البنتاغون: مقتل 5 جنود أميركيين في سقوط طائرة بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأحد إن 5 جنود أميركيين لقوا حتفهم عندما سقطت طائرة كانت تقلهم في البحر المتوسط.
وأكد بيان صادر عن القيادة الأوروبية للجيش الأميركي، أن الحادث وقع الجمعة أثناء التزود بالوقود خلال تدريب عسكري.
وكانت القيادة الأوروبية أصدرت بيان أمس السبت أكدت فيه أنها تجري تحقيق لتحديد أسباب الحادثة، مشددة على أنه لا توجد مؤشرات على وجود نشاط عدائي.
والقيادة الأميركية الأوروبية (USEUCOM) ومقرها شتوتغارت بألمانيا هي المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء أوروبا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط والقطب الشمالي والمحيط الأطلسي.
وتتألف القيادة من أكثر من 65000 من الأفراد العسكريين الدائمين الذين تدعمهم القوات المناوبة ومدنيون من وزارة الدفاع يعملون بشكل وثيق مع حلفاء الناتو وشركائهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.