أمين الفتوى: مساعدة الزوجة لزوجها في نفقات البيت يعتبر صدقة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال متصلة تدعي «فرحة»، تخرج صدقة بنية معينة، فهل يمكن استخدام هذه الصدقة فى نفقة البيت لمساعدة زوجها؟، وهل في هذه الحالة تعتبر صدقة؟
«شلبي»: الصدقة تعتبر من الإكرام للزوج والأولادوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «نعم تعتبر من الإكرام للزوج والأولاد، ومن باب الصدقة، ولها ثوابها وأجرها على ذلك».
وتابع: «إذا كان دخل الزوج قليل، فإن هذا سيعمل على زيادة أجرها، ما دامت تفرج عن بيتها وأولادها».
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صدقة الأجر الثواب أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سماع الأغاني حلال بشرط
قال الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم سماع الأغاني يعتمد على محتواها، موضحًا أن الفقهاء يرون أن الأغاني في أصلها مجرد "كلام"، فإن كان حسنًا فهو حسن، وإن كان قبيحًا فهو قبيح.
شروط إباحة سماع الأغانيوأوضح عبدالسلام، خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس", أن الأغاني التي لا تدعو إلى الرذيلة، ولا تثير الشهوات أو الفتن، ولا تخدش الحياء، وتحتوي على معانٍ نبيلة مثل حب الوطن، أو بر الوالدين، أو مدح الرسول ﷺ، فهي جائزة ولا حرج في سماعها.
استدلالات من السنة النبويةوأشار أمين الفتوى إلى وجود نصوص تؤكد أن النبي ﷺ لم يكن يمنع السماع الطيب، مستشهدًا بحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما دخل على النبي ﷺ فوجد جاريتين تُغنيان يوم العيد، فقال: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟" فرد عليه النبي ﷺ: "دعهم يا أبا بكر، فإن اليوم يوم عيد".
كما بيّن أن الترفيه عن النفس بسماع الأغاني المباحة في المناسبات أو الأعياد لا بأس به، مستدلًا بأن النبي ﷺ أقرّ وجود الإنشاد في بعض المجالس.
حقيقة الأحاديث الواردة بشأن تحريم الأغانيوحول الأحاديث التي تُحذّر من سماع الأغاني، مثل "يُصب الآنك (الرصاص المذاب) في أذنه", أكد عبدالسلام أنه لم يصح منها شيء. أما الحديث الوارد: "ليكونن من أمتي أقوامٌ يستحلون الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ", فأوضح أن المقصود به ليس تحريم المعازف بذاتها، وإنما النهي عن المجالس التي تجمع بين الخمر والفواحش والموسيقى المحرمة معًا.
اختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن سماع الأغاني في حد ذاته ليس محرمًا، بشرط أن يكون مضمونها خاليًا من الفحش والدعوة إلى المعاصي، مشددًا على أن الإسلام لا يمنع الترويح عن النفس ما دام في حدود الضوابط الشرعية.