د. عبدالسند يمامة يكشف موقفه من التحالف مع أمريكا أو روسيا حال فوزه بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجهورية، موقفه من التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا حال فوزه بانتخابات الرئاسة.
وقال "يمامة" خلال استضافته ببرنامج " انتخابات الرئاسة"، والذي تقدمه الإعلامية هبة جلال على شاشة "المحور"، اليوم الأحد، إن مصلحة مصر تهمه دائما، لافتا إلى أنه يفضل الاتجاه حيثما تكون مصلحة مصر، وذلك فيما يتعلق بموقفه من التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا.
وأضاف :"ثقافتي غربية وأفضل المفاهيم الغربية، ولكن هناك ازدواجية من الغرب تجاه ما يحدث في فلسطين، ونحن جزء من أسبابها، فالتعامل مع الإنسان في مجتمعاتنا ليس جيدا".
وأكمل: "أتبنى النموذج الغربي في نظام الحكم والحقوق والحريات، وذلك على المستوى الداخلي، ولكن على المستوى السياسي، فإنه كان من الصعب أن نحقق الانتصار دون التسليح الروسي المستمر، وكذلك المكاسب السياسية التي حقناها بعد العدوان الثلاثي، وأرى أن التوازن بين أمريكا وروسيا أمر مهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد روسيا عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.