تواجه المستشفيات في جميع أنحاء غزة عمليات إخلاء قسري وسط الهجوم البري الإسرائيلي القاتل الذي ترك العديد من المرضى عالقين في الشوارع دون رعاية.

ووفقا لتقرير لوكالة فرانس برس، قال محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في الأراضي الفلسطينية، للصحفيين، إن "الإخلاء القسري لمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال ترك المرضى في الشوارع دون رعاية" في مدينة غزة.

وأضاف "لقد فقدنا الاتصال تماما مع مقدمي الرعاية" في هذين المستشفيين.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بإخلاء المستشفيين وفتح طريقا إضافيا لتسهيل المرور الآمن للسكان المدنيين إلى جنوب قطاع غزة.

وصف محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في الأراضي الفلسطينية، أيضًا الوضع بالكارثي داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، قائلاً: لا يستطيع أحد الدخول إليه أو الخروج منه وسط قتال عنيف. 

قال أطباء وجماعات إغاثة يوم السبت إن طفلين من بين 39 طفلاً توفوا في وحدة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الشفاء بعد انقطاع التيار الكهربائي عن حاضناتهم.

وقال محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في الأراضي الفلسطينية: "يجب علينا إنقاذ الأطفال المبتسرين". 

فيما قالت إسرائيل يوم السبت أنها مستعدة لتقديم المساعدة في إجلاء الأطفال الرضع من المنشأة التي تعرضت للهجوم البري الإسرائيلي وتعرضت مرارا وتكرارا للضربات.

لكن ميلاني وارد، الرئيسة التنفيذية لمنظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين، تساءلت عن كيفية تنفيذ مثل هذا الإخلاء بشكل آمن. وقال وارد: "إن نقل الأطفال حديثي الولادة المصابين بأمراض خطيرة هو عملية معقدة وفنية". 

وأضاف: ليس هناك ما يشير إلى كيفية القيام بذلك بأمان، مع عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المستشفى - وخاصة تلك التي تتمتع بالمهارات والمعدات اللازمة لنقل هؤلاء الأطفال - وعدم وجود مستشفى قادر على استقبالهم. 

ولعدة أيام، قال مسؤولو الشفاء إن عشرات الجثث تركت بالقرب من المستشفى وفي ساحته.

وقال سائق سيارة إسعاف في مستشفى الشفاء لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن سيارات الإسعاف تعرضت لنيران القناصة أثناء محاولتها الاقتراب من الجثث. وقال زقوت: "طلبنا أن نتمكن من دفن الجثث، لكن أي شخص يخرج إلى باحة مستشفى الشفاء يتم إطلاق النار عليه". 

وأضاف أن وزارة الصحة في غزة لم تعد قادرة على الإبلاغ عن القتلى والجرحى بسبب عدم إمكانية الوصول إليها.

وفقا لآخر حصيلة نشرتها الوزارة يوم الجمعة، قُتل أكثر من 11 ألف شخص في حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، معظمهم من المدنيين ومن بينهم آلاف الأطفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة 50 ألف حامل في غزة المستشفیات فی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

في يوم واحد.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينياً بغزة

يمانيون../ ارتكب العدو الصهيوني مجزرة مروعة جديدة بحق الأطفال في قطاع غزة، راح ضحيتها 174 طفلًا فلسطينيًّا خلال غارات عنيفة ودموية استهدف منازل المدنيين ومراكز الإيواء اليوم الثلاثاء، بعد استئنافه إبادة الجماعية في قطاع .

ووفقًا لتقارير ميدانية صادرة عن منظمات حقوقية، فإن قوات العدو الصهيوني استخدمت القصف الجوي والمدفعي لضرب أحياء مكتظة بالسكان، ما أدى إلى مجازر جماعية طالت عائلات بأكملها، وحوّلت أجساد الأطفال إلى أشلاء وسط ركام منازلهم المدمرة .

وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل ثوابتة تفاصيل ضحايا مجزرة فجر اليوم ” أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت منذ ساعات فجر اليوم عشرات المجازر على مستوى قطاع غزة من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات .

وأكد أن نسبة الضحايا الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات من فئات الأطفال والنساء والمسنين بلغ 73بالمئة من إجمالي عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ ساعات فجر اليوم، منبها إلى أن العدو الصهيوني لديه النية المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • في يوم واحد.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينياً بغزة
  • في مجزرة جديدة بحق الطفولة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 174 طفلًا في يوم واحد
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • طبيب يقتل نفسه في أحد المستشفيات بيافع
  • مدير مستشفى الشفاء بغزة: نفقد جريحا كل دقيقة ونتوقع تضاعف عدد الشهداء
  • مدير مستشفى الشفاء أبو سلمية يتحدث لـعربي21 عن حجم الكارثة بعودة العدوان
  • صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات.. مدير الشفاء يناشد
  • مدير مستشفى الشفاء: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين / شاهد