أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يهدأ له بال حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة.

وقال ساليفان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن المفاوضات حول هذا الموضوع مستمرة بين إسرائيل وقطر، والأخيرة تتمتع بإمكانية الوصول إلى حركة حماس التي تسيطر في القطاع، مع "مشاركة نشطة" من جانب الولايات المتحدة.

وأضاف ساليفان: "تُبذل الجهود لمحاولة التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن. ولن يرتاح بال الرئيس حتى نحصل على هذا الاتفاق".

هذا ويعتقد الجانب الإسرائيلي أن 239 شخصا ما زالوا في الأسر بين أيدي حركة حماس الفلسطينية.

وبحسب ساليفان فإن الولايات المتحدة الأمريكية، على علم بوجود 9 من مواطنيها الذين فقدوا منذ الهجوم الفلسطيني "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي أسرى.

وفي أحدث مخرجات عملية إخراج الأسرى عند حماس، أفادت وسائل إعلام نقلا عن مسؤول فلسطيني، أن حركة "حماس" علقت المفاوضات بشأن المحتجزين الإسرائيليين، بسبب التصرفات الإسرائيلية حول مجمع الشفاء الطبي. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول فلسطيني قوله: "حماس علقت مفاوضات الأسرى بعد تصرفات الجيش الإسرائيلي ضد مستشفى الشفاء".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة حركة حماس البيت الأبيض مستشار الأمن القومي مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية

سرايا - أبدى مسؤول الإدارة الأميركية تفاؤلاً حذراً حول إمكانية التوصل إلى صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس تفضي إلى وقف إطلاق نار محتمل، واتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى الفلسطينيين، بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركت فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس بايدن ناقش مع رئيس الوزراء الجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب إطلاق سراح المحتجزين ، على النحو الذي حدده الرئيس بايدن في اقتراحه الذي أعلنه في الحادي والثلاثين من شهر مايو (أيار) الماضي، وأيده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة السبع ودول العالم. وناقش الزعيمان الرد الأخير الذي تلقاه من «حماس».

من جانبه، أبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين ، وأكد مجدداً المبادئ التي تلتزم بها إسرائيل، وعلى رأسها التزام إسرائيل بعدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وأضاف بيان البيت الأبيض أن بايدن رحب بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، في محاولة لإتمام الصفقة.

وخلال المكالمة، أكد بايدن مجدداً التزامه الحازم بأمن إسرائيل، بما في ذلك «مواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل (حزب الله) اللبناني. ورحب الزعيمان بالاجتماع المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) بين فرق الأمن القومي في شكل المجموعة الاستشارية الاستراتيجية.

وأشار مسؤولو البيت الأبيض إلى تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق إطاري للصفقة بين إسرائيل و«حماس»، بعد أن قدمت «حماس» رداً على الإطار للوسطاء القطريين والمصريين، وهي خطوة يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنها ستمكن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق. ورغم التفاؤل فإن البيت الأبيض كان حذراً في رفع سقف التوقعات، محذراً من أن الصفقة لم يتم الانتهاء منها بعد، كما أنها ليست مضمونة. وقال مسؤول أميركي إن الاستجابة من قبل قادة «حماس» تبدو بناءة، إلا أن هناك مزيداً من العمل يجب القيام به.

سد الفجوات

وكانت الخلافات التي عرقلت التوصل إلى اتفاق تركز على رغبة «حماس» في الحصول على ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتركزت أيضاً الخلافات حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية. وفي المقابل، اعترضت إسرائيل وتعهدت بمواصلة القتال حتى يتم تدمير «حماس»، وتسعى أيضاً إلى تحقيق الأمن بعد الحرب.

وقد أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سابقاً أن الولايات المتحدة قدمت مقترحات ولغة جديدة إلى حركة «حماس» للمساعدة في سد الفجوات في المناقشات للتوصل إلى اتفاق. ركزت اللغة المقترحة على فترة في المرحلة الأولى من الاقتراح، حيث من المتوقع أن تجري إسرائيل و«حماس» المزيد من المفاوضات بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة.

وتمهد المكالمة بين بايدن ونتنياهو إلى تبريد الخلافات السابقة بين الرجلين، خاصة أن بعض المصادر رجحت أن يلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حينما يأتي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي، استجابة لدعوة الكونغرس لإلقاء كلمة، وأشارت المصادر أن البيت الأبيض يقوم بمراجعة بعض التفاصيل اللوجيستية للقاء المرجح بني بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض.

وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يكافح فيه بايدن من أجل بقائه السياسي في السباق الانتخابي، بعد تعثره في مرحلة المناظرة ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، الأسبوع الماضي. ويظل تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل و«حماس» قضية رئيسية تثير قلق الكثيرين في الحزب الديمقراطي، بمن في ذلك الناخبون الشباب.

الشرق الاوسط


مقالات مشابهة

  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية
  • مسؤول في البيت الأبيض: رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة
  • البيت الأبيض: بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتقدم في اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا رد حماس الأخير على مقترح صفقة تبادل المحتجزين
  • توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال 3 أسابيع
  • انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة
  • مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو