قالت الدكتورة رحاب سراج أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنيا، إن الانتخابات نوع من التغيير السلمي وحق من حقوق الإنسان ويحسن الآداء للمؤسسات الحكومية ومكافحة الفساد، وإبداء الرأي بالاقتراع يمثل تنوع في السياسات ويضيف الشرعية والنزاهة والديمقراطية ويدعم استقرار الوطن.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر بعنوان «الشباب والمشاركة في السياسية»، في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار «صوتك مستقبلك.

. انزل وشارك».

المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات

أضافت «سراج» أن المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، لأنها تعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وهي جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة وأيضا ترفع الوعي لدى الشباب وتنمي روح الانتماء والولاء والمشاركة في حل المشكلات دون التأثر بالأفكار السلبية التي تستهدف عقول الشباب بهدف الإضرار بالوطن.

نشر الوعي والتثقيف السياسي

وأوضحت أن تفعيل المشاركة يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة وتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب علي المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل  وإستحضار ما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين الشباب، فالأمانة تقتضي المشاركة بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق السياسية، وطالبت بتعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة إنطلاقاً من كونها أحد ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين  المواطنين.

وطالبت الشباب بالنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة مع المساهمة في توعية فئات المجتمع بكافة ربوع المحافظة باعتبارهم عنصر حيوي في المجتمع وقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتنمية هويتهم وتطوير قدراتهم وترسيخ مبادئ الديمقراطية وتحقيق تطلعاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا ندوة مركز الاعلام المشاركة انتخابات الرئاسة فی الانتخابات المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري

شبكة انباء العراق ..

تحدث رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني، عن الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة، فضلًا عن مشاركة التيار الصدري وتفاصيل أخرى.

ووفق تصريحات للحسيني، فإنه أشار إلى أن “المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق 2024، قد عكفت في التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً الى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية”، مبيناً أن “المفوضية أعدت خطة لتمويل صيانة الأجهزة واستصدار قرار وموافقة من رئيس مجلس الوزراء على الصيانة والتطوير للأجهزة الانتخابية”.

وقال إن “مجلس الوزراء صوت على الموازنة الانتخابية من أجل الشروع بالتعاقدات لإجراء الصيانة والتطوير”.

وحول موعد الانتخابات، أوضح الحسيني أن “القانون الانتخابي أوجب تحديد موعد الانتخابات بقرار من مجلس الوزراء بالتنسيق مع المفوضية، ويجب أن لا تقل مدته القانونية عن 45 يوماً من نهاية عمر مجلس النواب الحالي”، مشيراً إلى أن “عمر المجلس يبدأ من أول جلسة والتي عقدت في 9/1/2022 ، حيث تجرى الانتخابات قبل 45 يوماً، أي في 25/11، ما يعني أنه يجب أن يكون موعد الانتخابات لا يأتي بعد التاريخ من 25/11 نزولاً”.

وبيّن أن “موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس”.

أما حول الحديث عن تعديل قانون الانتخابات، فأكد الحسيني أنه “في حال وجود نية لتعديل قانون الانتخابات فيجب أن يكون قبل فترة كافية من موعد الانتخابات من أجل المضي بالإجراءات وفق القانون النافذ من خلال ترجمته الى برامج بالإضافة الى إجراء عمليات محاكاة لغرض تلافي أي مشاكل قد تحدث”، مبيناً أن “المفوضية تحتاج تقريباً إلى 10 أشهر على الأقل، وتعديل القانون الأفضل للمفوضية لا يكون أقل من هذا الوقت حتى تتمكن من إكمال إجراء عمليات الصيانة والتطوير والتهيئة الكاملة، بالإضافة إلى تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات”.

وتابع أن “المفوضية تستقبل على مدار السنة طلبات لتسجيل الأحزاب”، مضيفاً أن “لدينا 319 حزباً مسجلاً والتي بقيد التأسيس 46 حزباً”، معتبراً أن “هذا العدد من الأحزاب كبير جداً قياساً بحجم العراق من حيث المساحة والتعداد والعمر الديمقراطي”.

وعن إمكانية مشاركة التيار الصدري في الانتخابات، قال الحسيني إن “التيار الصدري تيار عريق ورصين وله مساحة شاسعة بالمجتمع العراقي كما أن السياسيين أكدوا مراراً أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري”، مؤكداً أن “المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا”.

user

مقالات مشابهة

  • تسجيل 300 حزب ينتظر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بالعراق
  • السوداني: حكومتنا تشكلت بظروف شهدت عزوفا عن الانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي
  • المنيا تنظم ندوة حول تعزيز الهوية الدينية والوطنية
  • المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري
  • الشرع في خطاب الرئاسة: العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة الجميع
  • «اللواء رفعت قمصان»: مشاركة الشباب في الانتخابات واجب وطني
  • حزب الاتحاد يشارك في صالون «رؤى الشباب» لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
  • حزب الاتحاد يشارك في صالون لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
  • على هامش معرض الكتاب.. «تنسيقية الشباب» تعقد ندوة حول دور الفن في دعم الوعي
  • رياضة شمال سيناء تنظم ندوة عن التغيرات المناخية وتأثيرها علي المجتمع