رئيس «الشعب الديمقراطي»: الانتخابات الرئاسية المقبلة بها كل الأيدلوجيات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن قراءة مشهد الانتخابات الرئاسية حاليًا، يتمثل في وجود أربع مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، لكل مرشح توجهات أيدولوجية مختلفة، هناك من يتبنى الجانب الليبرالي، وهناك من يتبنى فكرة الديمقراطية الاجتماعية، التي لا تعادي رأس المال، والتي تسمح بوجود اقتصاد ليبرالي يعتمد على الاستثمار المباشر، وتعتبر هذه الفكرة هي أيدولوجية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن حزب مصر الديمقراطي الاجتماعي، يتبنى وجهة النظر اليسارية والجانب الاشتراكي، أما بالنسبة لحزبي الوفد والشعب الجمهوري، يعبر كلًا منهما عن الجانب الليبرالي، موضحًا أن مصر تحولت من عام 2014 من دولة إشتراكية تعتمد على تحالف قوى الشعب العامل إلى دولة ذات توجه ليبرالي، تعتمد على العرض والطلب في اقتصادها وحرية الاستثمار، دولة لا تعادي رأس المال ولكن تعتمد عليه وعلى التعاونيات.
وأكد أن الأحزاب السياسية وتحالف الأحزاب المصرية، لم تحصل على حقوقها كاملة من اجتماعات ومؤتمرات، إلا في عهد الرئيس السيسي، مضيفًا: «أن الحوار الوطني نقلة نوعية لا تقل في دورها عن ثورة شعبية حقيقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب الانتخابات الوفد
إقرأ أيضاً:
"هجوم ميونخ" يستنفر الأوساط السياسية الألمانية قبيل الانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنفر هجوم ميونخ، الأوساط السياسية الألمانية اليوم الجمعة، قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تجرى في 23 فبراير الجاري.
واعترف مواطن أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا بقيامه عمدًا بقيادة سيارته في وسط احتجاجات نقابية، مما أسفر عن إصابة 36 شخصًا، بما في ذلك طفل لا يزال في حالة حرجة، وفقًا لما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية عن السلطات الألمانية.
وأدان المستشار أولاف شولتز، الحادث باعتباره "عملًا مروعًا"، ووعد بالضغط من أجل سياسة أكثر صرامة في الترحيل.
وقال شولتز - في برنامج حواري مساء - "أي شخص يرتكب مثل هذه الجرائم ولا يحمل الجنسية الألمانية يجب أن يغادر بلدنا".
في حين، انتقد منافسه المحافظ فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي تعامل الحكومة مع الهجرة والأمن، قائلًا: "الحكومة الحالية فشلت تمامًا في توفير الأمن".
من جانبه، اتخذ حزب "البديل من أجل ألمانيا" موقفًا أكثر حدة، حيث ألقت رئيسة الحزب، أليس فايدل، اللوم على الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا - لفشله في ترحيل المشتبه به في وقت سابق.. وقالت: "هذا لم يكن ليحدث تحت حكومة يقودها حزب البديل".
بينما دعا لارس كلينجبايل، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شولتز، إلى الوحدة، قائلًا: "يجب أن تكون الأولوية للأمن، سواء كنا في حملة انتخابية أم لا".