية ويدعم استقرار الوطن.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر بعنوان «الشباب والمشاركة في السياسية»، في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار «صوتك مستقبلك.
أضافت «سراج» أن المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، لأنها تعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وهي جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة وأيضا ترفع الوعي لدى الشباب وتنمي روح الانتماء والولاء والمشاركة في حل المشكلات دون التأثر بالأفكار السلبية التي تستهدف عقول الشباب بهدف الإضرار بالوطن.
نشر الوعي والتثقيف السياسيوأوضحت أن تفعيل المشاركة يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة وتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب علي المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل وإستحضار ما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين الشباب، فالأمانة تقتضي المشاركة بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق السياسية، وطالبت بتعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة إنطلاقاً من كونها أحد ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين.
وطالبت الشباب بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مع المساهمة في توعية فئات المجتمع بكافة ربوع المحافظة باعتبارهم عنصر حيوي في المجتمع وقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتنمية هويتهم وتطوير قدراتهم وترسيخ مبادئ الديمقراطية وتحقيق تطلعاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا ندوة مركز الاعلام المشاركة انتخابات الرئاسة فی الانتخابات المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.