داليا مبارك تكسر حاجز الإعتياد وتعتمد الجرأة في البوم 11-11
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اقامت النجمة داليا مبارك احتفالية خاصة مساء أمس السبت بمناسبة تدشين البوم 11-11 والذي قدمته في انغامي لاب بمنطقة بوليفارد رياض سيتي ، وأقيمت المناسبة بحضور عدد كبير من زملائها والمقربين منها ومنظمي الحدث ، وكشف داليا للجزيرة عن سر تسمية الألبوم ب ( 11-11 ) بإن علم الأرقام يقـول ان هذا الرقم يشير إلى بداية جديدة ، لذلك قررت ان يكون عنوان الألبوم هي مرحلة الانتقال على الصعيد الشخصي والفني لذلك هي سعيدة بهذي التسمية .
وعن ما يميز الألبـوم خصوصا ان داليا اعتادت على لون الخبيتي والإيقاع السريع في الأغنية عموما ، اضافت ان ابرز ما يميز الألبوم هو التوزيع المختلف حيث اكدت انها لم تعتمد على الإيقاع لذلك كان هذا هو التحدي الصعب تجاهها برغم ان الإيقاع لا تتخلى عنه لذلك اشارت بإنها اعتمدت على التوزيع الذي يتماشى مع اللون الشبابي ، مضيفة ان مسيرتها الفنية المستمرة منذ 9 أعوام قدمت الأعمال المعتادة التي عرفها فيها الجمهور مشيرة إلى ان تلك الألوان برغم نجاحها بها إلا انه لابد ان يعود لها الشغف مجددا بالحراك الفني لذلك كان الحل أن تعود بفكرة فنية خارج الصندوق مؤكدة ان الألوان في الألبوم هي جديدة عليها ومختلفة كليآ وجديده عليها .
وأشارت داليا أن الألبـوم منوع في الألوان حيث يحتضن الأغنية السريعة ، والعاطفية ، والشاعرية ،مؤكد ان الألبوم يتضمن 8 اعمال غنائية في حين تم طرح منها خمس أعمال غنائية في الفترة الماضية حيث كانت أولى الأعمال المطروحة أغنية ” مرة عن مليون ” والتي تم طرحها في الصيف الماضي ، وعن ابرز الشعراء والملحنين قدمت داليا شكرها لجميع صناع الألبوم من بينهم سلطان خليفة ، ومبهم ، خالد الغامدي ، احمد الصانع ميشيل فاضل ، نزار فرنسيس ، علي صابر وغيرهم ، لتكون العلامة الفارقة هي غنائها بالأغنية اللبنانية لأول مرة في مسيرتها .
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أسمهان.. كتب القدر نهايتها في سن مبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا اليوم، ذكرى ميلاد أسمهان التي تعد واحدة من أهم الفنانات التي أمتعت الجمهور على مدار مشوارها الفني بصوتها العذب، ولدت على متن باخرة كانت تنقل عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية ليغادروا الأراضي التركية متجهين إلى سوريا وتحديدا جبل الدورز بلد (آل) الأطرش.
ومازالت أعمال الفنانة الراحلة أسمهان مؤثرة حتى وقتنا هذا، نجحت في أن تحفر اسمها في المجال الفني منذ بدايتها مع شقيقها الفنان فريد الأطرش حيث جمعتهما علاقة من الحب والود.
فريد الأطرش يساند شقيقته في بداية حياتها الفنيةساند المطرب فريد الأطرش شقيقته أسمهان في بداية حياتها الفنية، وبدأت تشاركه فى الغناء فى صالة ماري منصور فى شارع عماد الدين منذ 1931 بعد تجربة الغناء مع والدتها علياء المنذر فى حفلات الأفراح والإذاعة المحلية.
ذاع صيتها في المجال الفني ونافست كبار النجوم في ذلك الوقت التي كان من أبرزها كوكب الشرق "أم كلثوم"، استمرت في السعي وراء حلمها ونجحت في إقناع كبار الملحنين بموهبتها الفنية مثل رياض السنباطي ومحمد القصبجي وقدمت: "يا طيور، كلمة يا نور العين، فرق ما بينا الزمان، فرق ما بينا الزمان، كنت الاماني، امتي هتعرف امتي، انا اللي استاهل، يا لعينك، أيها النائم، بنت النيل".
أسمهان في عيون السينما المصريةجذبتها أضواء السينما المصرية وفي عام 1941، قدمت مع شقيقها أول أعمالها السينمائية والتي حملت اسم "انتصار الشباب"، وشاركته أغاني الفيلم، وكان الفيلم من إخراج أحمد بدرخان تعرفت عليه وتزوجته، ثم في سنة 1944، قدمت فيلمها الثانى والأخير "غرام وانتقام" إلى جانب يوسف وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي وبشارة واكيم وسجلت فيه مجموعة من أحلى أغانيها.
قصة رحيل أسمهان المأساويةتعرضت المطربة أسمهان إلى حادث في طريقها إلى رأس البر تحديدًا بعد الإنتهاء من تصوير فيلم "غرام وانتقام" مع الفنان يوسف وهبى، لم تعلم إنها سوف تكون رحلتها الأخيرة، حيث لقت مصرعها غرقًا مع صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة.
تضاربت أقوال كثيرة عن رحيل المطربة أسمهان، وكانت الأكثر تداولًا عندما فقد سائق السيارة السيطرة على عجلة القيادة، لتنحرف السيارة وتسقط في ترعة الساحل.